القدس المحتلة - الوكالات

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، استنادًا إلى مصادر أمنية، أن الولايات المتحدة قد أوقفت مؤقتًا عملية تزويد الجيش الإسرائيلي بجرافات "دي-9" العسكرية. تأتي هذه الخطوة بعد أن أبرمت إسرائيل صفقة لشراء 134 جرافة من شركة أمريكية، إلا أن واشنطن لم تسمح بعد بتسليمها.

تُستخدم جرافات "دي-9" بشكل أساسي من قبل الجيش الإسرائيلي في عمليات هدم المباني في قطاع غزة، مما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذه العمليات على الوضع الإنساني في المنطقة.

وقد أبدت منظمات حقوق الإنسان قلقها من الاستخدام العسكري لهذه الجرافات، مشيرة إلى أن عمليات الهدم تؤثر بشكل كبير على المدنيين.

في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز قدراتها العسكرية، يبقى تسليم الجرافات مرهونًا بموافقة الإدارة الأمريكية، الأمر الذي قد يؤثر على الاستراتيجيات العسكرية للجيش الإسرائيلي في المستقبل القريب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها شمال الضفة الغربية، مخلفة دماراً كبيراً في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وقامت السلطات الإسرائيلية بعزل مدينة جنين عن المدن الأخرى، كما نفذت عملية عسكرية بدأتها منذ 16 يوماً تتركز داخل مخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينياً. 
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول العدوان على مخيم جنين، أشارت تقديرات المحافظة إلى أن جميع عائلات المخيم أجبرت على النزوح.
ووصف نائب محافظ جنين، منصور السعدي، الأوضاع داخل المخيم بـ «الصعبة»، وذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والتهديد اليومي لحياة الفلسطينيين. 
وقال السعدي، في تصريح صحفي، «إن المخيم معزول، ولا يمكن لأي مركبة أو مؤسسة فلسطينية الدخول إليه ماعدا آليات الاحتلال التي تدخل إليه وبات السكان البالغ عددهم 18 ألفاً خارجه، ولجؤوا إلى المدن والقرى القريبة، خاصة المتاخمة لحدود المخيم». 
ولفت إلى أن مدينة جنين محاصرة ومغلقة والحياة فيها مشلولة، ولا توجد بها مؤسسات أو وزارات تعمل كما أن المدارس لجأت إلى التعليم الإلكتروني في المناطق التي تتوافر فيها خطوط «الإنترنت». 
 وفيما يتعلق بالوضع الصحي في المحافظة وصفه السعدي بـ «الخطر» مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة مستشفى جنين، وهو المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة كافة، ويقع على حدود المخيم ويعتبر ضمن المنطقة العسكرية التي يمنع الجيش الإسرائيلي الوصول إليها. 
وأوضح السعدي أن التقديرات تشير إلى ترحيل جميع سكان المخيم، خاصة أن لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في المدينة استقبلت نحو 4000 أسرة فلسطينية بحاجة إلى إيواء وهذا يساوي عدد سكان المخيم في حال كان معدل أفراد الأسرة ما بين 4 إلى 5 أفراد.
وحول عدد البيوت المهدمة، أوضح انه بحسب رواية الاحتلال، فإن أكثر من 150 إلى 200 منزل تم تدميرها ما بين تدمير جزئي وكلي وحريق. 
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جنين عقب الإعلان عن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. 
ووسع عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما بدأ عدوانه على محافظتي طولكرم وطوباس، معلناً أنها ستستمر خلال شهر رمضان المبارك. وأمام هذا العدوان، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة في مجلس الأمن الدولي لإيقاف العدوان المتواصل للاحتلال وتدميره لمربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تفجيره للعشرات من المنازل، وإجبار السكان على النزوح منها. 
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته.

مقالات مشابهة

  • معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الكرملين: على أمريكا وقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا كليا
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • الجيش ينفذ عمليات دهم في عدد من قرى شرق وغرب بعلبك
  • ابدأ يومك بشكل صحيح.. عادات صباحية خاطئة تفسد يومك وتؤثر على صحتك…توقف عنها فورًا!
  • عاجل.. أمريكا توقف تمويل «الأونروا» وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة