الروسيات بالحجاب والجزائريات من دونه.. حقيقة صورتين لمنتخبي السيدات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مئات المشاركات والتعليقات حصدتها صورة ادعى ناشروها أنها من مباراة لكرة الطائرة بين منتخبي روسيا والجزائر للسيدات، يظهر فيها الفريق الروسي بالحجاب والجزائري من دونه.
ويظهر في المنشورات المؤلّفة من صورتين، مجموعتان من السيّدات، الأولى ترتدي ثياباً رياضية كتب عليها الجزائر، والثانية لفتيات محجبات بملابس رياضية كتب عليها روسيا.
وجاء في التعليق المرافق "مباراة روسيا والجزائر سيدات".
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة الأولى تظهر منتخب الجزائر خلال مباراة كرة طائرة، أمّا الصورة الثانية فتظهر لاعبات المنتخب الروسي يرتدين الحجاب استثنائياً خلال مباراة كرة قدم صالات في إيران التزاماً بقواعد اللباس هناك.
وحصدت المنشورات مئات المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل من فيسبوك ومنصة "إكس" (تويتر سابقاً).
إلا أنّ التفتيش عبر محركات البحث يظهر أن الصورتين لا تعودان لمباراة جمعت منتخبي روسيا والجزائر لكرة الطائرة على ملعب واحد. بل هما من حدثين رياضيَين مختلفين في زمانين ومكانين مختلفين.
فصورة منتخب الجزائر للسيدات منشورة منذ أكثر من 6 سنوات على مواقع محليّة في العام 2017 ضمن أخبار عن استعداد المنتخب الوطني للسيدات في كرة الطائرة للمشاركة في بطولة أفريقية.
أما الصورة الثانية، المنشورة عام 2016 على مواقع محليّة روسيّة وفي موقع الاتحاد الروسي لكرة الصالات تُظهر الفريق الروسي لكرة قدم الصالات ضمن مباراة وديّة بمواجهة المنتخب الإيرانيّ على أرضه.
وقد ارتدت اللاعبات الروسيات الحجاب استثنائياً التزاماً بقواعد اللباس في إيران.
وأوضح آنذاك المدرّب الروسي الكسندر كوتشتكوف، أن "اللاعبات الروسيات يسافرن بانتظام إلى إيران وعندما يلعبن في الجمهورية الإسلامية يرتدين الحجاب والسروايل، احتراماً للدين والمكان".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
هتف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ضد الحجاب، واصفاً الإسلاموية بـ”السم الذي يهدد الجمهورية”.
ووعد وزير الداخلية الفرنسي، في خطاب أمام حشد يقارب 2000 شخص، “بعدم الاستسلام والتراجع في مواجهة التطرف الإسلامي”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن كلمة “ريتايو”، “جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً” المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل”.
وهتف الوزير الفرنسي قائلا: “تحيا الرياضة، يسقط الحجاب”، ووصف مدير مجموعة “تحرك معا”، أريه بنسهون، التجمع بأنه “أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا”.
وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن “فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية”، تحت شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، وأعاد التأكيد على “معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية”، قائلاً: “الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً”.
وشارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب “فرنسا الأبية” اليساري، متهماً إياه “بالتواطؤ مع معاداة السامية”، ووصف لورو، منتقدي سياسته بـ”المتساهلين مع الكراهية”.
من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية”، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها “تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان”، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة “إكس”، واصفاً المشاركين فيه بـ”أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام”.