يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم إلى الرياض للمشاركة في  القمة العربية- الإسلامية التي دعت اليها المملكة العربية السعودية بعد ظهر غد الاثنين، لاتخاذ موقف من استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ اكثر من سنة، وكذلك على لبنان وما يخلّفه من مجازر ودمار.   
وقالت أوساط حكومية معنية إنّ رئيس الحكومة سيطلب الدعم والعون للبنان من الدول المشاركة لمساعدته في الصمود ، في ظل النكبة التي يعيشها والإبادة التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق البشر والحجر والتراث والتاريخ، بالإضافة الى طلبه الضغط على دول القرار لوقف هذا العدوان ووضع حدّ للإبادة والمجازر.

كما سيدعو في كلمته الى حل الدولتين".   ووفق المعلومات فان رئيس الحكومة سيعقد سلسلة لقاءات على هامش القمة، كما سيلتقي الجالية اللبنانية في الرياض مساء اليوم في دار السفارة. وسيعود ميقاتي  مباشرة  بعد انتهاء القمة إلى بيروت لمتابعة اللقاءات الداخلية.    ويضم الوفد اللبناني الى القمة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وسفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة.   في ملف الاتصالات الديبلوماسية ايضا ان الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين، ينتظر ردودًا من إسرائيل بشأن وقف النار ، وفي حال الايجاب قد يُعمل على بلورة صيغة جديدة مع لبنان الأسبوع المقبل".   رئيس الحكومة اعرب امام زواره امس عن أمله في أن تحمل الأيام المقبلة أخباراً سارّة على صعيد وقف اطلاق النار. وقال إنّ تقدّماً حصل في صيغة الحل التي يجري التداول فيها، وإذا قيض لهذا التقدّم أن يتكرّس، فإنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيعود إلى بيروت لاستئناف مهمّته.   ورأى ميقاتي أنّ "إسرائيل تحظى بدعم دولي تتحصّن به للتشدّد في حربها"، وقال: "من خلال اتصالاتي بالدول التي جلت عليها أخيراً، لاحظت أنّ هناك حرصاً لدى هذه الدول بعدم إسقاط لبنان".    وأمل الرئيس ميقاتي في "أن يشكّل انتخاب الرئيس دونالد ترامب فرصةً لانهاء الحرب على لبنان، وأنّ هناك سعياً لأن يتمّ ذلك قبل 20 كانون الثاني 2025، موعد تسلّم ترامب مقاليد الرئاسة دستورياً".   وقال إنّ "التحدّي الأكبر هو في إعادة الإعمار وعودة الذين نزحوا إلى بلداتهم وقراهم، والّا يطول مكوثهم خارجها بعد انتهاء الحرب".           المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط

 

ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .

وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش  لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.

وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".

وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.

وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.

واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.

واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.

مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • المبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث التوصل إلى هدنة في لبنان
  • ميقاتي: الأولوية لدى الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • ميقاتي: أولوية الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • ميقاتي: الأولوية لدى الحكومة اللبنانية هي وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • نجيب ميقاتي: وقف إطلاق النار وحفظ السيادة أولوية الحكومة اللبنانية
  • قمتان في “الرياض” لمساندة غزة.. مخرجات مثيرة للشفقة
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..1 – 2
  • “العتعت” يحسم القمة ويتوج بلقب رئيس الدولة للخيول العربية في المغرب