قصة رجل “توفى قبل مئتي عام من ولادته”!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
انتشرت العديد من #القصص عن أشخاص ادعوا أنهم سافروا إلى #الماضي أو إلى #المستقبل. إحدى أكثر القصص إثارة وغرابة صاحبها يدعى يفغيني #غايدوتشوك، وقد أتى إلى #الاتحاد_السوفيتي من القرن 23.
هذا الرجل وصل إلى الاتحاد السوفيتي قادما من المستقبل في عشرينيات القرن الماضي وكان وقتها صبيا يبلغ من العمر 14 عاما.
حين وصل الفتى الصغير من القرن 23 إلى نواحي من مدينة #جيرنوفسك، الواقعة في منطقة فولغوغراد بروسيا، تجول بلا هدى لوقت قصير. تبنته إحدى الأسر وأطلق عليه اسم يفغيني، وأصبح لقبه غايدوتشوك. لاحقا أرسل إلى مدينة لينينغراد للدراسة في دار الكتب وحصل على مهنة أمين مكتبة.
مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر 2024/11/09قصة قدومه صبيا من القرن 23 كما رواها بنفسه، وهي في غاية الغرابة والإثارة. روى أن السفر عبر الزمن كان ممكنا في القرن 23، لكن العلماء فقط كانوا يقومون بمثل هذه الرحلات إلى الماضي وإلى المستقبل.
هذا الفتى حلم بالسفر عبر الزمن إلى الماضي وقد أتيحت له الفرصة ذات مرة، وكان مع صديقته. استقل خلسة معها آلة الزمن. قال عن نفسه إنه كان غرا وغبيا بهذا التصرف. ذكر أن أمر التحكم في آلة الزمن بدا له ولصديقته سهلا وهينا. ما عليك إلا تحديد التاريخ المطلوب في الماضي البعيد وستحملك الآلة على الفور. روى أن خطأ ما حدث وهبطت آلة الزمن به وصديقته في العام 1930.
الهبوط لم يكن سلسا وتعرضت وسيلة السفر عبر الزمن لأضرار طفيفة. جراء الهبوط القاسي، أصيب هو بكدمات شديدة في رأسه، فيما لم تتعرض الفتاة لأي أذى.
أصيبا بالرعب وقررا على الفور العودة إلى القرن 23، إلا أن الأمر لم يكن ممكنا. آلة الزمن تعرضت لأضرار ولم تعد صالحة لنقلهما معا. الفتى قرر بسرعة أن تعود الفتاة بآلة الزمن فيما يبقى هو وينتظر أن يأتي من ينتشله من هذا الزمن.
رفضت الفتاة السفر لوحدها، إلا أنه دفع بها إلى داخل الآلة وحدد التاريخ المطلوب وشغل زر الانطلاق. بعد أن اختفت الآلة دارت في ذهنه هواجس عن قدرة الآلة على إيصال صديقته إلى زمنها بسبب التلف الذي أصابها وقلة احتياطات الطاقة المتبقية. في النهاية شعر بالسعادة لأنها غادرت هذا القرن المضطرب وابتعدت عنه على الأقل.
روى أنه بعد أن وجد الأسرة التي تبنته، بقي ينتظر فريق الإنقاذ الذي حلم بأن ينتشله من هذا الزمن، لكن الزمن مر ولم يأت أحد. تعوّد على الحياة السوفيتية وبدأ يتأقلم وخاصة بعد أن اشترى له والداه بالتبني دراجة هوائية.
عايش فترة الزعيم السوفيتي يوسف ستالين وتعرض للاعتقال والنفي لفترة قصيرة في سيبيريا ثم أطلق سراحه وانضم إلى الجيش السوفيتي وشارك في الحرب الوطنية العظمة ضد الغزو النازي الألماني بين عامي 1941 – 1945.
كان القادم من القرن 23 يعيش في الاتحاد السوفيتي وهو يعرف ما سيجري مسبقا، لكنه لم يكن يجرؤ وقتها حتى على مجرد التلميح بذلك. كان يعرف ألا أحد سيصدقه على أي حال.
كتب عن هذا الأمر يقول في الأوراق القليلة التي تبقت بعد وفاته: “الأمر يختلف حين يأتي إليك أناس ينقلون إليك الأحداث من الخارج، لكن العيش ورؤية كل شيء بنفسك شيء آخر. للأسف، لم يأت فريق الإنقاذ، لكنني لست مستاء. الوقت شيء معقد للغاية … شيء أصبح في حد ذاته جزءا لا يتجزأ من هذه الفترة من التاريخ. لهذا السبب لم يتمكنوا من إعادتي”.
تزوج وأنجب طفيلن، واحتفظ في منزله بمدينة جيرنوفسك بأرشيف ضخم جمعه من ملايين الصحف والمجلات والرسوم التوضيحية وتواقيع الكتاب والفنانين الذين كان يعرف أنهم سيشتهرون في المستقبل. كما جمع اللوحات التي رسمها وكانت كلها تدور حول موضوع واحد هو “شريط الزمن”.
توفي القادم من القرن 23 في عام 1991، أي أنه رحل عن الدنيا قبل مئتي عام من ولادته الفعلية. بعد انحلال الاتحاد السوفيتي ساءت أحوال المتحف الذي أقامه في منزله، فقدت الكثير من لوحاته ووثائقه وما تبقى الآن إلا القليل، فيما تعرض الطابق السفلي من المنزل إلى حريق أتلف جميع وثائقه.
اللافت أن يفغيني غايدوتشوك عاش وهو يؤكد لمعارفه وللجميع، أنه قدم من المستقبل، من القرن الثالث والعشرين. كان أبلغ من حوله بموعد انتهاء الحرب مع النازيين، وعن موت ستالين وحتى انهيار الاتحاد السوفيتي والقلاقل التي ستنجم عنه لاحقا، ولم يصدقه أحد. مع كل ذلك ظل حتى آخر نفس يعتبر نفسه، زائرا من المستقبل أجبرته الظروف على العيش في الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القصص الماضي المستقبل الاتحاد السوفيتي الاتحاد السوفیتی آلة الزمن
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ: حياة كريمة مشروع القرن في تطوير الريف المصري
أكد محافظ كفر الشيخ الدكتور علاء عبدالمعطي، أن مشروع "حياة كريمة" في المحافظة يعد مشروع القرن من أجل تطوير الريف المصري وتوصيل المرافق والخدمات الأساسية من مشروعات الرصف ومياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي والإنترنت لتحسين جودة الحياة للأهالي، منوها إلى أن المحافظة حققت نقلة نوعية في كل القطاعات.
وقال عبد المعطي - في تصريح للإعلاميين اليوم /الاثنين/- "نحن مسؤولون عن كل مواطن في المحافظة ونلتقي بهم للتعرف على مشاكلهم" مضيفا أنه تم إيجاد حلول عاجلة لبعض المشكلات وهناك مشكلات أخرى يتم بحثها لإيجاد الحلول العاجلة لها ومتابعة تنفيذ تلك الحلول، محذرا من أنه لا مكان لفاسد أو مقصر أو متقاعس أو مهمل في عمله ولن نقبل بتعطيل مصالح المواطنين.
وأكد ضرورة توعية المواطنين بحماية البيئة والحفاظ على صحتهم، مبينا أنه تم التعاقد مع 4 شركات نظافة مع والتفتيش والرقابة للوصول لمستوى مرضى من النظافة، كما تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع الجهات والوزارات المعنية لإنشاء مدفن صحي ببلطيم على مساحة 82 فدانا لحماية البيئة وتم الموافقة علية وجارى عمل دراسات التنفيذ.
وأشار إلى أن كفر الشيخ من أول المحافظات في مبادرة سوق اليوم الواحد لتمتد لأكثر من يوم على مستوى مراكز ومدن المحافظة ، كما أن المحافظة بصدد إطلاق مبادرة لتشغيل منافذ للأسماك في مدن المحافظة وطبقاً لاحتياجات المواطنين.
ولفت إلى أنه تم إنهاء أزمة الزحام والتكدس بشارع بورسعيد بمدينة كفرالشيخ ونقل الباعة الجائلين للسوق المطور بشرق مدينة كفرالشيخ، كما تم إنشاء سوق كفرالشيخ العمومي الملاصق للحيز العمراني بالمدينة على مساحة 6.5 فدان بالتعاون مع وزارة الزراعة مع توصيل المرافق الكاملة للسوق الأسبوعي ضمن خطة المحافظة لتطوير الأسواق ومواجهة على الأسواق العشوائية على مستوى المحافظة.
وأوضح أنه تم رفع كفاءة وتوسعة طريق "لاندهور" الساحلي بطول 8 كم وعرض 7 أمتار وطريق "الخاشعة لاندهور" الدولي الساحلي بتكلفة 78 مليون جنيه، وتم إنشاء مطبات صوتية على طريق دسوق المزدوج للحد من الحوادث ، كما تم إنشاء قطاع ربط طريق دسوق كفرالشيخ الجديد بطريق كفرالشيخ القديم، ورفع كفاءة منظومة الإنارة العامة بطريق إبشان أبوبدوى بمركز بيلا بطول 3 كم.
ونوه إلى أن محافظة كفر الشيخ جاهزة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وجارمتابعة العمل في مستشفيات الرياض والحامول ومطوبس المركزي وغيرها من الوحدات الصحية.
وحول العملية التعملية في المحافظة، قال المحافظ إنه تم توفير 2000 مقعد لمدارس المحافظة كمرحلة أولى ، وتم الوصول إلى 4 آلاف مقعد مع رفع كفاءة 4 آلاف مقعد قديم لنصل إلى 8 آلاف مقعد بمدارس المحافظة، كما تم تنفيذ خطة إحلال وتجديد وإعادة إنشاء العديد من المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإزالة معوقات مشروعات الصرف الصحي وإعادة استكمال المشروعات المتوقفة، مبينا أنه سيتم افتتاح عدد منها خلال الفترة القليلة القادمة فضلاً عن محطات مياه لشرب لتحقيق جودة المياه المنتجة وتغطية المناطق المحرومة .
وتابع أنه تم عقد لقاءات مستمرة مع المستثمرين وحل مشكلات المصانع بالمناطق الصناعية مع توصيل الغاز وجار وضع حل مؤقت لمشكلة الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بمطوبس والتي استمرّت لسنوات طويلة، ووضع حل لمشكلة توفيق أوضاع الملكيات بدلاً من حق الانتفاع، وتم تقسيم وترفيق 160 فدانا بمنطقة مطوبس الصناعية وفك قيد الارتفاع إلى 36 متراً، كما تم فك قيد الارتفاع بمنطقة بلطيم الصناعية من 15 إلى 18 مترا.