سواليف:
2024-11-13@01:29:53 GMT

كيف نساعد أطفالنا في التغلب على التوتر؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

#سواليف

يشير الدكتور يفغيني ليكوف أخصائي #علم_النفس_الطفولي، إلى أنه لا يمكن للأهل ترك أطفالهم يواجهون المواقف الصعبة بمفردهم على الإطلاق.

ويقول: ” #التوتر نوعان: إيجابي وسلبي- الأول لا يؤذي النفس. والثاني له تأثير سلبي على #الجسم. يمكن أن يسبب النشاط البدني المفرط لدى الطفل الضيق و #اضطراب_عاطفي. مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة، والنجاح الأكاديمي، ومشكلات في #الأسرة، وطلاق الوالدين، وما شابه”.

ولكي نفهم أن الطفل منزعج علينا مراقبة حالته المزاجية ومقارنة مستوى نشاطه وانفتاحه حاليا مع ما كان عليه قبل أسبوع مثلا. فإذا تبين أنه يتحدث أقل عن انفعالاته ومنغلق، فهذه علامة تشير إلى أن جسده ونفسيته هما في وضعية توفير الطاقة.

مقالات ذات صلة زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك! 2024/11/09

ويقول: “إذا لم يكن #الطفل في حالة مزاجية جيدة، على الوالدين مشاركته مشاعرهم”.

ووفقا له، يشعر الطفل بهذه الطريقة بأن مشاعره تهم والديه أيضا. بعد ذلك يجب وضع ومناقشة خط لحل المشكلات. وإذا بقي الطفل صامتا، يجب البقاء بجانبه لكي يدرك أنه ليس وحيدا.

ويدعو الأخصائي إلى عدم تجاهل مساعدة الأطباء النفسانيين في الأزمات. مشيرا إلى أنه في حالة التوتر تركز النفس على الأشياء السلبية والسيئة، لذلك يجب مساعدة الطفل في تحويل تركيزه إلى أشياء إيجابية جيدة ومن ثم تقييم إنجازاته والثناء عليه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التوتر الجسم الأسرة الطفل

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الشيطان ووسواس النفس: كيف نميز بينهما؟

الوساوس التي تراود الإنسان مصدر قلق للعديد منا، إذ يمكن أن تزعزع استقراره النفسي والروحي. وقد يكون لهذه الوساوس مصدران رئيسيان، هما: الشيطان ووسواس النفس. 

الفرق بين الشيطان ووسواس النفس: كيف نميز بينهما؟

على الرغم من أن كلاهما قد يدفع الإنسان لأفكار أو أفعال غير مرغوبة، إلا أن الفارق بينهما مهم لفهم كيفية التعامل مع هذه الأفكار ومحاربتها.

أولاً: ما هو وسواس الشيطان؟

وسواس الشيطان، المعروف أيضًا بـ "الوسوسة"، هو صوت داخلي خارجي يهدف إلى تضليل الإنسان عن طريقه الصحيح. ويعرف في الإسلام أن الشيطان يسعى لإغواء البشر، وتكمن مهمته في تحريض الإنسان على ارتكاب الذنوب والمعاصي، وزرع الشكوك في نفسه تجاه العقيدة، والتشكيك في نواياه وأفعاله الصالحة. يتصف هذا النوع من الوسواس بإلحاحه على النفس لاقتراف الأخطاء دون الشعور بأي ندم أو لوم، وهو لا يتوقف حتى يصل بالإنسان إلى حالة من الضلال، إن لم يقاومه بالطريقة الصحيحة.

ثانيًا: ما هو وسواس النفس؟

وسواس النفس ينبع من داخل الإنسان نفسه، وهو مرتبط بتجاربنا الشخصية، مخاوفنا، رغباتنا، وميولنا. هذا النوع من الوسواس هو نتيجة لمخاوف أو انفعالات مكبوتة، ويمثل تلك الأفكار التي يخلقها العقل نتيجة لضغوط نفسية أو توتر. فعلى سبيل المثال، قد يشعر الإنسان بالخوف من الفشل أو عدم الكمال، فيبدأ عقله بإثارة أفكار سلبية حول أدائه وقدراته. وسواس النفس قد يؤدي أيضًا إلى تصورات وسلوكيات مثل الشعور بالدونية، أو الحسد، أو الطمع، وهذه كلها مشاعر طبيعية لدى البشر، لكنها تتحول إلى وساوس مزعجة إذا لم نكن قادرين على ضبطها.

كيفية التفريق بين الشيطان ووسواس النفس1. الاستمرارية والإلحاح: 

وساوس الشيطان تكون عادة مفاجئة وتدفع الإنسان لأفكار مفاجئة ومتطرفة، في حين أن وسواس النفس قد يتسم بالتدرج والتراكم، ويزداد بمرور الوقت نتيجة التجارب أو المشاعر المكبوتة.


2. الشعور بالندم: 

عند ارتكاب فعل بسبب وسواس الشيطان، غالبًا ما يشعر الإنسان بالندم بعد ذلك، لأنه يدرك أن ما فعله يتعارض مع مبادئه. أما وسواس النفس فقد لا يحمل هذا الشعور بالندم، حيث إنه مرتبط بدوافع نفسية داخلية ربما يبررها العقل.


3. مصادر المقاومة: 

من المهم مقاومة وسواس الشيطان بالطرق الدينية مثل الاستعاذة بالله، وقراءة القرآن، وخاصة سورة الناس التي تحث على الاستعاذة من وساوس الشيطان. أما وسواس النفس فيحتاج إلى تقنيات ضبط النفس ومواجهة المشاعر السلبية، مثل التفكير الإيجابي وتعلم كيفية التغلب على المخاوف والضغوط النفسية.

 

كيف يمكننا محاربة كلا النوعين من الوساوس؟

لمحاربة وسواس الشيطان، يجب تقوية الجانب الروحي لدى الإنسان عن طريق الصلاة والدعاء وذكر الله بانتظام، إضافةً إلى التوعية الدينية والقراءة في التوجيهات التي ترشدنا إلى تجنب كيد الشيطان. بينما لمكافحة وسواس النفس، من الأفضل اللجوء إلى تمارين مثل التأمل، والتفكير العميق، ومعالجة المشاعر الداخلية، أو طلب الدعم النفسي إذا لزم الأمر.

 

في النهاية، التفريق بين وسواس الشيطان ووسواس النفس يساعد الإنسان على فهم أعمق لنفسه. على الرغم من أن كلاهما قد يؤدي إلى نتائج مشابهة من القلق أو الشعور بالذنب، إلا أن فهم مصدر الوسوسة يساعد في اتباع الاستراتيجية الصحيحة للتعامل معها. إن التمييز بينهما يمكن أن يشكل الخطوة الأولى نحو راحة نفسية وروحية، وتحقيق حالة من التوازن النفسي والديني.

 

 

مقالات مشابهة

  • برّ الوالدين
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
  • استطلاع: 63% من الطلاب الإسرائيليين يفكرون في ترك المدارس
  • 5 نصائح من علم النفس العكسي لتحفيز علاقة التعارف
  • سبب النعاس بعد وجبة الغداء وكيفية التغلب عليه
  • معهد دسمان للسكري: نجحنا بتقليص أدوية للسكري للمراجعين 50% عبر برنامج التغلب على المرض
  • الفرق بين الشيطان ووسواس النفس: كيف نميز بينهما؟
  • دعاء عند الضيق من المذاكرة .. يفتح النفس ويبدد الملل
  • «طرق تقوية الذاكرة فى التغلب على قلق الامتحانات» ندوة تثقيفية بالزقازيق