كيف نساعد أطفالنا في التغلب على التوتر؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
#سواليف
يشير الدكتور يفغيني ليكوف أخصائي #علم_النفس_الطفولي، إلى أنه لا يمكن للأهل ترك أطفالهم يواجهون المواقف الصعبة بمفردهم على الإطلاق.
ويقول: ” #التوتر نوعان: إيجابي وسلبي- الأول لا يؤذي النفس. والثاني له تأثير سلبي على #الجسم. يمكن أن يسبب النشاط البدني المفرط لدى الطفل الضيق و #اضطراب_عاطفي. مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة، والنجاح الأكاديمي، ومشكلات في #الأسرة، وطلاق الوالدين، وما شابه”.
ولكي نفهم أن الطفل منزعج علينا مراقبة حالته المزاجية ومقارنة مستوى نشاطه وانفتاحه حاليا مع ما كان عليه قبل أسبوع مثلا. فإذا تبين أنه يتحدث أقل عن انفعالاته ومنغلق، فهذه علامة تشير إلى أن جسده ونفسيته هما في وضعية توفير الطاقة.
مقالات ذات صلة زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك! 2024/11/09ويقول: “إذا لم يكن #الطفل في حالة مزاجية جيدة، على الوالدين مشاركته مشاعرهم”.
ووفقا له، يشعر الطفل بهذه الطريقة بأن مشاعره تهم والديه أيضا. بعد ذلك يجب وضع ومناقشة خط لحل المشكلات. وإذا بقي الطفل صامتا، يجب البقاء بجانبه لكي يدرك أنه ليس وحيدا.
ويدعو الأخصائي إلى عدم تجاهل مساعدة الأطباء النفسانيين في الأزمات. مشيرا إلى أنه في حالة التوتر تركز النفس على الأشياء السلبية والسيئة، لذلك يجب مساعدة الطفل في تحويل تركيزه إلى أشياء إيجابية جيدة ومن ثم تقييم إنجازاته والثناء عليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوتر الجسم الأسرة الطفل
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد
أكد الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد، ما يعني التفكير الزائد والنوم العميق والوحدة والتشتت في الانتباه.
وقال أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج “علمتني النفوس”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن خطأ التفكير والتعميم السلبي ظاهرة سلبية تعني (الكل سواء في السوء)، وتكون امتداد لقاعدة (ليس في الإمكان أفضل مما كان).
وتابع مقدم برنامج “علمتني النفوس”، أن متلازمة “أي حاجة” هي علامة من علامات الاحتراق النفسي، مؤكدا أنها ظاهرة قد تصيب الإنسان جسديا وأعراضها تتنوع بين الصداع أو انتفاخ البطن أو زيادة ضربات القلب، مع التعب والألم النفسي.