اليمن: مقتل ضابطين سعوديين في سيئون "عمل إرهابي"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء السبت، مقتل ضابطين سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت- شرقي اليمن بـ"العمل الإرهابي".
ونعى العليمي في بيان صادر عن مكتبه "استشهاد ضابط وضابط صف من القوات السعودية المشاركة في قوات تحالف دعم الشرعية باعتداء إرهابي غادر أسفر أيضاً عن إصابة ضابط من قوات التحالف بمدينة سيئون".
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي يصف مقتل ضابطين سعوديين في سيئون بحضرموت بالعمل الإرهابي #عكاظ pic.twitter.com/Dyj6VYgCZh
— عكاظ (@OKAZ_online) November 9, 2024ووجه العليمي في البيان، بالقبض على منفذ العملية وبدء التحقيق في الحادثة، بالتعاون مع قيادة قوات التحالف.
وذكر البيان "أن الاعتداء الإجرامي الذي أقدم على ارتكابه مساء الجمعة، أحد الجنود المنتسبين لقوات المنطقة العسكرية الأولى يعد عملاً إرهابياً جباناً، لا يمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية الذين يقدرون الدور العظيم للأشقاء في قوات تحالف دعم الشرعية وتضحياتهم إلى جانب الشعب اليمني".
وعبر البيان عن تطلعات العليمي، في استعادة مؤسسات الدولة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
استشهاد ضابطين من تحالف دعم الشرعية في اليمن - موقع 24أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العميد الركن تركي المالكي، استشهاد ضابط وضابط صف، وإصابة ضابط بجروح، نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية.وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية، مقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر في هجوم "نفذه جندي يمني في مدينة سيئون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيان منفذ العملية مؤسسات الدولة اليمن تحالف دعم الشرعیة قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 جنديا باكستانيا و12 مسلحا في اشتباكات جنوب البلاد
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني، في بيان اليوم السبت، إن 18 جنديا من قوات شبه عسكرية و12 مسلحا قُتلوا في اشتباكات بجنوب غرب البلاد.
وقال الجيش إن المسلحين كانوا قد حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
ولم يتضح بعد إلى أي مجموعة ينتمي المسلحون.
جدير بالذكر أن الإقليم الغني بالمعادن، الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، شهد تمردا دام عقدا من الزمان لجماعات من عرقية البلوش الانفصالية ومسلحين آخرين ينشطون هناك أيضا.
وفي حادث منفصل، يوم الثلاثاء، جرى إحباط محاولة مسلحين في سيارة محملة بالمتفجرات للسيطرة على موقع أمني باكستاني بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي أغسطس/آب، قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في بلوشستان، عندما هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة، وشنت قوات الأمن عمليات ردا على ذلك.