خبير أميركي: إضعاف حماس لا يكفي.. وغياب قوة بديلة يطيل الصراع
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن سلاح الجو نفذ عمليات استهدفت أكثر من 50 موقعا في قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى "مقتل عشرات المسلحين وتدمير وسائل قتالية عديدة".
وأوضح المصدر ذاته، أن "الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة جباليا، وقضت خلال الأيام الأخيرة على عشرات المسلحين"، كما عثرت القوات ودمرت مستودع أسلحة في المنطقة، وفق البيان.
وارتفع عدد ضحايا الحرب في القطاع إلى أكثر من 43.500 قتيل منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من عام بحسب وزارة الصحة التي أشارت إلى إنها أحصت خلال 24 ساعة 44 قتيلا على الأقل نقلوا إلى المستشفيات.
وعلى الصعيد السياسي يتوقع مراقبون استمرار حالة الجمود التي تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. والتي تهدف إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين خاصة مع إعلان قطر انسحابها من جهود الوساطة في القطاع.
وبحسب مصادر دبلوماسية فقد أبلغت قطر حماس أن مكتبها في الدوحة لم يعد يخدم الغرض منه. وعلى الصعيد الإنساني تؤكد الأمم المتحدة أن ما يقرب من 70 بالمئة من قتل الحرب في غزة هم من النساء والأطفال.
وقالت إن هناك احتمالا قويا بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال قطاع غزة. ما يستدعي تحركا فوريا من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته.
الأمر الذي تنفيه إسرائيل وتقول إن الخبراء في مجال الأمن الغذائي العالمي يعتمدون على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية لها مصالح خاصة.
الجيش الإسرائيلي قال أيضا إنه عزز جهود تقديم المساعدات بما شمل فتح معبر إضافية. وأن 39 ألف شاحنة تحمل أكثر من 840 ألف طن من المواد الغذائية دخلت غزة خلال الشهرين الماضيين. نعود إلى ضيفنا من فرجينيا.
في حوار مع قناة "الحرة"، يجيب ريتشارد ويدز، مدير مركز التحرير السياسي العسكري في معهد هاتسون، عن سؤال محوري بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة رغم إضعاف قدرات حماس العسكرية.
ويوضح ويدز أن استمرار العمليات يعود إلى عدة عوامل، بينها أن بالرغم من أن حماس كبنية عسكرية منظمة قد ضعفت، إلا أننا نرصد محاولاتها المستمرة لإعادة تنظيم صفوفها، كما أن هناك حركات مسلحة أخرى لا تزال نشطة في المنطقة.
ويضيف في تحليله للوضع الراهن: "نعلم أن هناك مناقشات أميركية-إسرائيلية حول دور محتمل للسلطة الفلسطينية أو بعض الدول الأخرى، لكن الوضع الحالي يتسم بحالة من الفوضى، مع مخاوف متزايدة من إمكانية إعادة حماس لتنظيم صفوفها من جديد."
ويرى مدير مركز التحرير السياسي العسكري في معهد هاتسون، أن الصراع الحالي يكشف عن تعقيدات استراتيجية وعسكرية عميقة، موضحا أن التحدي الرئيسي بشأن الوضع بغزة يكمن في ثلاثة عوامل: "حماس أضعف الآن، والإسرائيليون يقاتلون بشدة، ولكن لا توجد قوة بديلة".
وبشأن تقييم الخطط الإسرائيلية، يضيف: "معظم الناس، بما فيهم أنا، اعتقدوا أن الإسرائيليين سيتمكنون من بسط سيطرتهم مبكراً. لكننا استهنا ببنية حماس التحتية وقدرتها على الاستمرار في القتال وإعادة تنظيم صفوفها."
وفيما يتعلق بقضية الرهائن، يرى ويدز أن الحل العسكري قد لا يكون مجدياً: "لا أعتقد أن الجيش يستطيع تحريرهم كلهم. ربما يكون الحل في عرض بدائل غير عسكرية، مثل السماح لمسلحي بأخذ عائلاتهم ومغادرة إسرائيل، أو تقديم حوافز أخرى."
وعن مستقبل الصراع، يميز ويدز بين الوضع في غزة ولبنان: "أنا أكثر تفاؤلا على الجبهة اللبنانية لأن هناك لاعبين دوليين آخرين منخرطين. مع حزب الله، يمكن التوصل إلى حل يقضي بسحب قواته إلى مسافة معينة. أما في غزة، فحماس ضعيفة ومنقسمة، والحكومة الإسرائيلية لا تسعى لحل تفاوضي."
ويرى المتحدث ذاته، أن "إدارة بايدن تفتقر إلى القدرة على فرض حل، كما هو الحال بالنسبة للقطريين وآخرين. في بعض الحالات لا يوجد حل محتمل، كما هو الحال هنا."
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إجازة يوم التأسيس 3 أيام.. وعطل رسمية بديلة
يحتفي السعوديون في 22 فبراير من كل عام بذكرى يوم التأسيس، والذي يستعيد فيه الشعب السعودي لحظات لا تنسى من تاريخ المملكة العريق.
ويوم التأسيس في المملكة هو مناسبة وطنية تبرز فخر الشعب بتاريخه العريق وتراثه الغني، ويشكل فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوحدة والتاريخ الذي أسس له الإمام محمد بن سعود.
أخبار متعلقة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 14 لمساعدة الشعب السوريالعاصفة الأشد في تاريخ المملكة المتحدة تقطع الكهرباء عن 350 ألف شخصصور.. مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 لمساعدة الشعب السوريوحرصت المملكة خلال السنوات الأخيرة على تعزيز مكانة هذا اليوم، ما جعله جزءًا من الهوية الثقافية الوطنية، ويجسد قيم الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعوديون يعبرون عن فرحتهم بيوم التأسيس - واس (أرشيفية)
إجازة يوم التأسيس
ويوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو احتفال بالجذور والجوانب الثقافية التي تشكل المملكة اليوم.
ويعد موعد يوم التأسيس من أكثر الأشياء التي يجري البحث عنها في المحركات الإلكترونية، ويوافق يوم 22 فبراير المقبل، 23 شعبان 1446 هـ.
ويجري الاحتفال بيوم التأسيس 22 فبراير 2025، وهو يوم إجازة رسمية، واللافت إنه سيوافق يوم السبت، مما يعني أن الإجازة الرسمية تبدأ من يوم الجمعة 21 فبراير وهو عطلة إسبوعية ثم السبت عطلة رسمية، وحتى يوم الأحد 23 فبراير 2025 كبديل ليوم العطلة.أيام العطلات في 2025- يوم التأسيس 22 فبرايرسيُحتفل بيوم التأسيس السبت 22 فبراير 2025، وهو يوم إجازة رسمية.
يشمل الاحتفال إحياء التراث الثقافي والتاريخي للمملكة مع مرور ثلاثة قرون على تأسيس الدولة.- عيد الفطر (مارس)يُتوقع أن يوافق عيد الفطر لعام 1446 يوم الأحد 30 مارس 2025.
الإجازة لمدة 4 أيام وتُمنح للعاملين في القطاعين العام والخاص.- عيد الأضحى (يونيو)من المرجح أن تبدأ إجازة عيد الأضحى يوم السبت7 يونيو 2025، بينما يُتوقع أن يصادف يوم عرفة الجمعة 6 يونيو.
تُمنح إجازة مدفوعة الأجر لمدة 4 أيام في هذه المناسبة.- اليوم الوطني 23 سبتمبرتُمنح إجازة اليوم الوطني في يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، احتفالًا بتوحيد المملكة.
يشهد هذا اليوم فعاليات وطنية متنوعة تتضمن المسيرات، والعروض الثقافية، والاحتفالات.