بوابة الوفد:
2025-04-28@13:12:39 GMT

حصيلة إيرادات ضخمة لفيلم Barbie حول العالم

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

نجح فيلم Barbie فى تحقيق إيرادات بلغت مليارًا و183 مليون في شباك التذاكر حول العالم، وتصدر الفيلم شباك التذاكر، وشهد الفيلم إشادات من نقاد عالميين حيث تم وصف العمل بـ"المضحك والمذهل والذكي للغاية".

 

فيلم Barbie من بطولة النجمة العالمية مارجو روبي في دور باربى، والممثل العالمى ريان جوسلينج في دور كين.

 

Barbie يثير الجدل

حالة من الجدل آثارها فيلم الدمية الشهيرة «باربي» Barbie خلال الأيام الماضية منذ طرحه بدور العرض السينمائى يوم 20 يوليو الجارى، حيث كان من المتوقع أن يحقق العمل إيرادات قياسية فى شباك التذاكر الأمريكى حسب توقع موقع ديدلاين، حيث ذكر المحللون أن افتتاحية «باربي» قد تصل إلى 150 مليون دولار فى 4243 صالة عرض أمريكية، وهى افتتاحية أكبر من تلك التى حققها فيلم «Super Mariobros» والتى بلغت 146.

3 مليون فى افتتاحيته بشباك التذاكر الأمريكي.

 Barbie

وبالفعل حقق العمل إيرادات وصلت لـ150 مليون دولار، فى شباك التذاكر العالمى، فى ثلاثة أيام فقط، بعد عرضه فى السينمات، ليتجاوز بذلك ميزانية إنتاجه التى تقدر بـ145 مليون دولار، مع توقعات تشير إلى احتمالية كسر حاجز الـ300 مليون دولار فى عطلة نهاية الأسبوع.

وشهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من نجوم هوليوود، للعرض العالمى لفيلم Barbie، من أبرزهم المغنية بيلى إيليش، ونيكى ميناج، ودوا ليبا، وجال جاودت، وغيرهم.

كما تحولت مقاعد السينما المخصصة لعرض فيلم Barbie، للون الوردى أيضاً، وزين الجزء الخارجى من قاعة السينما، بمقتنيات الدمية الشهيرة، سواء منزلها الوردى، أو سيارتها المكشوفة.

واختارت شركة «وارنر برذرز»، وضع سجادة وردية بدلًا من السجادة الحمراء المتعارف عليها، تماشيًا مع تيمة فيلم Barbie، والمسيطر عليها اللون الوردى الذى اشتهرت به الدمية.

وبالرغم من حالة النجاح التى قام بتحقيقها العمل حتى الآن إلا أنه اثير حوله العديد من حالات الجدل خاصة بعد أن منعت فيتنام عرض هذا الفيلم فى دور العرض بسبب مشاهد تتضمن خريطة تؤكد سيادة الصين على مناطق متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي. وقد مُنع عرض فيلم Uncharted من بطولة توم هولاند، فى صالات السينما الفيتنامية فى العام الماضى للسبب ذاته.

 Barbie

كما تم تأجيل عرضه فى السعودية والإمارات ومصر. وفيما كان الجمهور يترقب إطلاق الفيلم فى 20 يوليو عبر دور العرض، تم تأجيل عرض فيلم باربى فى السعودية والإمارات ومصر إلى 31 أغسطس ليختتم أفلام الصيف.

كما أرجئ فى ولاية البنجاب فى شرق باكستان بدء عرض فيلم «باربي» بسبب ما وصفته السلطات بـ«محتوى صادم» فيه، حيث تُعرض الأفلام فى باكستان بعد موافقة سلطات الرقابة التى تحظر أى فقرات تعتبرها مخالفة للقيم الاجتماعية والثقافية للبلاد.

وورغم أن مكتب الرقابة لم يحدد المشاهد التى يعتبرها «صادمة» ولا أسباب هذه التوصيف، إلا أن مكاتب الرقابة فى العاصمة إسلام أباد فى ولاية السند (جنوب باكستان) أعطت الضوء الأخضر لبدء عرض الفيلم.

كذلك تراجعت هيئة الرقابة فى الفلبين عن قرار منع عرض الفيلم فى دور السينما فى البلاد، لكنها طلبت إخفاء جزء من الخريطة التى بالفيلم، ويأتى ذلك بعد مراجعة للمشهد المختلف عليه، بالإضافة إلى مشاورات مع مسئولى الشئون الخارجية وخبراء قانونيين، اتخذ المراقبون فى الفلبين قرارًا بالسماح بعرض العمل.

ومن المتوقع ألا تشهد الفترة المقبلة أفلام سينمائية جديدة بسبب إضراب نقابة ممثلى الشاشة الأمريكية، والذى انضم إليه قرابة 160 ألف عضو من نقابة SAG-AFTRA إلى أعضاء نقابة الكتاب الأمريكى، الذين كانوا فى إضراب منذ مايو. من المتوقع أن تستمر الإضرابات العمالية لأشهر، مما يفسد خطط وضع أفلام استوديو جديدة ويعرض الأفلام التى تم إعدادها بالفعل للخطر، حيث تم إصدار أوامر للممثلين بعدم الترويج لها أثناء الإضراب.

ويشارك فى بطولة فيلم Barbie، عدد من النجوم، أبرزهم الممثلة الأمريكية الشهيرة مارجو روبى، والتى تجسد دور الدمية Barbie، وذلك بمشاركة كل من، الممثلة الكوميدية أمريكا فيريرا، وسيمو ليو، وكيت ماكينون، وألكسندرا شيب، وإيما ماكى، وكينجسلى بن أدير، وإيسا راى، ومايكل سيرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم ايرادات شباك التذاكر إشادات شباک التذاکر ملیون دولار عرض فیلم

إقرأ أيضاً:

فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة

يفتح مهرجان كايروترونيكا 2025 أبوابه للعالم، الذي يعقد في الفترة من 21 الى 28 ابريل الجاري،  جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. وتحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب، حيث يستمر تقديم الأعمال الفنية بمساحات بذا فاكتوري، الهنجر، و الجراج بوسط البلد بالقاهرة. 


تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.


من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب،. ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.


من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.


أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.

طباعة شارك مهرجان مارك فلسطينيات

مقالات مشابهة

  • «مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
  • جهات التحقيق تستجوب متهم غسل 31 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • ننشر قانون رقم 6 لسنة 2025 بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات أقل من 20 مليون جنيه
  • عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت
  • تجديد حبس 4 متهمين بغسل 50 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة 15 يوما
  • إيرادات فيلم «فار بـ 7 أرواح» تتسب في صدمة أبطاله
  • الإحصاء: 2.113 مليون عاطل عن العمل خلال عام 2024
  • مظاهر حماسية تسيطر على تدريبات المنتخب الوطني تحت الـ20 استعدادًا لجنوب أفريقيا
  • فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
  • ضبط شخص حاول غسيل 31 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة