«رزان» تقدم دعوى خلع لسبب غريب بعد 45 يوما من الزواج.. السر في رقم 30
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بعد قصة حب بدأت منذ أن فتحت رزان عينيها على الحياة، لم تتخيل أنها ستنتهي بهذه الطريقة وبعد 45 يومًا من الزواج التي طالما حلمت به، ليأخذها الرجل الذي وقعت في حبه من أحلام السماء السابعة إلى الأرض وبالتحديد محكمة الأسرة؛ ليكن هو بطل دعوى الخلع التي أقامتها بعد أن تسلل الشك لحياتها وأعمى عينها عن أي شيء آخر، وعلى الرغم من أن خبراء التسوية رأوا أن دعواها سببها يمكن حله وإعطاء فرصة له لتبرير موقفه؛ لكنها رفضت، على حد روايتها؛ فما التفاصيل؟
ماذا حدث خلال 45 يوما؟قصة حب كبيرة نشأت بين رزان صاحبة الـ23 عامًا وزوجها منذ الطفولة وعند انتهائها من الدراسة تقدم لخطبتها ووافقت عائلتها على الفور لصلة القرابة، وبدأت تبني أحلامًا وردية معه واعتقد أن الحياة بجواره ستكون كالأفلام، لكن حياتها بدأت تتغير بعد أن ظهرت صفات جديدة به، كان أسوأها تخليه عن مسؤوليته، والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة في أول أيام زواجها وبرفضه تبرير ذلك تسلل لقلبها الشك، لكن بخله كان هو القشة التي قصمت ظهر البعير، على حد حديثها مع «الوطن».
فشل في التعليم وإيجاد وظيفة مستقرة فاعتقدت أنه القدر وأنه يحاول لكن الحظ يسير عكس اتجاه؛ فوقفت بجواره وحاولت أن تساعد يشتى الطرق، حتى بنوا منزل الزوجية سويًا، لم ترى فشله في حياته لأنها كانت ترتدي النظارة الوردية طوال الوقت، وعلى الرغم من قربها منه طوال حياتهما إلا إنها لم تر صفات عديدة به، مثل بخله الذي كان يخفيه خلف الظروف وأنه يساعد نفسه بنفسه، وفقًا لتعبيرها.
بين الانفصال والحب، وقفت رزان تسأل نفسها كيف تتخلص من الشكوك والأوهام التي رافقتها منذ بداية حياتهما، وهل ستتمكن من العيش طوال عمرها لتقرر أن تضرب بقصة حبها عرض الحائط، وكلمات يعلوها عدم الثقة بزوجها منذ بداية العلاقة قالت: «من آخر فترة في الخطوبة وأنا حاسة إنه يبخوني بس مكنتش بعرف أثبت عليه أي حاجة علاقة الحب بيننا بدأت من الطفولة، وكنت سعيدة لأني هتجوز حب حياتي».
30 جنيها السبب في «علقة موت»بالتدريج بدأ يزول شعور الحب والغرام مع أول أيام الزواج، لأنها كانت كشفت وجهه الحقيقي الذي أخفاه عنها عمرًا كاملًا، فقررت أن ترى كل بوضوح حتى لا تضيع حياتها وتروي الزوجة: «كل ما أحس بخيانته وأواجهه يقولي إني عايزة أخرب بيتا من أولها، وكان يتصل بأهلنا يقولهم إني عايزه أخرب البيت وأطلق، ومش لاقيه حاجة أعملها غير إني أشك فيه وأخلي البيت حجيم»، مزج الزوج جرعة الخيانة بالبخل فأصحبت الحياة بجواره كالحجيم، وكان الطلاق هو الحل الوحيد.
«رفض شحن الكهرباء وانقطعت عن البيت لمدة 5 أيام، وبعدها قرر إنه ميجبش أكل بحجة أنه بياكل بره وأنا طول الوقت زعلانه ومش بأكل بسبب خناقتنا؛ كان المبرر غريب وبيدل على بخله، وبعدها قررت أشحن الكهرباء لأني طول اليوم في البيت وبعدها بيومين الكارت خلص، وجه ضربني علقة موت بسبب 30 جنيها، ولما استنجدت بالجيران اتصل بأهلي وقالهم متلزمنيش عشان يداري على عمايله»، وفقًا لحديث رزان.
عادت رزان مع عائلتها لمنزلهم وهي تشكو مما فعله معه، وبالحديث مع عائلته لم يأخذوا موقف تجاه بل أتهموها بخراب المنزل، فقررت أن تنهي الزيجة في هذه اللحظة، فطلبوا من والدها التنازل عن حقوقها، لكنه رفض، وبدأت في صباح اليوم التالي اتخاذ إجراءات الطلاق، ولجأت لمحكمة الأسرة بالدقي وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 933 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع دعوى خلع طلاق
إقرأ أيضاً:
دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفع 9 أمريكيين من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية، أمس الخميس، متهمين إياها بالتخاذل عن إنقاذهم أو إنقاذ أفراد عائلاتهم الذين حوصروا في غزة؛ حيث قتلت الحرب الإسرائيلية عشرات الآلاف، وتسببت في أزمة إنسانية.
تتهم الدعوى القضائية وزارة الخارجية بالتمييز ضد الأمريكيين من أصل فلسطيني من خلال التخلي عنهم في منطقة حرب، وعدم بذل الجهد نفسه، الذي تبذله لإجلاء وحماية أمريكيين من أصول أخرى في مواقف مماثلة.
وتعد هذه هي القضية الثانية ضد الحكومة الأمريكية، هذا الأسبوع، بعد أن رفعت عائلات فلسطينية دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء؛ بسبب دعم واشنطن للجيش الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة لا تعلق على الدعاوى القضائية القائمة، لكنه أكد أن سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم «أولوية قصوى».
وأعلن عن الدعوى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، والمحامية ماريا كاري أمس الخميس.
وتقول الدعوى إن حق المدعين في الحماية المتساوية بموجب دستور الولايات المتحدة قد انتُهك من خلال حرمانهم «من جهود الإجلاء الطبيعية والنموذجية التي تبذلها الحكومة الاتحادية للأمريكيين غير الفلسطينيين».