مسقط- العُمانية

ينظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يوم الثلاثاء المقبل الجلسة الخامسة لحوارات تجارة للعام الجاري بعنوان "استكشاف الحدود النهائية: دليل رائد الأعمال للصناعة الفضائية" بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ تستعرض التطورات السريعة في صناعة الفضاء وتأثيرها على الحياة اليومية.

وتنعقد الجلسة بهدف تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية المتاحة في مجال الصناعات الفضائية وإمكانية استفادة الشركات الناشئة والمؤسسات من الابتكارات الفضائية مثل الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاتصالات لتحقيق المزيد من التطور، وتعزيز الوعي حول الدور المتنامي للشركات الخاصة في قطاع الفضاء والتحديات التي تواجهه مثل الازدحام المداري وأهمية التعاون العالمي لتنظيم هذا المجال وضمان استدامته.

وقالت ميمونة بنت سليمان العدوية مديرة مكتب منتدى عُمان للأعمال والشراكة مع القطاع الخاص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الجلسة ستناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بدعم التكنولوجيا الفضائية للحياة اليومية والتغييرات الكبيرة التي تحدث مع دخول الشركات الخاصة إلى هذا المجال ودور الأقمار الصناعية في معالجة التحديات العالمية، بدءًا من مراقبة تغير المناخ ووصولًا إلى دعم جهود الإغاثة في حالات الكوارث.

وأشارت إلى أن الاقتصاد الفضائي العالمي يشهد نموًّا متسارعًا، ما يعيد تشكيل الصناعات ويغيّر العالم بطرق قد لا يدركها الكثيرون، مبينة أن التحليلات تتوقع أن يصل حجم الاقتصاد الفضائي إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2035، بعد أن بلغ 630 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مدفوعًا بالتطورات التكنولوجية الكبيرة وازدهار القطاع التجاري.

وتستمر جلسات "حوارات تجارة" على مدار العام، من خلال 6 جلسات تُناقش مختلف الموضوعات المتعلقة بالتجارة وفرص الاستثمار وما يرتبط بها من مستجدات على المستويين المحلي والدولي لرفع مستوى الوعي وتبادل الآراء، بمشاركة متحدثين وممثلي القطاعين العام والخاص بسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«اتحاد الصناعات»: القطاع الهندسي يشهد قفزة كبيرة بسبب الدعم الحكومي

قال هاني الطحاوي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن القطاع الصناعي وخصوصا الصناعات الهندسية، تشهد طفرة كبيرة في إطار السياسات الجديدة للدولة، في ظل تركيزها على تعظيم وجود وحضور منتجات الصناعات الهندسية في السوق العالمية، متوقعا أن يكون لهذه الطفرة انعكاسات إيجابية على الاقتصاد، وكل ما يختص بالشأن الصناعي.

أبعاد متعددة للطفرة الصناعية

أضاف «الطحاوي» خلال لقاءه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن الدولة أحدثت طفرة صناعية، وتوجهت نحو توطين الصناعة من خلال نقل المراكز الصناعية العالمية في مجالات الصناعات الهندسية إلى المدن والمناطق، موضحا أن هذه الجهود أثمرت عن قيام أكثر من 13 علامة تجارية عالمية بنقل عملياتها الى هيكل الصناعة المصري. 

وأشار «الطحاوي» إلى أن عمليات نقل أكثر من 13 علامة تجارية عالمية لتصنيع منتجاتها وعملياتها في مصر، انعكس في شكل تعظيم الإنتاج المحلي من المنتجات العالمية، ومن ثم تعظيم معدلات التصنيع، وحضور الصناعة المصرية بقوة، عبر العلامات التجارية العالمية الكبرى في السوق الصناعية الدولية، كاشفا أن هذا التوجه أثمر عن ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية من 2 مليار دولار في 2020 إلى ما يزيد على 6 مليارات دولار في عام 2024.

تطوير طبيعة الصناعة المصرية

وتطرق إلى دور حضور كبرى الشركات العالمية في تطوير مفاهيم طبيعة الصناعة المصرية، مشيرا إلى أن هذا التعاون التقني- الصناعي الاستراتيجي المميز بين الشركات، يعمل على حل العديد من القضايا، في مقدمتها تعزيز معدلات التصدير، وتعميق قدرات الحلول التقنية في الصناعات الهندسية المصرية.

مقالات مشابهة

  • عون يبحث مع سفير موزمبيق تعزيز العلاقات في المجال الصناعي
  • استراتيجية وطنية و100 إجراء تحفيزي.. تطور غير مسبوق لقطاع الصناعة في عهد السيسي
  • رفاعي: الصناعة تستحوذ على 17% من المحفظة الائتمانية للبنوك
  • بعد دعوة الوزير.. تعاون مرتقب بين «مصر وماليزيا» تجمعهم اتفاقيات تجارة حرة
  • خبراء الاقتصاد: التوطين يقلل الفاتورة الاستيرادية.. ويحقق التنمية المستدامة
  • عضو بـ«اتحاد الصناعات»: القطاع الهندسي يشهد قفزة كبيرة بسبب الدعم الحكومي
  • حصار داخل حصار.. إسرائيل تقطع أوصال قطاع غزة بالمحاور والمعازل
  • الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور
  • برنامج التعاون الصناعي بكاوست (KICP) يحتفل بمرور 15 عامًا من الاستثمار في البحث والتطوير