صور- العُمانية

نجحت مدينة صور الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" في استقطاب 5 مشروعات جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، ليبلغ إجمالي عدد المشروعات الموطنة فيها 113 مشروعًا موزعة بين صناعي وتجاري وخدمي وسكني وأكاديمي.

وبلغ حجم الاستثمار التراكمي بمدينة صور الصناعية حوالي 2.

3 مليار عُماني، ويعمل في المشروعات الموطنة بالمدينة نحو 2737 موظفًا بنسبة تعمين تتجاوز الـ 55 بالمائة، في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 36 مليون متر مربع.

وقال المهندس ناصر بن حمود المبسلي، مدير عام مدينة صور الصناعية، إن "مدائن" تعمل على تنفيذ مجموعة من المشروعات الحيوية في المدينة الصناعية، ومن أبرزها مشروع تصميم وإنشاء محطة صرف صحي بسعة 500 متر مكعب يوميًّا والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 82 بالمائة ومن المتوقع البدء في أعمال الفحص والتشغيل مطلع العام القادم، وأيضًا مشروع مركز أوميفكو للابتكار وريادة الأعمال الذي اكتملت أعمال التصميم فيه ويجري العمل حاليًّا على إعداد مستند المناقصة تمهيدًا لطرحها للشركات المقاولة.

وأضاف أن "مدائن" تعمل على إعادة تأهيل السياج الأمني للمدينة الصناعية، والذي تبلغ نسبة الإنجاز فيه 98 بالمائة ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية هذا العام، بالإضافة إلى مشروع تشجير الحزام الأخضر الذي أُنجز بنسبة 95 بالمائة ومن المتوقع أيضًا الانتهاء منه قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات أخرى قادمة لمدينة صور الصناعية من بينها مشروع الخدمات الاستشارية لتطوير البنية الأساسية لرسو السفن بالمدينة حيث تم طرح المناقصة للشركات الاستشارية المتخصصة خلال النصف الثاني من العام الجاري وحاليًّا في مرحلة التقييم الفني والمالي للعروض المستلمة، ومن المتوقع إسناد الأعمال الاستشارية مع مطلع العام القادم بالإضافة إلى مشروع الخدمات الاستشارية لأعمال التصميم لمشروع تطوير المخطط العام للمدينة.

وأكد المهندس ناصر المبسلي على أن إدارة مدينة صور الصناعية تبذل جهودًا متواصلة في مجال عقد جلسات المناولة بين الشركات الكبيرة، ويأتي ذلك ضمن سعي المدينة المتواصل والرامي إلى توفير عقود المناولة بين الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: صور الصناعیة ومن المتوقع

إقرأ أيضاً:

نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل

تعد إيرادات قطاع الاتصالات اليمنية أكبر مصادر تمويل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن، وهذا أثبتته التقارير السنوية التي تصدرها شركة "يمن موبايل" الشركة الحكومية الأكبر التي تستحوذ على معظم مشتركي الهاتف النقال في اليمن بنحو 12 مليون مشترك.

وأعلنت شركة "يمن موبايل" خلال الأيام الماضية، تحقيق إيرادات هي الأعلى خلال العام 2023، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي ما تم جنيه من إيرادات بأكثر من 249 مليارا و386 مليون ريال. فعلى الرغم من الارتفاع الكبير في الإيرادات السنوية إلا فإن المصروفات المتنوعة وعلى رأسها "الزكاة والضرائب الحوثية" تحت نسبة كبيرة من إجمالي تلك الإيرادات حيث بلغ قيمة المصروفات والاستقطاعات المتنوعة أكثر من 179 مليارا و137 مليون ريال يمني. أي ما يعادل 71% من إجمالي الإيرادات للعام المعلنة. 

التقرير السنوي الذي أصدرته الشركة للعام 2023، كشف عن عمليات استنزاف كبيرة تجري لأموال الإيرادات على مدى السنة تحت مسميات عديدة بينها مصروفات الزكاة والضرائب، وهي مبالغ ضخمة يتم توريدها إلى حسابات ما يسمى "هيئة الزكاة" التي يشرف عليها قيادات حوثية، وأخرى باسم مصلحة الضرائب وغيرها. وبلغت إجمالي المبالغ المستقطعة لصالح جهات حوثية "الزكاة والضرائب" نحو 37 مليارا و730 مليون ريال.

وأشار التقرير إلى أن قيمة المصاريف قبل الزكاة والضريبة ارتفعت عن العام الذي سبقه 2022، بنسبة تزيد عن 39%. وأعادت الشركة أسباب هذه الزيادة في الصرفيات إلى ما أسمته تطوير البنية التحتية وأسباب اقتصادية وجيوسياسية خارج تحكم وسيطرة الشركة. وأظهر التقرير جانبا من الإنفاق الفعلي التي تم استقطاعها بالقوة من قبل الميليشيات الحوثية في دعم فعاليات المولد النبوي الذي تجني منه القيادات الحوثية أموالا طائلة، إلى جانب إقامة فعاليات داعمة لأسر قتلى وجرحى العناصر المقاتلة التابعة للميليشيات وفعاليات وأنشطة أخرى تحت مسميات أخرى.

وبحسب التقرير فإن نسبة الأرباح التي تحققت خلال العام 2023، وصلت إلى أكثر من 40%، إلا أن الشركة قررت توزيع أرباحها على المساهمين من المواطنين وغيرهم بواقع 200 ريال للسهم، في حين جرى توزيع الأرباح على أطراف أخرى بينهم أعضاء مجلس إدارة الشركة وعددهم 11 شخصًا وحصلوا على 193 مليون ريال كمكافأة على عقدهم 11 اجتماعا بالسنة.

تقارير متكررة لفريق خبراء الأمم المتحدة، كشفت حقيقة استغلال الميليشيات الحوثية لقطاع الاتصالات لتمويل حربهم العبثية في اليمن. أكثر من ملياري دولار سنوياً يكسبها الحوثيون من هذا القطاع الذي تتحكم بمفاصله بشكل كلي.

ويؤكد الكثير من المراقبين والخبراء على ضرورة قيام الحكومة اليمنية بتحرير ملف الاتصالات من قبضة الميليشيات الحوثية، في حال أرادت تقليص الإيرادات المهولة التي يوفرها هذا القطاع لهذه الجماعة التي تستغلها للحرب وإثراء قياداتهم.

وتقول أم سامح، إحدى المساهمات في شركة يمن موبايل وتمتلك العشرات من الأسهم: "نسمع عن تفاخر شركة "يمن موبايل" بالإيرادات الضخمة وغير المسبوقة، ولكن في المقابل ما نتحصل عليه من أرباح الأسهم ضئيل جداً مقارنة بالمليارات المحققة وصافي الأرباح". مضيفة: في العام 2021 كان نصيب السهم الواحد 175 ريالا/للسهم، مع أن نسبة ربح السهم وصلت 35%. ولكن في 2022 كان نصيب السهم 190 ريالا/ للسهم، وكانت نسبة ربح السهم الموزع 38%. ولكن هذا العام وصلت نسبة ربح السهم الموزع إلى 40%، ولكن تم إقرار نصيب السهم الواحد 200 ريال فقط.


مقالات مشابهة

  • دخل السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب .. 1,1 مليار ريال
  • 1,1 مليار ريال دخل السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب
  • نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
  • خبير علاقات دولية: مصر تعمل على توطين الصناعات وجذب الاستثمارات الأجنبية|فيديو
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مصر تعمل على توطين الصناعات وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • أستاذ في العلاقات الدولية: مصر تعمل على توطين الصناعات وجذب الاستثمارات الخارجية
  • 27.55 مليار ريال القيمة السوقية لبورصة مسقط بفضل الإدراجات الجديدة
  • 1.86 مليار ريال إسهام الصناعات التحويلية في الناتج المحلي خلال النصف الأول
  • 24.4 مليار ريال حجم المعروض النقدي في 8 أشهر