حدث ليلا.. غضب في إسبانيا وصواريخ حزب الله تشعل تل أبيب وقطر ترد على انسحابها من الوساطة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وقعت خلال الساعات المتأخرة من الليل، عددا من الأحداث المشتعلة ما بين اندلاع مظاهرات في تل أبيب واستهداف لقاعدة إسرائيلية من جانب حزب الله، فضلا عن مقتل 300 سوداني على أيدي ميلشيا الدعم السريع في السودان.
مظاهرات في تل أبيباجتاحت مظاهرات عارمة مناطق متفرقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت؛ إذ طلب المتظاهرين إبرام صفقة تبادل للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء استهداف جديد لإحدى قواعد إسرائيل العسكرية من خلال جماعة حزب الله اللبنانية، التي أعلنت مساء السبت، شنّ هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عين خوزلوت العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وقد أصابت أهدافها بدقة، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية».
مقتل 300 سودانيارتفعت حصيلة قتلى مدينة «الهلالية» في شرق الجزيرة بالسودان إلى 300؛ بسبب حصار واعتداء ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
حقيقة انسحاب قطر من الوساطةفي إطار نشر المعلومات غير الدقيقة، خرجت وكالة الأنباء العالمية «رويترز» أمس السبت، تقول نقلا عن مصدر مطلع، إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما خرجت وعلقت عليه الدولة القطرية بشكل رسمي، مؤكدة أن ما يتم تداوله ليس دقيقا، وفقا لما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.
وردا على المعلومات المتداولة، قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، مساء السبت، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرًا إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام في أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلّق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.
مظاهرات في إسبانياوفي إسبانيا، خرج عشرات الآلاف في مدينة بلنسية شرق إسبانيا في مظاهرات عارمة، أمس السبت، احتجاجًا على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصًا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أوروبا منذ عقود، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال السودان
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام