400 يوم من الإبادة.. فإلى متى؟!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لم تتوقف الإبادة الجماعية في غزة يوما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، بل لم تتوقف لساعة سوى أيام قليلة في الهدنة التي أبرمت في نهاية العام الماضي، وكأنَّ العالم كله لم يعد يملك أي سلطة تجاه ما يحدث.
400 يوم مرت على القتل والتجويع والتشريد والاعتقال، ودماء الفلسطينيين تسيل في مختلف مناطق القطاع تحت أعين المنظمات الدولية، بل إن المنظمات الدولية التي تعمل في المجالات الإنسانية لم تسلم من نيران إسرائيل المجرمة التي تمارس أسوأ الممارسات الدموية في العصر الحديث.
لا أحد كان يتوقع أن تمر كل هذه الأيام دون اتخاذ خطوات دولية فاعلة تنهي هذه المأساة الإنسانية، لكن التغيرات التي يشهدها العالم جعلت من منظماته الدولية أداة تسخرها الدول العظمى في تحقيق مصالحها على حساب الشعوب الضعيفة، ترهب بها من تشاء وتكفّها عمن تشاء.
لقد كانت حرب غزة كفيلة بأن تعرّي الكثير من الدول والمنظمات الدولية، وكفيلة بأن تظهر لنا الوجه الحقيقي للمبادئ التي لطالما تغنت بها أوروبا وأمريكا، مبادئ الحرية والعدالة والديموقراطية، ليتبين بعد ذلك أن هذه الدول هي من تنتهك المبادئ التي تدعي الترويج لها والدفاع عنها.
إن المجتمع الدولي رسب في اختبار الإنسانية، وسقط في مستنقع الدماء التي تجري دون توقف في فلسطين، ليبقى السؤال المتكرر: إلى متى؟!
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الامارات
متابعات ــ تاق برس – رفضت محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين الدعوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات والتى طلب فيها السودان إصدار إجراءات طارئة ضد الإمارات العربية المتحدة، بسبب اتهامه لها بالتواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية في دارفور و انتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال قيامها بتسليح وتمويل قوات الدعم السريع.
ووجد القضاة أن محكمة العدل الدولية تفتقر إلى السلطة لمواصلة الإجراءات.
وفي حين أن كل من السودان والإمارات العربية المتحدة وقعا على اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، فإن الإمارات العربية المتحدة لديها استثناء بشأن جزء المعاهدة الذي يمنح المحكمة، ومقرها لاهاي، السلطة عليها.
وصوت تسعة قضاة مقابل سبعة لشطب القضية من سجل المحكمة.
الإماراتالسودانمحكمة العدل الدولية