فيديو.. الجيش الإسرائيلي يدين حرق جنوده علم لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دان الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، مشهد حرق جنوده العلم اللبناني في جنوب لبنان، معتبرا أن هذا "مخالف للتعليمات".
وأظهر فيديو، نشر في اليوم نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي، جنديين إسرائيليين يحرقان العلم اللبناني على شرفة بحضور جنود آخرين كانوا يرددون نشيدا بالعبرية فيه إيحاءات حربية.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة الفيديو الذي أفيد بأنه صُوّر في قرية بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "نعتبر إقدام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في جنوب لبنان عملا مخالفا للتعليمات ولا يليق بقيم جيش الدفاع ولا يتماشى مع أهداف نشاطاتنا العسكرية في لبنان".
وأضاف أدرعي "لا نستغرب استغلال بعض أبواق حزب الله للحادثة، في محاولة لصرف النظر عن حقيقة واضحة: حزب الله هو الذي لا يحترم العلم اللبناني، لا في مناسباته الرسمية ولا في احتفالاته، حيث أنزل إرهابيو الحزب العلم اللبناني ودنّسوه في الكثير من المناسبات وبدّلوه بعلمهم لما يُمثّله من ولاء لإيران وولاية الفقيه".
ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت هجوما بريا في الجنوب اللبناني بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على التهديدات التي يشكّلها حزب الله، حليف حركة حماس، وبالتالي السماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العلم اللبناني جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله بيروت إسرائيل أخبار لبنان علم لبنان الجنود الإسرائيليون الحرب على لبنان جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي العلم اللبناني جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله بيروت إسرائيل أخبار لبنان العلم اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
شارك بعمليات ومهام باليمن.. مقتل قيادي في حزب الله اللبناني بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
لقي قيادي بارز في حزب الله اللبناني مصرعه، بغارة جوية إسرائيلية، بعد فترة من عودته في مهام عسكرية إرهابية شارك فيها مع مليشيا الحوثي باليمن.
يأتي ذلك بعد أسابيع على مقتل قيادي آخر في الحزب بضربة مماثلة، شارك بعمليات ومهام عسكرية مع الحوثيين في فترات عديدة.
وذكر ناشطون من حزب الله أن القيادي في الحزب، المدعو "علي عادل الأشمر" واسمه الحركي (الشيخ أبو مهدي)، قتل بغارة إسرائيلية في لبنان أواخر الشهر الماضي.
وأفادت المصادر، بأن للقيادي "أبو مهدي" دورا حيويا في تشكيل مليشيا الحوثي بإشراف فيلق القدس بالحرس الثوري لإيران، وتطوير قدرات المليشيا وبنيتها التنظيمية التي تم تصميمها وفق توليفة حزب الله.
ووقعت حادثة مقتله بعد عودته من اليمن وانخراطه في مهام وأنشطة إرهابية إلى جانب مليشيا الحوثي لفترة طويلة.
ووفقا لمصادر عديدة، شارك "أبو مهدي" في تقديم الدعم والمشورة للمليشيا الحوثية في إسقاط محافظة عمران أثناء وجوده في منطقة "الغولة".
وجوده في منطقة "الغولة"
كما شارك في معارك إسقاط همدان وصنعاء حيث كان يتواجد بالقرب من قرية "عَمَد" عيال سريح، ثم تواجد في قرية "القابل" بالضواحي الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء.
وأواخر أكتوبر الماضي، أفادت وسائل إعلام دولية وناشطون حوثيون بمقتل القيادي في حزب الله اللبناني باسل مصطفى شُكر، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
ويعد شُكر أحد أبرز قادة "حزب الله"، كان قد تم تهريبه في العام 2015، إلى العراق ثم سوريا لتدريب قوات موالية لإيران وعمل مستشارا وقائداً لها، قبل أن يتم تهريبه في فترة لاحقة من نفس العام إلى اليمن لتدريب مليشيا الحوثي والإشراف على عدد من معارك خاضتها ضد الحكومة الشرعية.
وذكرت مصادر إعلامية أنه غادر اليمن بعد مهمة 2015، ليعود في فترة ثانية لم يتم معرفة تاريخها بالضبط غير أنه بقي فيها يقوم بتدريب الحوثيين والإشراف على عملياتهم حتى العام 2022.
ودفعت إيران بعشرات القيادات التابعة للحرس الثوري وحزب الله إلى اليمن لتدريب المئات من الحوثيين، علاوة على استقدامها مئات آخرين وأخضعتهم لتدريبات في لبنان وإيران والعراق.