حريق مصنع للصلب بكوريا الجنوبية.. والسلطات تدفع بـ 43 سيارة إطفاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شب حريق في مصنع تابع لشركة عاملة بالصلب بمدينة بوهانج الواقعة جنوب شرق كوريا الجنوبية، ما أسفر عن إصابة عامل، فيما أجلت السلطات 7 آخرين من موقع الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية، صباح اليوم، إن الحريق اندلع في مصنع شركة «بوسكو» التي كانت تعرف سابقا باسم«بوهانج للحديد والصلب»، وأشارت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إلى أن الحريق بدأ بـ 3 انفجارات في «فرن فينيكس الثالث» التابع لشركة «بوسكو»الصلب، على بعد حوالي 270 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة«سول»، في حوالي الساعة 4:20 صباحًا.
وتم احتواء الحريق في البداية حوالي الساعة 6:30 صباحًا، وتم إخماده بالكامل في حوالي الساعة 9:20 صباحًا بالتوقيت المحلي.
حريق مصنع شركة «بوسكو»
43 شاحنة إطفاء لمكافحة الحريقونشرت السلطات بكوريا الجنوبية، 43 شاحنة إطفاء وحوالي 120 رجل إطفاء لمكافحة الحريق، فيما أعلنت السلطات في وقت سابق، أن جهود مكافحة الحرائق كانت صعبة، بسبب ارتفاع المنشأة الذي يبلغ 50 مترا.
كما نشرت شركة «بوسكو»، وفقا لـ«يونهاب»، قسم الإطفاء الخاص بها لإخماد الحريق منذ بداية الحريق، فيما أوضح شهود عيان، أنهم سمعوا انفجارات شعرت وكأنها زلزال، فيما شعر آخرون، باهتزاز الأرض.
وفي 6 سبتمبر من العام قبل الماضي، أوقفت شركة «بوسكو» الكورية الجنوبية، لإنتاج الصلب مؤقتًا تشغيل مصنع شركة بوهانج للحديد والصلب بسبب حريق ناجم عن «إعصار هينامنور»، وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية في ذلك الوقت، إن الحريق، اندلع في ورشتين تابعتين للمصنع بسبب انبعاث الغازات الثانوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق بكوريا الجنوبية حريق كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية حريق كوريا بوهانج صباح ا
إقرأ أيضاً:
المنصوري : عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن بلغ حوالي 29 ألف أسرة
زنقة 20. الرباط
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، عن أحدث حصيلة للمستفيدين من برنامج دعم السكن المباشر، والتي بلغت حوالي 29 ألف أسرة إلى غاية 11 نونبر الجاري.
وأبرزت الوزيرة، في معرض حوابها عن سؤال حول “آليات تنزيل برنامج الدعم المباشر للسكن”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الاسئلة الشفوية، أن برنامج دعم السكن حقق مؤشرات إيجابية هم ت تحقيق إقلاع في قطاع البناء من خلال ارتفاع في عدد المشاريع المرخصة بـ14 في المائة، وفي مبيعات الإسمنت بـ 8,24 في المائة، وعدد المعاملات العقارية بـ 12,1 في المائة.
وأضافت أنه تم أيضا تسجيل ارتفاع في قروض الاسكان بـ 1,49 في المائة، وكذلك في القروض الموجهة للمنعشين العقارين بـ 5,57 في المائة، مشيرة إلى أن 97 في المائة من الوحدات السكنية م نتجة من طرف المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأكدت الوزيرة “نجاح” هذا البرنامج الذي كان يحقق في الفترة الأولى من انطلاقه (يناير-يونيو) ما معدله 2500 مستفيد شهريا، فيما بلغ عدد المستفيدين، خلال الأشهر الأخيرة (غشت-أكتوبر) 3500 مستفيد، مشيدة بهذه”الوتيرة المهمة”.
وذك رت السيدة المنصوري بأن مساهمة الدولة لفائدة للطبقات ذات الدخل المحدود بلغت 30 في المائة، مضيفة أن الوزارة قامت بتوقيع اتفاقية مع الموثقين لتخفيض تكاليف التوثيق، كما تم في إطار تنزيل هذا البرنامج، الاعتماد على منصة رقمية للتسجيل بالبطاقة الوطنية فقط.
وفي معرض جوابها عن سؤال آخر، حول “التعثرات التي تعرفها المنصة الرقمية لرخص البناء”، تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، أكدت السيدة المنصوري أن الوزارة تعقد لقاءات دورية مع مصالح وزارة الداخلية المشرفة على هذه المنصة لتقييم أداءها وإغناء مؤشراتها “وهو ما مك ن من تقليص الآجال وتبسيط المساطر وتحقيق شفافية أكبر من خلال عدد من الإجراءات”.
وهمت هذه الإجراءات، توضح الوزيرة، تحسين المواعيد من خلال اختيار برنامج اللجان، وتقليص الآجال، وتطبيق مبدأ السكوت بمثابة الموافقة الذي نص عليه القـرار رقم 23-1839 تطبيقا لقانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
وفيما يخص حفظ الأرشيف، قالت المسؤولة الحكومية إن المنصة تمنح المهندس المعماري إمكانية الاطلاع على أرشيف الرأي التقني لأعضاء اللجنة، مشيرة إلى أنه يتوصل عبر بريده الالكتروني بالمحضر التفصيلي للجان، معربة عن استعداد الوزارة لاقتراح تحسينات جديدة على هذه المنصة وتطوير أداءها وتجويد الخدمات الـمقدمة.