إسرائيل تنتقل إلى الضغط على حزب الله شعبياً واقتصادياً
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": تبدّل مشهد الحرب الإسرائيلية على لبنان بعد أكثر من شهر على التصعيد الشامل الذي ارتكز في المرحلة الأولى على استهداف مواقع عسكرية ومركزية تابعة لـ«حزب الله»؛ إذ وبعدما اغتالت قادة الحزب وقالت إنها دمّرت أكثر من 80 في المائة من ترسانته الصاروخية، انتقلت إلى مرحلة الضغط على «حزب الله» شعبياً واقتصادياً، في موازاة التدمير الذي طال القرى الحدودية في الجنوب لإنشاء المنطقة العازلة، وبالتالي منع عودة السكان إليها لتأمين عودة سكان الشمال.
وكان افيد قبل أيام بتدمير 37 قرية بشكل كامل، ومسح معظم شوارعها، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، وذلك في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام. وهذا التدمير يطال أيضاً معالم أثرية في الجنوب وبعلبك، بحيث حذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت قبل أيام، من الخطر الذي تشكّله الحرب على مواقع أثرية، وكتبت على منصة «إكس»: «تواجه مدن فينيقية قديمة ضاربة في التاريخ خطراً شديداً قد يؤدي إلى تدميرها». كما ان أن «المقاتلات الحربية الإسرائيلية دمرت منزلين من أهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، بعدما دمّرت السوق التجارية في المدينة، واستهدفت مواقع قريبة من آثار رومانية قديمة في مدينة صور». ووصل القصف إلى محيط قلعة بعلبك والذي طال مبنى المنشية الأثري الذي يتوسط قلعة بعلبك وفندق بالميرا الذائع الصيت، الذي لحقت به أضرار كبيرة.
وفي الضاحية تظهر المشاهد تدميراً كبيراً يطول معظم مناطقها، فيما لا تزال الأرقام متضاربة حول العدد الدقيق للمباني، ويقدر عدد الوحدات السكنية المدمرة بالآلاف. والضاحية كانت مسرحاً لعمليات عسكرية أساسية؛ أبرزها اغتيال قادة «حزب الله»، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، إضافة إلى قادة «قوة الرضوان»،
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون لمناقشة المساعدات الأوكرانية والمرحلة الانتقالية بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 27، اليوم الخميس، في بروكسل لحضور قمة تستمر ليوم واحد تناقش الحرب الروسية الأوكرانية، والمرحلة الانتقالية في سوريا، والاحتجاجات المستمرة في جورجيا، وطرق جديدة لإصلاح سياسة الهجرة، وعودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلي البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت "يورو نيوز".
والقمة يرأسها أنطونيو كوستا لأول مرة منذ توليه رئاسة المجلس الأوروبي في 1 ديسمبر كجزء من الدورة التشريعية الجديدة للكتلة.
وعلى الرغم من الأجندة المزدحمة للقمة، لا يتوقع تحقيق اختراقا في أي من القضايا.
وستبدأ القمة بأوكرانيا، وهي الأولوية القصوى للقادة، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة، يطالب فيها بالمزيد من الدعم العسكري وفرض عقوبات أقوى على روسيا.
ويقدر زيلينسكي أن بلاده بحاجة إلى أكثر من عشرة أنظمة دفاع جوي، وهي ضرورية لحماية المدن ومحطات الطاقة الأوكرانية من القصف الروسي المستمر.
كما أدت عودة ترامب إلى تفاقم الشعور العميق بالقلق لدى الاتحاد الأوروبي، مع تزايد المخاوف من أن الجمهوريين سيضغطون قريبا من أجل اتفاق سريع لإنهاء الحرب التي من شأنها أن تنطوي على تنازلات إقليمية لكييف ومسؤولية عسكرية أكبر للأوروبيين ربما في شكل قوات لحفظ السلام.