السعودية تقر بمقتل اثنين من جنودها على يد جندي يمني.. وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية تركي المالكي، قوله إن ضابطا وضابط صف قتلا في هجوم نفذه منتسب لوزارة الدفاع اليمنية في مدينة سيئون باليمن.
وأوضح المالكي، أن العنصرين قتلا "نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون".
وتابع، بأن "المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، ومساندة الأعمال الإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق".
وأعلن وصول جثماني القتيلين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إخلاؤهم من الداخل اليمني إلى المملكة، مبينا أن القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة.
والجمعة، أفاد مصدران أحدهما عسكري، بأن عسكريين سعوديين اثنين من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قتلا وأصيب ثلاثة آخرون، إثر إطلاق نار قام به جندي من قوات المنطقة العسكرية الأولى، ومقرها في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وقال المصدران لـ"عربي21" إن مشادة كلامية نشبت في مقر قيادة المنطقة الأولى في مدينة سيئون، بين الجندي اليمني والعسكريين السعوديين، انتهت بفتح النار عليهم من الأول، قبل أن يلوذ بالفرار بعد ذلك.
وأضاف المصدر العسكري أن الحادثة وقعت بعد مغرب اليوم الجمعة، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة المشادة الكلامية بين الجندي اليمني والجنود السعوديين أو دوافع العملية.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها عسكريون سعوديون من قوات التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، من جندي في القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية اليمنية سيئون حضرموت السعودية اليمن حضرموت سيئون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
غزة: أوروبا تدرس تدريب 3000 شرطي وإندونيسيا تتجهز لإرسال 20 ألف جندي
يستعد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح يهدف إلى تدريب 3 آلاف شرطي فلسطيني في قطاع غزة، في خطوة قد تسهم في نشرهم لاحقًا في القطاع. في الوقت نفسه، تجهز إندونيسيا 20 ألف جندي للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة في غزة.
في وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز، تم تحضيرها من قبل الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، تم طرح خيارات للمساهمة في تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، التي تتكون من 20 نقطة. ومن المقرر أن يتم مناقشة هذه الوثيقة في اجتماع للوزراء المزمع عقده في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفقًا للوثيقة، تشمل المقترحات توسيع بعثات الاتحاد الأوروبي المدنية في المنطقة، التي تركز على دعم إدارة الحدود وتعزيز إصلاحات السلطة الفلسطينية في مجالي الشرطة والقضاء. وتُظهر الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يتولى تدريب قوة الشرطة الفلسطينية في غزة، التي تستهدف تدريب نحو 3 آلاف شرطي فلسطيني مدرجين على كشوف وظائف السلطة الفلسطينية، مع خطط لتدريب قوة كاملة تضم نحو 13 ألف عنصر.
كما اقترحت الوثيقة أيضًا إمكانية توسيع نطاق مهمة مراقبة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح ليشمل معابر حدودية أخرى، إلا أن احتمالات المضي قدمًا في هذه المبادرات ما تزال غير واضحة.
في تطور آخر، قدمت روسيا مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن غزة، متحديةً المساعي الأميركية الهادفة إلى تمرير نص دعم لخطة الرئيس ترامب. وتُعد هذه الخطوة من روسيا بمثابة تحدٍ للتوجهات الأميركية في المنطقة.
في السياق ذاته، كشف وزير الدفاع الإندونيسي، سجافري شمس الدين، عن أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو أصدر تعليمات للقوات المسلحة الإندونيسية بتجهيز 20 ألف جندي للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة تابعة للأمم المتحدة في غزة. وأوضح شمس الدين أن هذه القوات ستتضمن أفرادًا ذوي خبرات طبية وهندسية لدعم العمليات الإنسانية في غزة، بما في ذلك علاج ضحايا الحرب، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الصراعات المتواصلة.
وأضاف الوزير الإندونيسي أن الوحدة ستكون مركزة على حماية المدنيين في غزة، ودعم الجهود الدولية لضمان السلام الدائم في المنطقة. ورغم الإعلان عن هذه الاستعدادات، فإن موعد المشاركة لم يتحدد بعد، في انتظار موافقة الأمم المتحدة وتحديد متطلباتها.
وكانت خطة الرئيس الأميركي قد شملت إنشاء قوة دولية تتوزع في غزة، مع المطالبة بأن يتم تشكيلها بناء على قرار من مجلس الأمن يتضمن تحديد مهامها. وبينما تسعى واشنطن إلى تمرير خطتها، تبقى المعركة على الساحة الدولية مستمرة بشأن تحديد الأطر والآليات التي ستشكل هذه القوة الدولية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن