تحذير من عادات يومية خاطئة ترفع خطر الإصابة بالسرطان.. تجنبها فورا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
السرطان أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، والذي يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم ما يؤدي إلى ظهور أعراض الورم، وهناك تحذيرات عدة أطلقتها الدراسات الطبية حول مجموعة من العادات اليومية السيئة التي ترفع خطر الإصابة بالسرطان، وينبغي على الإنسان تجنبها، وفق ما ذكره تقرير طبي بموقع health line، فما هي هذه العادات؟.
حذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، خلال حديثه لـ «الوطن» من 4 عادات سيئة ترفع خطر الإصابة بالسرطان، كالتالي:
قلة النومأظهرت دراسات حديثة وجود ارتباط بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لأن قلة النوم يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات والأمراض، ويقلل من كفاءة محاربة الخلايا السرطانية، كما يؤثر قلة النوم على إفراز الهرمونات مثل الميلاتونين الذي يلعب دوراً مهماً في الحماية من بعض أنواع السرطان.
التدخينيُعتبر التدخين من أخطر العوامل التي تساهم في تطور السرطان، إذ يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها حوالي 70 مادة مسرطنة، ويُعتبر التدخين السبب الأول والرئيسي لسرطان الرئة، حيث يؤدي إلى حوالي 85% من حالات الإصابة.
ويسبب الدخين تلف الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى تغيرات جينية تُساعد على نمو الخلايا السرطانية، وتزيد المواد السامة في التبغ من خطر الإصابة بسرطان الفم، الحلق، الحنجرة، والمريء، سرطان الكلى، البنكرياس، الكبد، القولون، المستقيم، وعنق الرحم.
قلة الحركةتُعتبر من عوامل الخطر المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، إذ يؤدي قلة النشاط البدني إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بسرطانات القولون والثدي والرحم والكلى، كما يؤثر الخمول على توازن الهرمونات مثل الأنسولين والإستروجين، مما قد يعزز نمو الخلايا السرطانية.
التوتر النفسيالتوتر النفسي له علاقة غير مباشرة بتطور بعض أنواع السرطان، إذ يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعله أقل قدرة على محاربة الخلايا السرطانية، كما يؤدي التوتر المزمن إلى إفراز هرمونات كالكورتيزول والأدرينالين، التي يمكن أن تُضعف جهاز المناعة بمرور الوقت، مما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الخلايا سرطانية.
ويؤدي التوتر المستمر كذلك إلى حدوث التهابات مزمنة، وهذه الالتهابات ترتبط بزيادة احتمالية تطور بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
قدّم خبير المناعة عدة نصائح وقائية لتجنب الإصابة بالسرطان، أبرزها تجنب التدخين، وممارسة التمارين الرياضية يوميًا، والبعد عن مصادر التلوث قدر الإمكان، بالإضافة إلى ضرورة النوم المبكر لمدة 8 ساعات يومياً، والاهتمام بتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين السرطان الفيتامينات المناعة الخلایا السرطانیة الإصابة بالسرطان أنواع السرطان خطر الإصابة قلة النوم
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.
يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان. ولكن الخبر السار هو أن أيا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يستحيل الادعاء بأن النظام النباتي هو الدواء الشافي أو العلاج لمرض السرطان لأن انخفاض المخاطر الذي تظهره الدراسات يعادل أجزاء من النسبة المئوية.
ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.
ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.
أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.