هل يحجب الموهبة؟.. جدل دخول المحجبات عالم الفن والغناء (تقرير )
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في السنوات الأخيرة، أثار دخول المحجبات إلى عالم التمثيل والغناء جدلًا واسعًا بين الفنانين والنقاد والجمهور.ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز التصريحات التي أثارت الجدل حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى أمثلة ملموسة تعكس التوجهات المختلفة.
آراء مؤيدة وداعمة
هند صبري، الفنانة التونسية الشهيرة، كانت من أبرز الداعمين لدخول المحجبات إلى الفن.
"الفن يجب أن يعكس تنوع المجتمع، والمحجبات جزء أساسي من هذا المجتمع. يجب أن نحتفل بمواهبهن بدلًا من الحكم عليهن بناءً على مظهرهن."
هذه التصريحات لاقت ترحيبًا في الأوساط الفنية، لكنها أثارت أيضًا تساؤلات عن معايير النجاح في الفن.
انتقادات من بعض الفنانين
على النقيض، صرحت الفنانة سمية الخشاب في إحدى الفعاليات بأن دخول المحجبات إلى الفن قد يؤثر سلبًا على الصورة العامة للفن. حيث قالت:
"يجب أن نكون حذرين من الرسائل التي نبعث بها، فالفن له قواعده، ويجب أن نحافظ على هويته."
هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا، حيث اعتبره البعض تمييزًا ضد المحجبات.
دعوات للتغيير
الفنانة شيرين عبد الوهاب، في تصريحاتها الأخيرة، دعت إلى ضرورة قبول المحجبات في عالم الفن، حيث قالت:
"نحتاج إلى تغيير النظرة السلبية تجاه المحجبات في الفن. يجب أن يكون لدينا مساحة للجميع، بغض النظر عن خياراتهم الشخصية."
هذا التصريح قوبل بتأييد من بعض الفنانين، لكنه أثار ردود فعل متفاوتة بين الجمهور.
موقف الجمهور
تجربة دنيا سمير غانم في مسلسلها الأخير مع فنانة محجبة أثارت جدلًا كبيرًا. حيث اعتبر البعض أن وجود المحجبات في الأعمال الفنية يساهم في تقديم صورة إيجابية، بينما عارض آخرون ذلك، معتبرين أن الفن يجب أن يظل بعيدًا عن القضايا الدينية.
خاتمة
تتبين من خلال هذه التصريحات أن هناك انقسامًا واضحًا في الآراء حول دخول المحجبات إلى عالم التمثيل والغناء. بينما يدعو البعض إلى مزيد من التسامح والتنوع، يعبّر آخرون عن مخاوفهم من تغيير هوية الفن. تبقى هذه القضية محور نقاش مستمر، مما يعكس التوتر بين القيم التقليدية والتوجهات الحديثة في المجتمع.
في النهاية، يظل السؤال مطروحًا: هل يمكن للفن أن يكون مساحة شاملة للجميع، أم يجب أن يلتزم بقواعد معينة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني هند صبرى
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .