في السنوات الأخيرة، أثار دخول المحجبات إلى عالم التمثيل والغناء جدلًا واسعًا بين الفنانين والنقاد والجمهور.ويبرز الفجر الفني في  هذا التقرير عن  أبرز التصريحات التي أثارت الجدل حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى أمثلة ملموسة تعكس التوجهات المختلفة.

آراء مؤيدة وداعمة

هند صبري، الفنانة التونسية الشهيرة، كانت من أبرز الداعمين لدخول المحجبات إلى الفن.

حيث صرحت في إحدى المقابلات:  
"الفن يجب أن يعكس تنوع المجتمع، والمحجبات جزء أساسي من هذا المجتمع. يجب أن نحتفل بمواهبهن بدلًا من الحكم عليهن بناءً على مظهرهن."

 
هذه التصريحات لاقت ترحيبًا في الأوساط الفنية، لكنها أثارت أيضًا تساؤلات عن معايير النجاح في الفن.

انتقادات من بعض الفنانين

 

على النقيض، صرحت الفنانة سمية الخشاب في إحدى الفعاليات بأن دخول المحجبات إلى الفن قد يؤثر سلبًا على الصورة العامة للفن. حيث قالت:  
"يجب أن نكون حذرين من الرسائل التي نبعث بها، فالفن له قواعده، ويجب أن نحافظ على هويته."
هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا، حيث اعتبره البعض تمييزًا ضد المحجبات.

 

دعوات للتغيير
الفنانة شيرين عبد الوهاب، في تصريحاتها الأخيرة، دعت إلى ضرورة قبول المحجبات في عالم الفن، حيث قالت:  
"نحتاج إلى تغيير النظرة السلبية تجاه المحجبات في الفن. يجب أن يكون لدينا مساحة للجميع، بغض النظر عن خياراتهم الشخصية."  
هذا التصريح قوبل بتأييد من بعض الفنانين، لكنه أثار ردود فعل متفاوتة بين الجمهور.

موقف الجمهور


تجربة دنيا سمير غانم في مسلسلها الأخير مع فنانة محجبة أثارت جدلًا كبيرًا. حيث اعتبر البعض أن وجود المحجبات في الأعمال الفنية يساهم في تقديم صورة إيجابية، بينما عارض آخرون ذلك، معتبرين أن الفن يجب أن يظل بعيدًا عن القضايا الدينية.  

خاتمة 


تتبين من خلال هذه التصريحات أن هناك انقسامًا واضحًا في الآراء حول دخول المحجبات إلى عالم التمثيل والغناء. بينما يدعو البعض إلى مزيد من التسامح والتنوع، يعبّر آخرون عن مخاوفهم من تغيير هوية الفن. تبقى هذه القضية محور نقاش مستمر، مما يعكس التوتر بين القيم التقليدية والتوجهات الحديثة في المجتمع.

في النهاية، يظل السؤال مطروحًا: هل يمكن للفن أن يكون مساحة شاملة للجميع، أم يجب أن يلتزم بقواعد معينة؟ 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني هند صبرى

إقرأ أيضاً:

كلام بالبلدي. يا حليلنا.

من أهم الملاحظات في هذه الحرب
انه إذا هاجم البعض إستمرار الحرب فان القوم المتخلفين الاوباش يصفونه بالعمالة والارتزاق.
غايتو... بعض السودانيين اصيبوا بلوثة يصعب الشفاء منها.
تابعوا مداخلاتهم ستجدون أن حديثنا منطقيا ووصفنا لهم حقيقيا.
ليس ذلك فحسب بل يكتبون بلغة إستعلائية حقيرة تحتشد بالشتايم وتبتعد عن الذوق والأدب والثقافة الراقية.
يعني.. إما تتبع اهواءهم في إستمرار الحرب والموت والدمار او تغادر الوسايط وتتركها لهم يمرحون ويهتفون ( الله اكبر) . وهو هتاف يردده طرفي القتال وبكامل الغيبوبة..
تجد ان مسلم يقتل مسلما ويهتف بإسم الله. ومسلم يذبح مسلما ذبح الشاة ويصحبها بنفس الهتاف.
هذه الصفات تنطبق علي طرفي الحرب... الدعامة والجيش.
ومن يقل بغير ذلك فعليه أن يكشف علي عقله بأسرع فرصة حتي لا تزداد اللوثة.
ياحليل روح التسامح و الديمقراطية التي كانت تسود مجتمعاتنا... لكنها للأسف لم تدم طويلا..فقد أصبح الشعب يكره بعضه البعض.
يا حليل بلدنا.  

مقالات مشابهة

  • صاحب القلب الطيب.. هنا شيحة تنعى الإعلامي صبحي عطري
  • وفاة صبحي عطري.. حلم لم يتحقق ولحظاته الأخيرة
  • «التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»
  • قادرون باختلاف.. عروض غنائية واستعراضية على مسرح الفن لتكريم أطفال اسمعني| الخميس
  • كلام بالبلدي. يا حليلنا.
  • ما بين الكاميرا والتمثيل.. طارق التلمساني أيقونة بوجهين
  • ريان الكلداني: كلام البعض عن انتخاب البابا ينم عن جهل بالاجراءات الكنسية
  • الأوبرا تواصل احتفالاتها بأعياد الربيع في الإسكندرية
  • أماني رياحي: بغني بـ 6 لغات ووالدي سبب مواهبي الفنية
  • نشرة المرأة والمنوعات: من السكتة القلبية إلى كحل الحناء.. 4 قصص تثير الجدل من محمد رمضان وتاجه المرصع بالماس وتحذيرات طبية وأسرار في عالم الفن والمطبخ