عادل حمودة عن «هواري بومدين»: تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن محمد بن إبراهيم بوخروبة، وشهرته هواري بومدين الرئيس الجزائري الراحل بعد الاستقلال في 23 أغسطس، عام 1932، ولد في شرق الجزائر حيث ميدان القراص التي فرضت حياة صعبة على السكان.
وأضاف «حمودة» خلال لقائه ببرنامج «وجه الحقيقة» عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن «هواري بومدين» ولد في قرية تسمى بـ«مجاز عمار» ونشأ في عائلة من الفقراء وكان واحدا بين 7 أشقاء وتمكن من حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وعهد به الأب لأحد معارفه مقابل فحم وقمح وحطم ليبعث به إليه، مشيرأ إلى أنه تمكن من حفظ القرآن كاملا وعمره 16 سنة وسَهل حفظ القرآن الكريم إلتحاقه بمدرسة داخلية تجبر طالبها على طهي طعامهم وتنظيف ملابسهم والاعتماد على أنفسهم.
وتابع: «بعد عامين كان عليه أن يلتحق بالثكانات الفرنسية وإلا يتعرض للقتل رميًا بالرصاص بتهمة التهرب من الخدمة لكنه قرر بالفعل الهروب من الخدمة، بعد أسابيع قضاها في أحد المعسكرات التي كانت تختص بالتدريب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
ضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيام
أكد الشيخ عبد الرحمن عبد الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا مانع شرعًا من الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء العمل، بشرط ألا يؤثر ذلك على أداء المهام الوظيفية أو يتسبب في تأخير الآخرين عن أعمالهم.
وأوضح الشيخ عبد الصادق أن القرآن كتاب مبارك، حيث يقول الله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، لذا فإن الاستماع إليه يُعد رحمة للمسلمين.
الاستماع إلى القرآن الكريم وأثره
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وقد أكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما. ينبغي على المسلم الجمع بين القراءة والاستماع، فإذا لم يستطع القراءة وكان قادرًا على الاستماع بخشوع وتدبر، فإنه مأجور على ذلك. يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل الوسائل المتاحة، سواء كان ذلك مباشرة أو عبر المذياع أو التلفاز أو الهاتف، ويُرجى به الثواب الموعود.
علامات ليلة القدر
أكدت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المسلم ينبغي ألا يشغل نفسه بـ علامات ليلة القدر بقدر ما ينشغل بالاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر من رمضان، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أخفاها في هذه الليالي ليجتهد العباد في الطاعة والذكر والدعاء.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، أن النبي ﷺ أخبرنا أن ليلة القدر في العشر الأواخر، خاصة في الليالي الوترية، ولذلك يجب على المسلم أن يغتنم كل ليلة منها وكأنها ليلة القدر، فالمهم هو الاجتهاد في العبادة وليس انتظار العلامات.
وأضافت أن بعض الناس قد يشعرون بطمأنينة خاصة في ليلة معينة من العشر الأواخر، مشيرة إلى أن العلماء اجتهدوا في وضع بعض العلامات مثل سكون الرياح، وطلوع الشمس صبيحة تلك الليلة بدون شعاع، وراحة نفسية يشعر بها العباد.
وأكدت أن هذه العلامات اجتهادية، وليس المطلوب أن نبحث عنها، بل أن نركز على العبادة والتقرب إلى الله بالدعاء، لأن هذه الليلة هي ليلة تغيير الأقدار لمن اجتهد فيها.
وقالت: "اجتهدوا في العبادة، وأكثروا من الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده في هذه الليلة بقبول الدعوات وتغيير الأقدار للأفضل