منها حليب اللوز.. مشروبات تسكن آلام الصداع النصفي:
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الصداع النصفي هو حالة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتميز بآلام شديدة في أحد جانبي الرأس، وغالباً ما يصاحبه غثيان وحساسية للضوء والصوت. رغم أن الأدوية المسكنة تعتبر العلاج الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الآلام، ومنها حليب اللوز، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
حليب اللوز هو بديل نباتي لحليب الأبقار، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. هذا المشروب لا يعد فقط خيارًا مغذيًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون الأنظمة الغذائية النباتية، بل يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في تقليل أعراض الصداع النصفي. يعود ذلك إلى عدة عوامل:
1. غني بالمغنيسيوم: حليب اللوز يحتوي على كمية جيدة من المغنيسيوم، وهو معدن مهم يمكن أن يساعد في تقليل شدة وتكرار نوبات الصداع النصفي. تشير الدراسات إلى أن نقص المغنيسيوم قد يكون مرتبطًا بزيادة احتمال حدوث الصداع النصفي، وبالتالي فإن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
2. يحتوي على مضادات الأكسدة: حليب اللوز يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتخفيف الألم. يمكن أن تكون هذه الخصائص مفيدة في تخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بالصداع النصفي.
3. مرطب للجسم: خلال نوبات الصداع النصفي، قد يعاني الجسم من الجفاف الذي قد يزيد من تفاقم الألم. حليب اللوز يعد خيارًا مرطبًا يساعد في تجديد السوائل في الجسم بفضل محتواه العالي من الماء.
مشروبات أخرى لتسكين الصداع النصفيبالإضافة إلى حليب اللوز، هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي:
1. شاي الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من المشروبات الطبيعية التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم. شرب شاي الزنجبيل الدافئ قد يساعد في تهدئة الصداع النصفي، كما يساهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل الغثيان.
2. شاي البابونج: البابونج معروف بخصائصه المهدئة والمضادة للتوتر. يمكن أن يساعد شاي البابونج في تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم الناتج عن الصداع النصفي.
3. ماء الليمون: الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أن الماء بالليمون يعد مشروبًا مرطبًا يساعد في تجديد السوائل في الجسم، مما يساهم في تخفيف الصداع.
4. شاي النعناع: النعناع يعد من الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف توتر العضلات، مما يقلل من حدة الصداع النصفي.
إن تغيير النظام الغذائي وإدخال مشروبات صحية مثل حليب اللوز يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف أعراض الصداع النصفي. من المهم أيضًا أن نتذكر أن الحفاظ على الترطيب الجيد، واختيار المشروبات التي تحتوي على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد في تقليل شدة الألم وتحسين الحالة العامة.
حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 10 نوفمبر على الصعيد المهني والعاطفي والصحي عبير صبري بإطلالة ملكية في حفل حسين الجسمي علي جمعة: الرضى بالله وبشرعه وبرزقه وبفعله هو الغنى الحقيقيولكن يجب أن يتم تناول هذه المشروبات بجانب العناية الطبية المستمرة، إذا استمر الصداع النصفي بشكل متكرر أو كان شديدًا.
مشروبات تسكن آلام الصداع النصفي: منها حليب اللوزمشروبات تسكن آلام الصداع النصفي: منها حليب اللوزمشروبات تسكن آلام الصداع النصفي: منها حليب اللوزالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للصداع النصفي حليب اللوز الزنجبيل یحتوی على فی تخفیف فی تقلیل یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن