5 عادات خاطئة تجنبها عند تشغيل الدفاية في المنزل.. تسبب الحرائق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خلال الطقس البارد، تلجأ الكثير من الأسر إلى استخدام الدفايات للحصول على الدفء، ورغم أنها توفر الراحة، فإنها قد تشكِّل خطرًا كبيرًا إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح؛ لذا ومع بداية الشعور بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة يمكن الإشارة إلى أبرز العادات الخاطئة التي تشكِّل خطرًا عند تشغيل الدفايات.
5 عادات خاطئة تجنبها عند تشغيل الدفاية في المنزلوحسبما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن العادات الخاطئة التي يجب الحذر منها عند تشغيل الدفايات خلال برودة الطقس هي:
1- ترك الدفاية تعمل طوال الليل أو في أثناء النوم
هذه العادة تُعد من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى الحرائق؛ فالحرارة المستمرة المنبعثة من الدفاية قد تؤدي إلى اشتعال المفروشات أو الملابس القريبة منها.
2- وضع الدفاية على مواد قابلة للاشتعال
يُعتبر وضع الدفاية على السجاد أو الموكيت أو الأخشاب من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها؛ فالحرارة المرتفعة للدفاية قد تتسبب في اشتعال هذه المواد بسهولة.
3- عدم الاهتمام بسلامة الأسلاك الكهربائية
يجب التأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية الخاصة بالدفاية وعدم وجود أي تلف أو تشققات فيها، كما يجب تجنب استخدام تمديدات كهربائية غير موثوقة.
4- ترك الدفاية قريبة من الستائر أو المفروشات
الحرارة المنبعثة من الدفاية قد تصل إلى الستائر أو المفروشات القريبة منها وتؤدي إلى اشتعالها؛ لذا، يجب ترك مسافة آمنة بين الدفاية وهذه المواد.
5- عدم تهوية الغرفة
يجب تهوية الغرفة بشكل دوري في أثناء تشغيل الدفاية، وذلك لتجديد الهواء والتخلص من الغازات الضارة التي قد تنبعث منها.
نصائح مهمة لتجنب الخطرولتجنب الخطر يجب الانتباه إلى النصائح التالية:
عند شراء دفاية، يجب اختيار واحدة تحمل علامة الجودة وتتوفر عليها ضمانات. يجب تركيب جهاز كشف الدخان في المنزل، فهو يساعد في الإنذار المبكر في حالة نشوب حريق. يجب تعليم الأطفال عدم اللعب بالقرب من الدفاية وعدم لمسها. يجب فحص الدفاية بانتظام للتأكد من عدم وجود أي أعطال.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشغيل الدفاية فصل الشتاء ارتفاع درجات الحرارة برودة الجو برودة الطقس مخاطر الدفاية عند تشغیل
إقرأ أيضاً:
"العُلا" بحث استراتيجيات الوقاية من الحرائق في المواقع التراثية
أوصت ندوة حديثة نظمتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للآثار والمواقع "الآيكوموس السعودي"، بضرورة تحقيق توازن فعّال بين حماية التراث وضمان السلامة من الحرائق في المواقع التاريخية.
وأكدت ندوة "إدارة مخاطر الحريق في المواقع التاريخية والتراثية"، التي استضافتها العلا مؤخرًا بمشاركة 80 خبيرًا محليًا ودوليًا متخصصًا في إدارة الحرائق وحماية التراث الثقافي، أهمية تبني نهج شامل يضع سلامة المواقع التاريخية ضمن الأولويات الأساسية.
أخبار متعلقة وضعوا "السُم في العسل".. القبض على 4 وافدين ومواطن لتهريبهم الإمفيتامينجازان.. القبض على 19 مخالفًا لتهريب 380 كيلوجرام من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاتهديد وجودي
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت محمد بن فهد، رئيسة مجلس إدارة "الآيكوموس السعودي"، إن "الحرائق تُشكِّل تهديدًا وجوديًا للمواقع التاريخية والتراثية التي لا تُقدر بثمن، مما يُعرِّض سلامتها والقيم التي تُمثِّلها للخطر"، مضيفة: "تُذكِّرنا الآثار السلبية للحرائق في تلك المواقع بمدى الحاجة الملحّة للعمل على منع وقوع مثل هذه الكوارث".
وشكَّلت الندوة منصة مهمة لمناقشة استراتيجيات الوقاية من الحرائق، والاستجابة لها، حيث استعرض الخبراء خلالها أفضل الممارسات، ودراسات الحالة، والتقنيات المتطورة، مؤكدين ضرورة تبني نهج شامل يعطي الأولوية لسلامة المواقع التاريخية والتراثية، مع ضمان حماية شاغليها وزوارها والمجتمعات المحيطة بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة الحفاظ على التراث من مخاطر الحرائق بتعاون مع الايكوموس السعودي والهيئة الملكية بالعلاإجراءات وقائية
كما ركّزت الندوة على أهمية تحقيق التوازن بين صون التراث وتعزيز السلامة والإجراءات الوقائية من الحرائق في المواقع التاريخية والتراثية، ومن أمثلة ذلك تنفيذ أكواد الحماية مثل: الكود السعودي للمباني التاريخية، مع مراعاة الطابع الفريد للمباني القديمة، وأهمية الحفاظ على سلامة الهياكل؛ لضمان حماية شاغليها وقيمتها التراثية.
واستعرضت الندوة بعض الدروس المستفادة من دراسات الحالة، مثل حريق كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عام 2019، مسلّطة الضوء على أهمية التخطيط الشامل والابتكار التعاوني لتحقيق السلامة من الحرائق.
وستُسهم التوصيات الصادرة عن الندوة في توجيه جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا نحو تعزيز إجراءات السلامة من الحرائق بالمواقع التراثية، وترسيخ مكانة العُلا كوجهة رائدة عالميًا في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.