وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، على قانون للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن المعاهدة كان قد تم توقيعها في بيونغيانغ في 19 يونيو 2024، وأحالها بوتين إلى مجلس الدوما الروسي للتصديق عليها في 15 أكتوبر.

وتنص ديباجة المعاهدة على أن الوثيقة تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الشمالية "وتسهم في ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".

وتنص المعاهدة بشكل خاص على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها بشكل فوري في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم مسلح، وذلك وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تطوير شراكة شاملة تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول وسلامة أراضيها، والمساواة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

 وتشير الوثائق المرافقة للقانون إلى أن الوثيقة "ذات طبيعة سلمية ودفاعية بحتة، وليست موجهة ضد دول أخرى ولا تهدد السلام والاستقرار".

واتفق الطرفان أيضا على التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية.

كما سيتم توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.

وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ في الموعد الذي سيجري فيه تبادل وثائق التصديق وستكون ذات مدة غير محددة، وفقا لوكالة تاس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيونغيانغ مجلس الدوما المعاهدة روسيا وكوريا الشمالية ميثاق الأمم المتحدة الأمن الغذائي أخبار روسيا أخبار كوريا الشمالية موسكو وبيونغيانغ بيونغيانغ مجلس الدوما المعاهدة روسيا وكوريا الشمالية ميثاق الأمم المتحدة الأمن الغذائي أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

اللواء الغباري: معاهدة السلام أعادت الحق لمصر.. وإسرائيل تطمع في أراضينا

 أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل قد أعادت الحقوق المصرية كاملة، إلا أنه حذر من وجود مطامع إسرائيلية في الأراضي المصرية.


وقال اللواء الغباري خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة": "نحن محافظون على اتفاقية السلام لأننا استعدنا أرضنا ولا نطمح في المزيد، لكن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى للحصول على أراضٍ مصرية."


وكشف الغباري أن إسرائيل تتخذ طرقًا دبلوماسية لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى رغبتها في الحصول على منطقة العريش بهدف تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس إليها لاحقًا. وأوضح أن التركيز الإعلامي الحالي على قطاع غزة قد يكون ستارًا لهدف إسرائيلي أوسع نطاقًا يتمثل في تهجير سكان الضفة الغربية.
وفي سياق تاريخي، أشار اللواء الغباري إلى أن إسرائيل حظيت بدعم غربي واعتراف دولي منذ إقامتها على الأراضي الفلسطينية عام 1948، مع تأكيد على حماية أمنها.
وفيما يتعلق بالتهديدات العسكرية، أوضح الغباري أن الردع يتم إما بالتهديد باستخدام القوة أو باستخدامها الفعلي، محذرًا في الوقت نفسه من التكلفة الاقتصادية الباهظة للحروب.

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
  • كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
  • تحليل :هل ستكون رئاسة ترامب الثانية ودية تجاه كوريا الشمالية؟
  • السيسي ورئيس وزراء الهند يؤكدان أهمية ترجمة الشراكة الاستراتيجية المصرية الهندية إلى مشروعات
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • المملكة والهند ترحبان بتوسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
  • اللواء الغباري: معاهدة السلام أعادت الحق لمصر.. وإسرائيل تطمع في أراضينا
  • اللواء الغباري: إسرائيل تطمع في أراضٍ مصرية رغم معاهدة السلام
  • ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يرأسان مجلس الشراكة الاستراتيجية