الرياض – هاني البشر
تستعد مدينة جدة لاستقبال فعالية مبادرة “تحرك معنا” التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، لتكون المدينة رقم (14) التي تشهد فعاليات المبادرة، بعد اختتام نشاطها في مدينة أبها، حيث ستنطلق الفعاليات يوم 18 أغسطس الجاري في حلبة كورنيش جدة (F1)، من الساعة 5:00 مساءً حتى الساعة 10:00 مساءً.

وتهدف المبادرة التي يُنظمّها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تعزيز نمط حياة صحي في المملكة العربية السعودية من خلال توفير الفرص لجميع أعضاء المجتمع لممارسة النشاط البدني. وتصميم ونشر البرامج الرياضية الترفيهية لجميع أفراد المجتمع.

وتستهدف مبادرة “تحرك معنا” استقطاب 2000 مشارك ومشاركة، لممارسة رياضة الجري لمسافة 3.5 كم للبالغين، ورياضة الجري لمسافة 1 كم للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تصميم المبادرة لتكون مناسبة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف إشراكهم في النشاط الرياضي، بالإضافة الى دورها في بث رسائل توعوية حول أهمية تحويل الرياضة والحركة المتواصلة إلى أسلوب حياة للأفراد والعائلات، بما يعزز اللياقة البدنية والصحة والنفسية والاجتماعية في مواجهة مسببات الأمراض وضغوط الحياة. وتمكنت المبادرة خلال جولاتها بين المدن المشاركة، وتشمل مكة المكرمة، وينبع، وتبوك، والعلا، وجازان، والمدينة المنورة، وحائل، والرياض، والخبر، وجدة، والإحساء، والباحة، وأبها، من استقطاب نحو 15 ألف مشارك ومشاركة، من المواطنين والمقيمين من كافة الأعمار؛ لممارسة رياضات المشي والجري لمسافات تتراوح بين 1-5 كلم، كما تمكنت من جذب أكبر عدد من الأفراد غير الممارسين للنشاطات البدنية ضمن فعالياتها الشيقة في إطار النشاط التنافسي.
وتمكن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع منذ انطلاقة المبادرة في شهر أكتوبر 2022، من تحقيق النجاح في التنقل بين المدن التي شهدت الفعاليات لمسافات تزيد عن 5,000 كم، كما أمضوا أكثر من 4000 ساعة في العمل التطوعي الرياضي مع أكثر من 15,000 مشارك، مع استهلاك أكثر من 25,000 لتر من الماء، وجمع أكثر من 70,000 زجاجة بلاستيكية لإعادة التدوير. وتعد مبادرة “تحرك معنا”، التي انطلق نشاطها من مكة المكرمة قبل 8 أشهر، إحدى برامج الرياضة المجتمعية، التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع مستوى جودة الحياة، حيث تميزت بتعدد وتنوع الأثر من النواحي الإنسانية والاجتماعية، من خلال إيجاد مساحات إنسانية تفاعلية شاملة تجمع بين العائلات والأفراد السعوديين وغير السعوديين من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين، مستفيدة بذلك من التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، وتوجيه المشاركين والمشاركات إلى التسجيل في تطبيق اتحاد الرياضة للجميع (SFA) لأغراض التنظيم ومعرفة تفاصيل النشاطات الرياضية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ “البحث العلمي”

الرياض – البلاد

أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن الكهوف والمعالم الجيولوجية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تعد كنوزًا طبيعية نادرة؛ وتشكّل ركيزة أساسية لدعم البحث العلمي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة؛ والتي يتم التركيز على استغلالها في الوقت الحالي، وتقدر بأكثر من 150 كهفًا، لما تحمله من قيمة علمية استثنائية، حيث تُعد البعض منها سجلات طبيعية موثقة لتاريخ الأرض وتحولاتها الجيولوجية والمناخية عبر العصور.

وفي إطار الإستراتيجية الوطنية، تبذل الهيئة ممثلة في إدارة السياحة الجيولوجية، جهودًا حثيثة لاكتشاف ودراسة هذه المواقع.

وتكشف هذه الدراسات، شواهد علمية دقيقة تعكس التحولات البيئية التي مرت بها المنطقة على مدى آلاف السنين، إلى جانب بقايا نباتية وحيوانية نادرة، بعضها اندثر نتيجة التغيرات الطبيعية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة طارق بن علي أبا الخيل؛ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن الهيئة تتيح المجال للباحثين والمختصين في مجالات علوم الأرض، والآثار، وعلوم الأحياء القديمة؛ للاستفادة من هذه الكهوف والمواقع وإجراء دراسات معمّقة؛ ضمن توجه علمي منظم؛ لافتًا إلى التزام الهيئة بدورها المرجعي في تقديم بيانات جيولوجية دقيقة، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف ترسيخ قاعدة معرفية متينة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه الثروات الطبيعية.

وبين أن الهيئة مستمرة في دعم مشاريع الاستكشاف وتوفير المعلومات العلمية الدقيقة للجهات ذات العلاقة، إيمانًا منها بدور هذه الموارد في تعزيز المكانة العلمية والسياحية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن الهيئة اكتشفت بالفعل مئات الكهوف المنتشرة في أرجاء المملكة، ويتم حاليًا التركيز على استثمار تلك التي تمتلك مقومات واعدة من الناحية العلمية أو الاقتصادية، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة ممكنة منها.

من جانبه وصف خبير الكهوف الجيولوجية المهندس محمود بن أحمد الشنطي؛ التنوع الجيولوجي للكهوف في المملكة بأنه استثنائي وفريد؛ حيث تشمل كهوفًا كلسية تشكّلت في بيئات بحرية قديمة، وأخرى بازلتية في نطاق الحرات البركانية، إلى جانب كهوف الحجر الرملي المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد.

يذكر أن فريق متخصص من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تمكن من اكتشاف عدد كبير من الكهوف، ولا تزال أعمال الاستكشاف مستمرة بوتيرة متسارعة؛ فيما تشير المؤشرات الأولية إلى وجود كهوف تتجاوز طولها أربعة كيلومترات تحت سطح الأرض، ومن المنتظر الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا ضمن سلسلة من الاكتشافات العلمية التي تعمل الهيئة على توثيقها ومشاركتها مع الجمهور.

مقالات مشابهة

  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • استيراد الأضاحي.. خطوة لتعزيز الكرامة وتثبيت الأمن الغذائي
  • محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر”
  • “الاستهلاكية المدنية” تعلن عن تخفيضات على أكثر من 299 سلعة
  • “نور” … مبادرة تقدم خدمات فحص البصر في مدارس شهبا بالسويداء 
  • منتخب مصر للناشئين يُنهي استعداداته للمشاركة في بطولة أفريقيا للجولف بتونس
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • عبر منصة “لوجستي”.. “النقل” تصدر أكثر من 180 شهادة تأهيلية للقطاع البحري خلال الربع الأول من 2025
  • المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ “البحث العلمي”
  • لتعزيز الوعي البيئي بمدارس المملكة.. وزير البيئة يدشّن مبادرة “القائد الأخضر”