"الاحترام" كلمة السر في عالم المشاهير.. أبرز تصريحات النجوم حول قيم الاحترام (تقرير )
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
في عالم الفن والإعلام، يعتبر الاحترام من القيم الأساسية التي يسعى الكثير من المشاهير لتعزيزها والتأكيد عليها. مؤخرًا، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن عدد من النجوم بتصريحات مثيرة حول مفهوم الاحترام، وكيفية تجسيده في حياتهم اليومية وعلاقاتهم مع الآخرين.
ياسمين صبري تحدثت عن أهمية الاحترام في العلاقات الإنسانية، قائلة: "الاحترام هو أساس أي علاقة ناجحة، سواء كانت عاطفية أو صداقة.
محمد هنيدي بدوره، أشار إلى أن الاحترام يمتد إلى جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العمل. قال: "في مجال الفن، يجب أن نحترم بعضنا البعض كزملاء، وأن نقدر مجهودات الآخرين. هذا يعزز من روح التعاون ويجعل العمل أكثر إبداعًا".
أما شيرين عبد الوهاب، فقد أكدت على ضرورة احترام الجمهور، حيث قالت: "الجمهور هو السبب في نجاحنا، لذلك يجب علينا أن نحترمهم دائمًا وأن نقدم لهم الأفضل". وتابعت: "أعتبر أن الاحترام هو ما يجعل الفنان محبوبًا، ويجعل أعماله تُحقق نجاحًا".
تامر حسني أيضًا كان له رأي خاص حول الاحترام، حيث قال: "الاحترام ليس مجرد كلمة، بل هو سلوك يجب أن نمارسه في حياتنا اليومية. أؤمن بأن الاحترام يجعلنا نعيش في مجتمع أفضل".
وفي سياق متصل، تحدثت سيرين عبد النور عن أهمية احترام الذات، مشيرة إلى أن "احترام النفس هو الخطوة الأولى نحو احترام الآخرين. إذا كنت لا تحترم نفسك، فلن تتمكن من احترام الآخرين".
من جهة أخرى، أعرب أحمد حلمي عن قلقه من تراجع قيم الاحترام في المجتمع، قائلًا: "أعتقد أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى قيم الاحترام في كل شيء، من التعاملات اليومية إلى الفن والموسيقى".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المجتمع تغييرات كبيرة، حيث يتطلع الكثيرون إلى إعادة إحياء قيم الاحترام والتقدير في جميع المجالات. مع تزايد الضغوطات والتحديات، تبرز أهمية هذه القيم أكثر من أي وقت مضى، حيث يسعى المشاهير ليكونوا قدوة حسنة لمتابعيهم.
في النهاية، تبقى قيمة الاحترام هي الأساس الذي يبني علاقات قوية وصحية، سواء في عالم الفن أو في الحياة اليومية. تصريحات النجوم تأتي لتؤكد على أن الاحترام هو مفتاح النجاح والسعادة في جميع جوانب الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تامر حسني أحمد حلمى
إقرأ أيضاً:
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
سرايا - تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل.
وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة "سوانسي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا.
وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيئ أكثر صعوبة.
كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه "من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات "الإعجاب" أو "المشاركة" الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول.
وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر".
وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب.
ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 10:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...