الوطن:
2025-03-01@07:18:48 GMT

 أشرف غريب يكتب: ماذا تعني عودة ترامب؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

 أشرف غريب يكتب: ماذا تعني عودة ترامب؟

أخيراً انتهى السباق نحو البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، فاز الجمهورى دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس في منافسة بدت هادئة في البداية قبل أن تصيبها حمى النهايات كما جرت العادة في كل الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة، حسمها ترامب بفارق مريح حتى يقضى على أية محاولات للطعن في نتائج الانتخابات مثلما حدث في مناسبات سابقة، ليس هذا فقط وإنما أتى معه بأغلبية تاريخية للجمهوريين في غرفتي الكونجرس النواب والشيوخ وعلى مستوى حكام الولايات أيضاً، وقد جاءت نتائج الانتخابات لتكشف عن مجموعة من الحقاق والمفارقات يمكن أن نخرج بها من تلك القراءة السريعة في هذه النتائج:

أولاً: جاء فوز ترامب ليصفع كل تكهنات المنجمين الذين أكدوا فوز هاريس، ومن بينهم أسماء كبيرة في عالم التنجيم مثل ليلى عبداللطيف وغيرها، ولم يكن المنجمون وحدهم الذين خابت توقعاتهم، فقد جاءت النتائج في بلد التقدم التكنولوجى والدقة العلمية على خلاف معظم استطلاعات الرأى التى ذهبت إلى فوز هاريس أو على الأقل إلى احتدام المنافسة بين المرشحين الجمهورى والديمقراطى ليقول الصندوق الانتخابى كلمته ويحسم المقترع الأمريكى المعركة لصالح الرجل العجوز.

ثانياً: بدا من خلال وصول ترامب من جديد إلى البيت الأبيض أن الناخب الأمريكى لا يزال غير مهيأ لأن تحكمه امرأة حتى لو كان بديلها رجل على مشارف الثمانين تم الطعن على حكمه مرتين، وتعرَّض للاغتيال مرتين، وأحيل للمحاكمة، وهاجمه معارضوه كثيراً حتى من داخل المعسكر الجمهورى، فإذا بالناخب الأمريكى يفضله مرتين على امرأتين: الأولى على هيلارى كلينتون في انتخابات 2016 وفي الثانية على نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس في الانتخابات الأخيرة 2024.

ثالثاً: ليس هذا فقط، بل إن وصوله من جديد إلى البيت الأبيض يعنى -من بين ما يعنى- أن الأمريكيين برهنوا على استعدادهم للعفو أو التغافل عن أية أخطاء يمكن أن يكون الرجل قد وقع فيها أثناء فترة رئاسته السابقة، أو ربما عبَّرت الأرقام المبهرة التى أفرزتها نتيجة الانتخابات عن اعتذار عملى وصريح من جانب الناخب الأمريكى لترامب بعد أن أسقطه في انتخابات 2020 لصالح جو بايدن وحزبه الديمقراطى، فقد مثلت عودته للبيت الأبيض مرة أخرى السابقة الثانية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، والأولى منذ عام 1892 حينما فعلها الرئيس الثانى والعشرون «جروفر كليفلاند» وعاد ثانية إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من هزيمته أمام الرئيس الثالث والعشرين بنجامين هاريسون.

رابعاً: لم يهزم ترامب هاريس وحدها في تلك الانتخابات، وإنما أسقط معها الديمقراطيين في غرفتى الكونجرس وحكام الولايات، بل إن كثيراً من الولايات التى كان ولاؤها التقليدى لصالح الديمقراطيين أدارت ظهرها لهم هذه المرة، وكأن تلك الانتخابات كانت استفتاء على فشل إدارة الرئيس الديمقراطى جو بايدن ونائبته خلال أربع سنوات أمضياها في قيادة قطب العالم الأوحد، وقادا الولايات المتحدة إلى ما اعتبره الأمريكيون تراجعاً في مستوى معيشتهم وتذبذباً في إدارة الملفات الخارجية.

خامساً: تؤكد سطوة الجمهوريين على غرفتي الكونجرس الشيوخ والنواب إطلاق يد الرئيس الأمريكى الجديد/ القديم في سن القوانين التي يريدها وتمريرها دون أية عقبات، وهو ما يعنى حرية أوسع في إدارة السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، ومسئولية أكبر أمام الشعب الأمريكى إذا كان ترامب يطمح من الآن إلى كتابة التاريخ والبقاء في البيت الأبيض لفترة رئاسية ثالثة تمتد حتى يناير 2033.

سادساً: هل تعنى تلك النتيجة أن الأمريكيين اختاروا الرجل الذى وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي غزة وتقليص أثر حلف شمال الأطلنطى على السياسة الدولية من خلال خفض المساهمة المالية للولايات المتحدة في ميزانية الحلف والتى تصل حالياً إلى ما يقرب من ستين بالمائة بينما تتوزع بقية ميزانية الحلف على الدول الأعضاء الأخرى مجتمعة؟ 

فقد سادت خلال الحملة الانتخابية لترامب نغمة تبرهن على نزعة الرجل للتهدئة والسلم العالمى باعتباره لم يبادر في فترة رئاسته الأولى بالدخول في أى حرب أو على الأقل إشعالها والانغماس فيها، على عكس هاريس التى شاركت بايدن المسئولية خلال السنوات الأربع التى قضاها داخل البيت الأبيض.

سابعاً: لكن الأمريكيين اختاروا بالتأكيد رجلاً محافظاً لا يريد منح مزيد من الحريات للمثليين أو يشجع على الإجهاض، اختاروا رجلاً يزمع فرض مزيد من القيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة والتعامل بصرامة وربما بعنف مع المهاجرين غير الشرعيين، وربما هذه الميول المحافظة هى التى دفعت الأمريكيين العرب إلى التصويت لترامب لاعتبارات أخلاقية وظناً منهم أنه سوف يُنهى الحرب في غزة ويكف يد إسرائيل عن الإبادة الجماعية التى ترتكبها في حق الشعب الفلسطينى. 

لكن هؤلاء الأمريكيين ذوى الأصول العربية نسوا -على ما يبدو- أن ترامب هذا في فترة رئاسته السابقة هو الذى نقل عاصمة بلاده إلى القدس، وهو الذى اعترف بشرعية احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان، وهو الذى غضَّ الطرف عن التوسع الاستيطانى الإسرائيلى في الضفة الغربية، وهو الذى أوعز باستخدام بلاده لحق الفيتو للتصويت على العديد من قرارات الإدانة لإسرائيل في مجلس الأمن الدولى، فهل يجهل عرب أمريكا الحقيقة الدامغة بأن السياسة الأمريكية الحاضنة لإسرائيل ثابتة مهما تغيرت أسماء ساكنى الببت الأبيض هناك أم أنهم يتعلقون مثلنا بالأمل الكاذب؟ 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض مجلس الأمن الدولى البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

تطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟

في خطوة تاريخية، دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل الحزب، مما يمهد الطريق لعملية سلام جديدة في تركيا وإعادة تشكيل التحالفات في سوريا. تحمل هذه الدعوة فرصة لإنهاء صراع دامٍ استمر لعقود، لكن نجاحها يعتمد على تجاوب الأطراف المعنية.

اعلان

في خطوة غير مسبوقة ومفصلية في تاريخ الصراع الكردي التركي، دعا عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني والمعتقل منذ عام 1999 في سجن جزيرة إمرالي، حزبه إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه. وجاء ذلك في رسالة مؤثرة ومفاجئة قرأها أحمد ترك، القيادي في حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، 27 فبراير 2025.

وقال أوجلان في رسالته: "إعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارًا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها، ويجب على حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه". لم يكتفِ الزعيم الكردي بذلك، بل تحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة، مما يعكس تحولاً جذريًا في موقفه بعد عقود من الصراع المسلح ضد الدولة التركية.

نقطة تحول في صراع دموي مستمر منذ عقود

تُعد هذه الدعوة بمثابة نقطة تحول تاريخية في الصراع المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية، وهو الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وأدى إلى نزوح الملايين. ويُصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما جعله على مدار العقود هدفًا لعمليات عسكرية وملاحقات أمنية واسعة النطاق.

Relatedعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح بعد مرور عامين على زلزال تركيا المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاعتركيا: اعتقال 282 شخصًا بينهم صحفيون وسياسيون للاشتباه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني

ومع ذلك، فإن دعوة أوجلان لإلقاء السلاح تحمل دلالات سياسية وأمنية عميقة، فهي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية متسارعة، خاصة مع التطورات الجارية في سوريا والعراق، والتوترات المتصاعدة بين أنقرة وحلفائها الغربيين بشأن الملف الكردي.

الأبعاد الداخلية في تركيا: هل هي بداية فصل جديد من السلام؟

في الداخل التركي، من المتوقع أن تفتح دعوة أوجلان الباب أمام عملية سلام جديدة بين الحكومة التركية والأقلية الكردية التي تُقدّر بنحو 20% من سكان البلاد. قد تؤدي هذه الخطوة إلى:

صورة لأوجلان خلال إحدى جلسات المحاكمة عام 1999.AP Photo

-      تقليل التوترات الداخلية، خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية ذات الأغلبية الكردية، التي شهدت على مدار عقود مواجهات عنيفة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني.

-      تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما قد يسهم في دمج الأكراد بشكل أكبر في الحياة السياسية والاجتماعية التركية، وهو ما قد يعزز الوحدة الوطنية ويخفف من حدة الاستقطاب العرقي والسياسي.

-      تحسين العلاقات الدولية، حيث يمكن لأنقرة الاستفادة من هذه الخطوة لتحسين علاقاتها مع واشنطن والاتحاد الأوروبي، الذين انتقدوا مرارًا سياساتها تجاه الأكراد.

ولكن على الرغم من ذلك، تبقى هناك أسئلة مهمة في هذا السياق، منها ما يدور حول استجابة الحكومة التركية لهذه الدعوة، فالرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم لطالما تبنوا موقفًا متشددًا تجاه حزب العمال الكردستاني، وقد يرون في هذه الدعوة فرصة لإنهاء التمرد المسلح بشروط الدولة.

من ناحية أخرى، يجب الانتظار قبل الاستنتاج بأن الأكراد سوف يستجيبون بدورهم تماماً لدعوة أوجلان، خصوصاً مع تعقد علاقاتهم، والتغيرات التي يشهدها الإقليم، والتي قد يرون فيها فرصاً لتحسين شروطهم.

الأبعاد الإقليمية في سوريا: إعادة تشكيل التحالفات والتوازنات

تمتد تأثيرات دعوة أوجلان إلى الساحة السورية، حيث يُعتبر حزب العمال الكردستاني وحلفاؤه، مثل وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، من اللاعبين الرئيسيين في شمال البلاد. حيث تُسيطر هذه الفصائل على مناطق واسعة وتلعب دورًا محوريًا في الحرب ضد داعش بدعم من الولايات المتحدة.

وهناك، قد تؤدي دعوة أوجلان إلى إعادة تشكيل التحالفات والتوازنات، خاصة في ظل تعقيدات الصراع السوري وتداخل المصالح الإقليمية والدولية، بما في ذلك تركيا، الولايات المتحدة، روسيا، وإيران.

كما أنها قد تشجع الفصائل الكردية على الدخول في مفاوضات سواء معالحكومة السورية أو مع قوى إقليمية أخرى، بهدف تحقيق تسوية سياسية تضمن حقوق الأكراد وتساهم في استقرار المنطقة.

Relatedفيديو: اشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي العشائر في دير الزورقوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةقوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش

إلى جانب ذلك، تبرز إمكانية تخفيف حدة التدخلات التركية في شمال سوريا، حيث لطالما بررت أنقرة عملياتها العسكرية بمحاربة مس تسميه "الإرهاب الكردي". وبالتالي فهي قد تضطر الآن إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الأمنية والسياسية.

وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط اضطرابات سياسية وأمنية غير مسبوقة، مما يجعل منها فرصة تاريخية نادرة لإنهاء صراع دامٍ امتد لعقود.

اعلان

ولكن كما في تركيا، فإن استجابة الأكراد في سوريا لدعوة أوجلان ليست محسومةً تماماً. وعلى الصعيد الإقليمي، قد تعيد هذه الخطوة رسم خارطة التحالفات، خاصة إذا نجحت في تحقيق تقارب تركي-كردي يؤدي إلى خفض التصعيد في سوريا والعراق.

أمل وحذر

إذاً، ورغم الأمل الكبير الذي تحمله دعوة أوجلان، إلا أن هناك العديد من التحديات التي قد تعرقل تحقيق السلام، منها الموقف داخل حزب العمال الكردستاني: حيث قد تواجه الدعوة رفضًا من الأجنحة المتشددة في الحزب، خاصة أولئك الذين يرون في الكفاح المسلح الخيار الوحيد لتحقيق الحقوق الكردية.

كما يجب انتظار التفاعل الحكومي التركي، إذ تعتمد فعالية هذه الدعوة على مدى استعداد أنقرة لتقديم تنازلات سياسية، مثل تعزيز الحقوق الثقافية والسياسية للأكراد.

ومع ذلك كله، تشكل دعوة عبد الله أوجلان لإلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني منعطفًا تاريخيًا يحمل في طياته فرصًا وتحديات في آن واحد.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: القوات الجوية الأوروبية للناتو بحاجة إلى إصلاح لتعزيز قوة الردع ضد روسيا بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ سورياحزب العمال الكردستانيالأكراداسطنبول، تركيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "عميد الأسرى" الفلسطينيين نائل البرغوثي حرًا طليقًا بعد 45 عاما.. ماذا نعرف عنه؟ يعرض الآنNext هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" يعرض الآنNext 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل يعرض الآنNext دراسة: ديمقراطية أوروبا تبقى في الصدارة وتراجع عالمي ملحوظ والاستبداد يزداد قوة يعرض الآنNext ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن اعلانالاكثر قراءة اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! هولندا: متحف ريكسميوزيم يبدأ بترميم "الدورية الليلية" لرمبرانت أمام الجمهور إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلحركة حماسقطاع غزةالاتحاد الأوروبيوقف إطلاق النارعلم اكتشاف الفضاءجائزة أوسكارفولوديمير زيلينسكيناساروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: عودة ترامب إلى البيت الأبيض تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: المكسيك تسلم 29 من أعضاء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يوبخ رئيس أوكرانيا في البيت الأبيض والأخير يرد: لم آت للعب الورق معك
  • باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ماذا ينتظر زيلينسكي في البيت الأبيض؟
  • ماذا تعني دعوة أوجلان التاريخية لإلقاء السلاح وما المهم في الأمر؟
  • ترامب يلتقي زيلينسكي في البيت الأبيض
  • بشأن أوكرانيا.. ترامب يعلنها صريحة أمام ستارمر في البيت الأبيض | ماذا قال؟
  • تطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟
  • ترامب يقول إن زيلينسكي سيزور البيت الأبيض لتوقيع صفقة معادن مهمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا