بسبب الفيضانات.. آلاف الإسبان يطالبون باستقالة مسؤول الطوارئ بفالنسيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تظاهر الآلاف من الإسبان في مدينة فالنسيا شرقي البلاد اليوم السبت مطالبين باستقالة الرئيس الإقليمي المسؤول عن الاستجابة للطوارئ إثر الفيضانات الكارثية التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وفقدان آخرين.
واشتبك بعض المتظاهرين مع شرطة مكافحة الشغب أمام مقر بلدية فالنسيا، حيث بدأ المتظاهرون مسيرتهم نحو مقر الحكومة الإقليمية، واستخدمت الشرطة الهراوات لصدهم.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمخططات المحليةطقس السبت.. أمطار رعدية على 12 منطقةبعد الفيضانات المدمرة.. إسبانيا ترسل 10 آلاف جندي إلى فالنسياويواجه الزعيم الإقليمي، كارلوس مازون، ضغوطا هائلة بعد فشل إدارته في إرسال تنبيهات للفيضانات إلى هواتف المواطنين حتى بعد ساعات من بدء الفيضانات في مساء 29 أكتوبر.
93 شخصًا مازالوا في عداد المفقودين.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في #إسبانيا إلى 219 شخصًا#فيضانات_إسبانيا | #اليومhttps://t.co/jtE6XkzAuk— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024فيضانات إسبانياوحمل العديد من المتظاهرين لافتات مكتوبة يدويا أو رددوا هتافات مثل "مازون استقل!"، بينما حمل آخرون لافتات تحمل رسائل مثل "أنت قتلتنا".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال مازون لإذاعة الإقليم "آ بونت" إن "هناك وقتا لمحاكمة المسؤولين"، لكنه أضاف أن "الوقت الآن هو للتركيز على تنظيف شوارعنا ومساعدة الناس وإعادة البناء"، وقال إنه "يحترم" الاحتجاج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 فالنسيا إسبانيا فالنسيا فيضانات إسبانيا مظاهرات إسبانيا
إقرأ أيضاً:
بعد الفيضانات المدمرة.. إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إسبانيا، تحذيرات مجددا من العواصف في معظم أنحاء البلاد، خلال الفترة من الثلاثاء وحتى بعد غد الخميس، بعد أسبوعين من هطول الأمطار، والفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصا، معظمهم حول مدينة فالنسيا، شرقي البلاد.
وخفضت سلطات فالنسيا عدد المفقودين من 32 إلى 23، حيث تواصلت عمليات البحث بشكل رئيسي في البحر وفي الأراضي الساحلية باستخدام السفن والطائرات المسيرة ومعدات صدى الصوت.
وبلغ العدد الرسمي للضحايا في أعقاب عواصف 29 أكتوبر الماضي، 222 قتيلا، حيث هطلت الأمطار في غضون ساعات، بكميات تساوي حجم الأمطار خلال عام كامل.
وتم إصدار تحذيرات الطقس من ثالث أعلى مستوى، وفي بعض الحالات ثاني أعلى مستوى، بشأن أجزاء من مقاطعة فالنسيا، ولجزر البليار في البحر الأبيض المتوسط، ولأجزاء من غاليسيا في أقصى الشمال الغربي، وكتالونيا في الشمال الشرقي والأندلس في الجنوب.
وشهد إقليم ألميريا في الأندلس هطول أمطار غزيرة وفيضانات الإثنين. وأعربت نوريا رودريغيز، عمدة بلدة بالانيغرا الساحلية الصغيرة، عن قلقها. وقالت: "لا تزال صور فالنسيا في أذهاننا جميعا".
وقالت خبيرة الأرصاد الجوية مونيكا لوبيز للإذاعة الرسمية إنها لا تتوقع أن تكون العواصف الجديدة عنيفة مثل تلك التي ضربت فالنسيا قبل أسبوعين.
وعادت مظاهر الحياة إلى طبيعتها، حيث أعيد فتح 47 مدرسة الإثنين، مع استمرار أعمال التنظيف. وظلت بعض الطرق مغلقة بالقمامة والطين، ولا يزال الكثير من الأشخاص غير قادرين على العودة إلى منازلهم.
ومن المقرر إعادة فتح خط السكك الحديدية فائق السرعة بين مدريد وفالنسيا بعد غد الخميس.