قالت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر مستمرة في صدارة الجهود الإقليمية والدولية، الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ويتميز الموقف المصري بالثبات حول ضرورة حل الصراع  وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الرئيسي للدولة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والوصول إلى حل فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن هو مفاوضات لسياسات دولية عن كثب لوقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية بسبب ما يتفشى الآن في غزة، وحالات المجاعة وتردي البنية التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس.

وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك تحركات دولية لوقف الصرعات عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال محاولة لإجراء اتفاقات على مستوى تبادل الرهائن والأسرى»، لافتة إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد  استمرار الحرب لتحقيق أهدافه الشخصية. 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.

وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة

«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»

«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية