تتعرض قرية برينز، بشرقي سويسرا، مرة أخرى لخطر انهيار أرضي ضخم، مما دفع السلطات إلى الاستعداد لإخلاء القرية.

وأوضحت إدارة القرية الواقعة في كانتون غراوبوندن بشرقي سويسرا أن ما يصل إلى 1.2 مليون متر مكعب من الركام الصخري قد ينحدر إلى الوادي ويصل إلى القرية.

وقد تم إبلاغ سكان برينز، البالغ عددهم حوالي 90 شخصا، بأنهم قد يضطرون لمغادرة منازلهم في الأيام المقبلة، وفي أسوأ الحالات قد لا يتمكنون من العودة لعدة أشهر.

ولم يحدد بعد موعد أو اتخاذ قرار بشأن هذه الخطوة.

ويتحرك الركام حاليا بمعدل حوالي 25 سنتيمترا يوميا. وقد تؤدي الأمطار أو الانهيارات الصخرية في منطقة تراكم الركام إلى زيادة السرعة لتصل إلى 80 كيلومترا في الساعة أو أكثر، وفقا لما قاله الجيولوجي ستيفان شنايدر للسكان في لقاء إعلامي.

يشار إلى أنه من غير المحتمل حاليا حدوث تدفق مفاجئ للركام، لكن إذا حدث بشكل مفاجئ، فلن يكون من الممكن إصدار تحذيرات في الوقت المناسب.

وكان قد تم إخلاء القرية احترازيا في مايو 2023 تحسبا لانهيار أرضي.

وفي يونيو 2023، اندفع سيل ضخم من الركام إلى أسفل الجبل، واقترب من مبنى المدرسة القديمة بمسافة بضعة أمتار فقط. ودفنت الأنقاض والصخور مساحات من المروج وأحد الطرق، في بعض المناطق بعمق عدة أمتار.

وتقع قرية برينز بالقرب من دافوس على ارتفاع حوالي 1150 مترا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سويسرا الأمطار الجبل سويسرا انهيار جبل القرية سويسرا الأمطار الجبل شؤون أوروبية

إقرأ أيضاً:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

واشنطن

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.

وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.

وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.

وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.

وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

مقالات مشابهة

  • القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية
  • دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
  • رئيس حي المناخ يتابع إصلاح خط مياه وهبوط أرضي بشارع الأمين والبلدية ببورسعيد
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • فوق الركام وتحت الشوادر.. مأساة سكان بيت لاهيا تتفاقم
  • 41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
  • هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
  • أحمد موسي: السد العالي أنقذ مصر، وجعل لدينا حوالي 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية