أوكرانيا تكشف عن تفاصيل اجتماع مرتقب بين زيلينسكي وترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تجرى حاليًا خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها اليوم السبت، إلى تأسيس "حوار" بين زيلينسكي وترامب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع.ترامب وزيلينسكيولم يحدد "سيبيها" ما إذا كان الاجتماع سيعقد قبل أو بعد تنصيب ترامب في يناير.
أخبار متعلقة بوتين: ضرب أوكرانيا العمق الروسي لن يحدث إلا بمساعدة الغربزيلينسكي: انضمام كوريا الشمالية يجعل الحرب مع روسيا تتجاوز الحدودزيلينسكي يؤكد سقوط ضحايا في قتال بين القوات الأوكرانية والكورية الشماليةلكن سيبيها قال إن "الحوار بين ترامب وزيلينسكي تمت إقامته بالفعل"، بعدما أفادت تقارير بأن القائدين أجريا مكالمة هاتفية شارك فيها الملياردير إيلون ماسك.
وأضاف سيبيها: "إننا منفتحون على مزيد من التعاون".
مثل هذا الاجتماع بعد الانتخابات هو تقليد بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. لكن #ترامب، وهو جمهوري، لم يستقبل #بايدن، الديمقراطي، لهذا الاجتماع بعد خسارته في انتخابات 2020.#اليوم
للمزيد: https://t.co/CVtNdB3vjz pic.twitter.com/p8xpH8rWIJ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2024خطة النصروكان آخر لقاء بين ترامب وزيلينسكي في نيويورك في أواخر سبتمبر عندما سافر الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة، لعرض "خطة النصر" التي وضعها لهزيمة روسيا.
وتشمل النقاط الرئيسية للخطة إرسال المزيد من الأسلحة الغربية إلى كييف، ودعوتها للانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في المستقبل القريب.
وشدد "سيبيها" على أن انتصار ترامب في الانتخابات، ستكون له تبعات عالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف أوكرانيا ترامب زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
أكدت حركة حماس أنها أجرت محادثات مباشرة غير مسبوقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي، وذلك قبل الجولة المقبلة من محادثات الهدنة في غزة، المقرر انطلاقها في قطر.
ومن المقرر أن ترسل إسرائيل وفدًا إلى الدوحة غدا الإثنين لـ"دفع المفاوضات" بشأن مستقبل وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
تم طرح مبادرة السلام العربية خلال العشرين عامًا الماضية، لكن لا دونالد ترامب ولا بنيامين نتنياهو يؤيدانها.
وبشأن الخطة العربية لإحلال السلام، أكد مسئول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن هناك محادثات مباشرة مع الحكومة الأمريكية بشأن مصير المحتجز إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح الأسبوع الماضي بأن المسئولين الأمريكيين يتحدثون إلى حماس، فيما من المتوقع أن يسافر مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمشاركة في المفاوضات.
وقال طاهر النونو، المسئول في حماس، لوكالة "رويترز": "عُقدت بالفعل عدة اجتماعات في الدوحة، وتركزت على الإفراج عن أحد الأسرى مزدوجي الجنسية".
وأضاف: "تعاملنا بإيجابية ومرونة، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "الوفد الأمريكي أُبلغ بعدم وجود معارضة للإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات".
وتعثرت المفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من الهدنة في غزة حتى قبل أن تبدأ فعليًا، حيث اتهمت حماس إسرائيل بتجنب المفاوضات في محاولة لإفشال عملية السلام.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة رسميًا قبل أسبوع، وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن الخطوات التالية في أوائل فبراير، لكنها لم تبدأ أبدًا.
وفي يوم الأحد الماضي، منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس مقترحًا لتمديد مؤقت للمرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار رسميًا، واصلت إسرائيل شن ضربات جوية في قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه اغتال عددًا من الفلسطينيين في شمال غزة، زاعمًا أنهم "إرهابيون" حاولوا زرع عبوة ناسفة في الأرض.
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، انطلقت صفارات الإنذار في بلدة حوليت جنوب إسرائيل، بالقرب من الحدود مع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي أوضح لاحقًا أن السبب المحتمل لذلك هو نشاط عسكري إسرائيلي في المنطقة، وليس إطلاق صواريخ من غزة.