مصطفى الفقي: ترامب الاختيار الأفضل للمستقبل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عبر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن شعوره ببعض التفاؤل من صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على رأس السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية من جديد، موضحا أن تفاؤله بفوز ترامب لأنه شخص صاحب قرار سواء قبلناه أم لا.
وأشار مصطفى الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه توقع فوز ترامب الأكيد قبل الانتخابات، مؤكدًا أن أحداث 7 أكتوبر جزء كبير منها هو غياب عن الحلول، حيث أن الشعب الفلسطيني كان قد ينسى واليأس هو الذي دفع حركة حماس لتنفيذ العملية.
وتابع: "أهالي غزة يشعرون أن القضية أصبح يتعامل معها بجدية كبيرة، وترامب في ولايته الأولى كان مُكبل ويخضع للصهيونية بشكل كبير، وهذه المرة جاء في ذهنه أمر وتعامل وقدرات مختلفة، يريد أن ينهي حرب أوكرانيا روسيا ويريد إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، موضحًا أنه من الصعب مقارنة ولايته الجديد مع ولايته السابقة.
ولفت إلى أن موقف دونالد ترامب من السد الإثيوبي به قدر كبير من الاقتراب من الموقف المصري وكان متعاطف بشكل كبير مع مصر، مؤكدًا أنه لابد من وجود تعهد دولي واتفاق على كميات المياه التي تأتي لمصر وفق المعاهدات الدولية، متابعًا: "نأمل الوصول لحل في ملف سد إثيوبيا مع تولي ترامب، وترامب اختيار قد يكون الأفضل للمستقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية القاهرة والناس الرئيس الأمريكي المنتخب مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
بدأ كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين، الاثنين، محادثات في ستوكهولم تهدف إلى تمديد هدنة تجارية لمدة 90 يومًا، تهدف إلى تجنب تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قريب جداً من إبرام صفقة تجارية مع الصين، مشيراً إلى وجود اتفاق مبدئي تم التوصل إليه بين الطرفين.
وخلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قال ترامب: “كما تعلمون، فقد أبرمنا للتو اتفاقاً مع اليابان، ونحن قريبون جداً من إتمام صفقة مع الصين. في الواقع، لقد توصلنا بالفعل إلى اتفاق معين مع الصين، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور”.
ويأتي هذا الاجتماع قبل موعد نهائي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية، بعد سلسلة من الاتفاقات الأولية التي أوقفت فرض رسوم مرتفعة بين البلدين. ويأمل الطرفان في تفادي تجدد الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
يأتي ذلك في ظل استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض رسوم جديدة على قطاعات عدة، منها أشباه الموصلات والأدوية، لكن الإدارة أوقفت مؤقتًا القيود على صادرات التكنولوجيا لدعم المحادثات.
وأعرب مسؤولون عن تفاؤلهم بإمكانية فتح هذه المحادثات الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهمات، وسط متابعة وثيقة من الجانبين.
فاينانشال تايمز: ترامب يجمد قيود التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الولايات المتحدة قررت تجميد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين كإجراء حسن نية لدعم إبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
ويأتي هذا القرار قبل انطلاق محادثات تجارية في ستوكهولم بين الوفدين الصيني والأمريكي، بقيادة نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حيث تهدف الجولة الحالية إلى تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين البلدين.
وأكد مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأمريكية على ضرورة تجنب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الصين خلال فترة المحادثات، بهدف حماية فرص عقد لقاء محتمل بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق هذا العام.
الرسوم الجمركية على الصلب تهيمن على لقاء ستارمر وترامب في منتجع تيرنبيري
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر سيطرح قضية الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب البريطاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع تيرنبيري للغولف في آيرشاير، اسكتلندا.
تأتي هذه المحادثات في إطار مناقشات واسعة النطاق حول التجارة وقضايا الشرق الأوسط، حيث يسعى الزعيمان لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
على الرغم من اختلاف خلفياتهما السياسية، أكد ترامب تقديره لعمل ستارمر وقال إنه “يقوم بعمل جيد للغاية”، قبيل محادثاتهما المقررة يوم الاثنين.
وفي بيان للحكومة البريطانية، أوضح أن الهدف من اللقاء هو الدفع نحو تنفيذ اتفاق الازدهار الاقتصادي التاريخي الموقع خلال قمة مجموعة السبع الشهر الماضي، والذي يهدف إلى تقليل الحواجز التجارية بين البلدين.
إلا أن الرسوم الجمركية على الصلب، والتي تُعد من الصناعات الاقتصادية الحيوية للمملكة المتحدة، ما زالت قائمة بنسبة 25%، خلافاً لما كان مقرراً في الاتفاق الذي نص على تخفيضها إلى الصفر.