روسيا تقيم نقطة مراقبة بين سوريا وإسرائيل بهضبة الجولان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ارتفع العلم الروسي في نقطة مراقبة جديدة قبالة منطقة فض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة جنوبي سوريا.
وقال الجنرال ألكسندر روديونوف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن " نقطة تابعة للقوات الروسية على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا افتتحت السبت في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة فض الاشتباك الأممية.
وأضاف الجنرال روديونوف أنه "مع هذه النقطة الجديدة، نكون قد افتتحنا ثماني نقاط مراقبة من أجل إتمام العملية والحفاظ على أمن وسلام الأراضي السورية من أي خروقات".
الجولان بعد حرب حزيران ١٩٦٧ (الجزيرة)وأوضح "أن القوات المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية، بناء على أوامر قائد القوات الروسية في سوريا".
وأكد نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا بأن الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض التقارير، مضيفا: "نحن ما زلنا متواجدين، وننفذ جميع مهامنا على طول خط "برافو".
وتتموضع نقطة المراقبة الروسية الجديدة فوق موقع "تل أحمر" بمحاذاة خط "برافو" الذي يحدد الضفة الشرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين العربي السوري والإسرائيلي، وهذه المنطقة التي تم إنشاؤها وفقا لقرار الأمم المتحدة الذي صدر في عام 1974 عقب توقف حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن عن اتصالات مع روسيا بشأن سوريا ويؤكد لا تغيير في تمركز القوات الأمريكية شمالا
أعلن البنتاغون أن العسكريين الأمريكيين أجروا اتصالات مع العسكريين الروس في سوريا عبر خط الاتصال القائم بين الجانبين على خلفية هجوم الجماعات المسلحة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باترك رايدر خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: “حسبما أفهم، فإن قائد مجموعة العمليات الموحدة المشتركة وعملية “العزم الصلب” استخدم الخط الساخن الموجود لدينا مع روسيا للتأكد من بقاء القناة المفتوحة للاتصال، نظرا للظروف حيث تعمل قواتنا في سوريا قريبا من بعضها البعض من الناحية الجغرافية”.
ولم يكشف رايدر عن تفاصيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، مكتفيا بالقول إن “هذه الآلية موجودة لدينا لتفادي أي أخطاء خطيرة محتملة في الحسابات”.
وأكد أن واشنطن ستواصل الاتصالات مع دول أخرى في المنطقة مع متابعة تطور الأحداث لاحقا.
وفي سياق متصل، أكد البنتاغون عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر ردا على سؤال بهذا الصدد: “لم يكن أي تغيير حسبما أعرف”، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.
وأضاف أن “تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت”.
وتابع: “وهذا ليس قريبا مما يحدث في شمال غربي سوريا بالقرب من حلب وحماة”.
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة تتابع تطور الأوضاع في سوريا، مضيفا أنها لم ترصد أي تزايد في نشاط تنظيم “داعش” على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة أقامت قنوات للاتصال بشأن سوريا في أعقاب انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر 2015.