سفينة تجارية تتلقى أمرًا بتغيير مسارها قبالة اليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان فجر الأحد إن سفينة تجارية مارة قرب اليمن تلقت أمرًا بتغيير مسارها.
وأوضحت الهيئة أن التنبيه جاء من قبل جهة "وصفت نفسها بأنها السلطات اليمنية"، على بعد نحو 57 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.
ولم تقدم الهيئة مزيدًا من التفاصيل عن الحادثة، ولم تشر إلى مصير السفينة التجارية والعلم الذي كانت ترفعه، وما إذا كانت قد امتثلت لهذا الأمر أم لا.
ويشهد البحر الأحمر عمليات اعتراض واستهداف سفن تجارية، وتتبنى ميليشيا الحوثي اليمنية عمليات استهداف هذه السفن.
وقبل ايام أعلنت ألمانيا أن سفينتين تابعتين لبحريتها ستضطران للالتفاف عبر أفريقيا بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، الذي أصبح الوضع فيه غير مستقر من جراء هجمات الحوثيين اليمنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة، إن الوزير بوريس بيستوريوس "قرر أن عودة فرقاطة وسفينة إمداد من الهند ستكون عبر السواحل الأفريقية"، وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا الحوثيين الحوثي الحديدة
إقرأ أيضاً:
اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
الثورة نت/..
أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري، أن العمليات اليمنية في اسناد المقاومة الفلسطينية لن تتوقف مهما كانت التهديدات من العدو الصهيوني والامريكي باعتباره واجباً دينياً وقومياً لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان على غزة المحاصرة منذ 14 شهرا.
وقال القادري، حسب “26 سبتمبر” إن العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأضاف أن “القوات المسلحة تمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى”.
وتابع: “لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع”.
وأكد أن “المياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية”.
كما أكد أن “البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها”.
ونوه بأن “الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر”، مبيناً أن “القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية”.
وشدد القادري على “أن التحالف الأمريكي – البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني”.
وأكد انه “في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية”.
وحذر قائد لواء الدفاع الساحلي، دول العدوان ومرتزقتهم من “مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة”.