أستاذ عبري: إسرائيل تبتز الغرب بسبب أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، تفاصيل الاشتباك بين جماهير فريق إسرائيلي وعرب في هولندا، موضحا أنه كان هناك 3000 مشجع من فريق مكابي تل أبيب ولكن من تدخل في الاشتباك عدد قليل.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل قطعت البث التليفزيوني عن الأحداث وقالوا إنهم مستهدفين وهناك معاداة للسامية.
وقال إن جماهير الفريق الإسرائيلي هتفوا هتافات بذيئة ضد العرب وكانت مستفزة، موضحا أن الإعلام الإسرائيلي شبه ما حدث بليلة 7 أكتوبر الأوروبية واتهموا الشرطة الهولندية بالتقصير وابتزوا ملك هولندا.
واستغرب موقف الرئيس الفرنسي ماكرون وتضامنه مع المستفزين الإسرائيليين، رغم تعرض وزير خارجيته وطاقم حراسته للاعتداء في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المباراة المقبلة لمنتخب دولة الاحتلال الإسرائيلي رفضتها بلجيكا، وتستضيفها فرنسا وهناك اعتراض من جماهير الديوك على حضور المباراة، وإعلان عدد محدود من جماهير إسرائيليين حضور المباراة.
وتطرق أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن جماهير دولة الاحتلال طالبت باصطحاب قنابل مسيلة للدموع وأسلحة رشاشة خلال ذهابهم للملعب خشية تعرضهم للاعتداء في المباراة المقبلة أمام فرنسا.
وواصل حديثه موضحا أن الخلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بسبب الإصلاح القضائي وإصرار الأخير على الانسحاب من محور فيلادلفيا وقطاع غزة.
واختتم أن جالانت يلاحق نتنياهو بالتسريبات وهذا يفوق التجسس، مضيفا أن وزير الدفاع الجديد لم تكن له بصمة في منصب وزير الخارجية الذي شغله من قبل، وبالتالي سيكون نتنياهو هو وزير الدفاع الفعلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اخبار التوك شو أمستردام الغرب أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إن العمليات الإسرائيلية في سوريا استمرار لاستغلال هذا الوضع الانتقالي في سوريا، موضحًا أن إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها.
وأضاف الشحات في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل كانت أول من تفاعل مع هذا الوضع بعد 24 ساعة من تولي الإدارة الحالية، أي السلطة، بشكل غير رسمي في البداية، واستهدفت كل أو معظم القدرات العسكرية للجيش السوري لتدميرها أو تفكيكها، أي منع بشكل واضح فكرة محاولة إحياء هذا الجيش مجدداً، واستمرار الغارات في إطار الرمزية، أي استنزاف القدرات، أو بمعنى استهداف القدرات العسكرية، حتى لو كان لها خطة مستقبلية.
وتابع، أن منع التقسيم في سوريا بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية أعطى انطباعاً بأن هناك نوايا أو مبررات أو توجهاً لاستقرار سوريا بشكل كبير، وهذا يمثل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن الممكن أن يتم إحياء الجيش السوري وانتشاره في مناطق درعا والسويداء والقنيطرة.
وأكد أن إسرائيل تحاول فرض الاحتلال على جبل الشيخ حتى من خلال استهداف أي أهداف تم تدميرها من قبل أي لا قيمة لهذه الأهداف، لكن يبدو أن الرسالة أخلاقية أكثر منها مادية، فهي رمزية في نفس الوقت أنني قادر على انتهاك كل الأراضي السورية وعدم إعطاء الفرصة لإحياء هذه الأماكن مرة أخرى ولو رمزية، لأنه مع نية الدخول على المشهد وحرص الإدارة الحالية كأولوية أولى على إحياء القوات المسلحة مرة أخرى وجلب الأسلحة والقدرات العسكرية، سيتم نشر هذه المواقع مرة أخرى ولو تم تدميرها بشكل أو بآخر.