إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بمركز طامية في الفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، عدة حملات لإزالة التعديات تزامنا مع المرحلة الأولى من الموجة الرابعة والعشرين لإزالة التعديات.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بسرعة التعامل المباشر مع التعديات بالبناء على الأراضي الزراعية والتعامل الفوري معها بكل حزم وازالتها.
وأوضح المهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية أنه تم تنفيذ حملة مكبرة لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، بحضور المهندس ناجي إبراهيم نائب رئيس المركز لشئون القرى والمحاسب رجب سلطان سكرتير عام المركز، بالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة طامية، وذلك لتأمين جميع أفراد الحملة والمعدات أثناء إزالة التعديات بنطاق المركز، في إطار المرحلة الرابعة والعشرين لإزالة التعديات.
وأسفرت الحملة عن تنفيذ إزالة حالة تعدي ليلا على مساحة 800 متر من أراضي أملاك الدولة، عبارة عن تعديات بالزراعة الحديثة وأسوار بالطوب الأبيض، بطريق الصعيد الصحراوي الغربي بنطاق المركز وتم وضع لافتات عليها تفيد بأن الأرض ملك للدولة ولا يجوز التعامل عليها، وذلك بحضور المهندس ناجي غطاس مدير إدارة املاك الدولة بطامية.
إزالة فورية للتعديات ليلا بمركز طامية في الفيوموتمكنت الحملات من إزالة وفكّ شدتين خشبيتين لدور أول علوي عبارة عن أعمدة جاهزة للأعمال الخرسانية والثانية سقف جاهز للصبة بدون ترخيص بقرية مرقص وقرية جرين، بالإضافة إلى إزالة وفك شدة خشبية بزمام قرية قصر رشوان عبارة عن أعمدة جاهز لصب الخرسانية على مساحة إجمالية بلغت 750 متر، وتم مصادرة الاخشاب بالمكان المخالف، وذلك بحضور المهندس عادل جمعة رئيس قرية المظاطلي والمحاسب ثابت مسعود رئيس قرية قصر رشوان والمهندس محمود امين رئيس قرية منشأة الجمال والمهندس شعبان أحمد رئيس قرية العزيزية.
وأشار رئيس مركز ومدينة طامية إلى أن تلك الحملات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بضرورة الالتزام بالجدول الزمني لإزالة التعديات بالتعاون مع جهات الولاية، ومنع التعدي مجدداً على الأراضي التي تم استردادها، مع التنسيق بين غرفة العمليات بالمحافظة وغرف العمليات بالمراكز والوحدات المحلية بالقرى، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة، وذلك في ظل تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، للعمل على نجاح أعمال الموجة الرابعة والعشرين وتحقيق المستهدف منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة املاك الدولة طامية التعديات الفيوم الموجة الرابعة والعشرين بوابة الوفد جريدة الوفد لإزالة التعدیات إزالة التعدیات رئیس قریة
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.