ماذا يحدث في إسبانيا؟.. 130 ألف شخص ينظمون احتجاجات بسبب الفيضانات الكارثية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خرج عشرات الآلاف في مدينة بلنسية شرق إسبانيا في مظاهرات عارمة، أمس السبت، احتجاجًا على إدارة السلطات المحلية لكارثة الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصًا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في أوروبا منذ عقود، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
ماذا جاء في مظاهرات إسبانيا؟وفي أحدث المظاهرات بسبب الفيضانات، توافدت الحشود على وسط مدينة بلنسية للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة الإقليمية كارلوس مازون وهتفوا «قتلة!»، فيما كُتب على إحدى اللافتات «أيادينا ملطخة بالطين وأياديكم ملطخة بالدماء».
ويتهم سكان المناطق المتضررة رئيس الحكومة الإقليمية كارلوس مازون بالتأخر في إصدار التحذير يوم 29 أكتوبر، بعد وقت طويل من تدفق المياه إلى الكثير من البلدات والقرى القريبة، بحسب القاهرة الإخبارية.
وقال «مازون» إنه كان سيُصدر إنذارًا في وقت مبكر، لو أن السلطات المركزية قدّمت معلومات كافية عن خطورة الوضع.
ماذا قال المتظاهرين؟ومن جانبها، قالت أنا أوليفر، رئيس إحدى الجماعات التي نظمت الاحتجاج وعددها 30 جماعة: «نريد أن نعبّر عن سخطنا وغضبنا إزاء الإدارة السيئة لهذه الكارثة التي أثرت على عدد كبير من الناس».
وقدّرت الحكومة عدد المشاركين في الاحتجاج بنحو 130 ألف شخص، نددوا بأن لا يزال نحو 80 شخصًا في عداد المفقودين جراء أعنف فيضان تشهده دولة أوروبية منذ الفيضانات التي ضربت البرتغال عام 1967 وأودت بحياة 500 شخص تقريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا فيضانات إسبانيا احتجاجات مظاهرات في إسبانيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان ليل الأربعاء، بعد ساعات على اتّهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.