تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لملك جمال الأردن أيمن العلي.. نفسي كلكم تدعوله
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شارك النجم تامر حسني عبر خاصية القصص المصغرة على حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام صورة لملك جمال الأردن أيمن العلي الذي أنهك السرطان جسده والذي صدم جمهوره بظهوره الأخير .
وكتب تامر حسني: "لسة عارف حالا قصة الشاب الجميل ده اسمه ايمن العلي هو ملقب بملك جمال الأردن شاب مجتهد ومحترم ودلوقتي هو تعب أوي أوي أوي زي مانتوا شايفين".
وتابع قائلًا:" عرفت قصته لما هو نزل صورته والحقيقة أنا نفسي كلكم تدعوله ربنا يشفيه ويرجع أحسن من الأول يارب يارب يارب ربنا يشفيه ويشفي كل الناس".
من هو أيمن العلي ملك جمال الأردن؟هو شاب أردني اشتهر بلقب "ملك جمال الأردن"، وجذب اهتمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل حضوره القوي وشخصيته المميزة، بالإضافة إلى جماله، تميز أيمن بنشاطه الاجتماعي وتناوله قضايا صحية واجتماعية مهمة، وهو ما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
وأعلن العلي قبل حوالي عام، عن إصابته بمرض السرطان، وتحدث بصراحة عن التحديات التي يواجهها، مما أكسبه دعمًا وتعاطفًا كبيرين من متابعيه، ورغم حالته الصحية واصل نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي بقوة، وكان يشارك متابعيه بمراحل علاجه .
ونشر فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر "إنستجرام"، مرفقًا إياه بتعليق قال فيه: "بإذن الله قدها، أهم شيء ادعولي وإن شاء الله ربنا بشفيني وبشفي كل مريض".
وأوضح أيمن العلي في مقطع الفيديو كيف بدأت معاناته منذ نحو شهر ونصف، حيث شعر بألم في معدته تطور تدريجيًا مع مرور الوقت وبعد الخضوع للفحوصات اللازمة، تبين أنه يعاني من سرطان في المعدة.
وأكد العلي في تصريحات سابقة له، أنه يواجه مرضه بإيمان وصبر، مضيفًا أنه لا يأبه للأعراض الجانبية المؤلمة للعلاج الكيميائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجم تامر حسني تامر حسني ملك جمال الأردن أيمن العلي من هو أيمن العلي أيمن العلي ملك جمال الأردن السرطان جمال الأردن أیمن العلی
إقرأ أيضاً:
روجر فيدرر يوجه رسالة مؤثرة إلى رافائيل نادال بعد اعتزاله نهائيا
وجه أسطورة التنس المعتزل روجر فيدرر رسالة مؤثرة إلى الأسباني رافائيل نادال والذي أعلن اعتزاله اللعب بشكل رسمي ونهائي بعد نهاية مشواره مع منتخب أسبانيا في بطولة كأس ديفيز .
وقال روجر فيدرر الذي تنافس على مدار سنوات طويلة مع رافائيل نادال على البطولات الكبرى في عالم التنس في رسالة مطولة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي :
بينما تتهيأ لاعتزال التنس، لدي بعض الأمور التي أود مشاركتها قبل أن أصبح ربما عاطفياً، لنبدأ بالواضح: لقد تغلبت عليّ كثيراً، أكثر مما تمكنت من هزيمتك، تحديتني بطرق لم يستطع أحد آخر أن يفعلها، على الملاعب الترابية كان شعوري كأنني أدخل إلى حديقة منزلك، وجعلتني أعمل بجد أكثر مما كنت أظن أنني أستطيع فقط لأحافظ على موقعي، جعلتني أعيد مراجعة طريقة لعبي - حتى أنني غيرت حجم رأس مضربي، على أمل الحصول على أي ميزة، أنا لست شخصاً متشائماً جداً، لكنك أخذت ذلك إلى مستوى آخر، كل ما تفعله، كل تلك الطقوس، ترتيب زجاجات المياه كأنها جنود، تصفيف شعرك، تعديل ملابسك الداخلية... كل ذلك بأعلى درجات التركيز، سأخبرك سراً، كنت أحب كل شيء منها، لأنها كانت فريدة من نوعها، وأنت تعلم، رافا، أنك جعلتني أستمتع باللعبة أكثر.
حسناً، بعد بطولة أستراليا المفتوحة 2004، حققت المركز الأول في التصنيف لأول مرة، ظننت أنني في قمة العالم، وكنت كذلك - حتى بعد شهرين، عندما دخلت الملعب في ميامي مع قميصك الأحمر بدون أكمام، وأنت تُظهر عضلات ذراعيك، وهزمتني بشكل مقنع، كل تلك الضجة التي كنت أسمعها عنك، عن هذا اللاعب الشاب المدهش من مايوركا، موهبة جيلية، ربما سيفوز بلقب كبير في يوم من الأيام، لم تكن مجرد دعاية.
كنا في بداية رحلتنا، وهي رحلة انتهى بنا الأمر بالسير فيها معاً، بعد عشرين عاماً، رافا، يجب أن أقول: يا لها من رحلة رائعة خضتها، بما في ذلك 14 بطولة رولان غاروس - تاريخي! جعلت إسبانيا فخورة بك .. جعلت عالم التنس كله فخوراً.
لا زلت أفكر في الذكريات التي شاركناها، شعبية اللعبة معاً، لعب المباراة التي كانت نصفها عشباً ونصفها تراب، تحطيم الرقم القياسي للحضور في مباراة أمام أكثر من 50,000 مشجع في كيب تاون، جنوب إفريقيا، دائماً ما نضحك معاً، نرهق بعضنا البعض على الملعب، ثم في بعض الأحيان كان علينا أن نساعد بعضنا في حفلات التتويج.
أنا ممتن جداً لأنك دعوتني إلى مايوركا للمساعدة في إطلاق أكاديمية رافا نادال في 2016، في الواقع كنت أعرف أنك شخص مهذب للغاية، لقد كنت دائماً نموذجاً يحتذى به للأطفال في جميع أنحاء العالم، وأنا وميركا سعداء جداً أن أطفالنا جميعاً تدربوا في أكاديمياتك، لقد استمتعوا كثيراً وتعلموا الكثير مثل آلاف اللاعبين الشباب الآخرين، رغم أنني كنت دائماً أقلق من أن يعود أطفالي وهم يلعبون التنس باليد اليسرى.
ثم كان هناك لندن - كأس ليڤر في 2022، مباراتي الأخيرة كان يعني لي الكثير أن تكون بجانبي، ليس كخصمي ولكن كشريك في الزوجي، مشاركة الملعب معك في تلك الليلة، ومشاركة تلك الدموع، ستكون دائماً واحدة من أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي.
رافا، أعلم أنك تركز على المرحلة الأخيرة من مسيرتك المميزة، سنتحدث عندما تنتهي، ولكن الآن، أريد أن أهنئ عائلتك وفريقك، الذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاحك، وأريدك أن تعرف أن صديقك القديم دائماً يشجعك، وسيدعمك بنفس القوة على كل شيء ستفعله في المستقبل.
رافا!
أطيب التحيات دائماً معجبك روجير