مسؤول أميركي: طلبنا من الدوحة إخراج حماس بعد مقتل السنوار
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت مصادر أميركية السبت، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من قطر "طرد حركة حماس" من الدوحة، بعد مقتل يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة.
وأكد موقع "سي إن بي سي" عن صحيفة نيويورك تايمز، أن الطلب الأميركي من الدوحة جاء فور مقتل يحيى السنوار، قبل أسبوعين.
وأكد موقع شبكة "سي إن بي سي" أن الولايات المتحدة طلبت من قطر "طرد حماس" قبل حوالي أسبوعين، عندما رفضت الحركة اتفاقا آخرا حول الرهائن، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للشبكة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقالت مصادر أميركية إن "الاحباط الأميركي" تجاه حماس تزايد منذ أن أعدم مسلحو حماس الرهينة الأميركي المحتجز في غزة، إلى جانب 5 أسرى آخرين، وهو ما أقنع إدارة بايدن أن حماس "غير جادة في التوصل إلى اتفاق".
وقال المسؤول الأميركي إن قطر وافقت، وأبلغت زعماء حماس السياسيين بالقرار قبل نحو 10 أيام.
وقال المسؤول: "حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وتواصل احتجاز رهائن أميركيين.. بعد رفض المقترحات المتكررة لإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي أن يكون قادتها موضع ترحيب في عواصم أي شريك أميركي".
ووفقا لأحد الدبلوماسيين المطلعين على الأمر، بمجرد أن اتخذ القطريون قرارهم، أبلغوا إسرائيل وحماس وكذلك الإدارة الأمريكية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوحة يحيى السنوار حماس غزة حماس غزة جو بايدن إسرائيل الدوحة يحيى السنوار حماس غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.
وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.
الصور من غزة تؤرق العدووتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.
كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».
وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».
في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».