توقعات بتعامل ترامب مع إيران بطريقة خشنة وصارمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن اختيار ترامب كرئيس أمريكي جديد له ولاية سابقة يمكن القياس عليه، مشيرا إلى أنه كان في هذه الولاية يتعامل بشكل خشن مع إيران وتصرفاتها وسلوكها في المنطقة، وفرض عليها العديد من العقوبات، وكان سببا في تجنيب الاتفاق النووي.
وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن موقف ترامب مع إيران سيكون صارما وخشنا، وهناك تحفظ كبير لدى إدارة ترامب حول أدوار الأذرع الإيرانية في الإقليم ومن بين هذه الأذرع حزب الله.
وأكد خالد عكاشة: هناك تعاطي مختلف في التعامل مع اليمن وذراع إيران بالبحر الأحمر "الحوثيين" والذي له تأثير كبير على الملاحة الدولية.
وأوضح أن الإدارة الجديدة وولاية ترامب ستطلب من إيران ثمن كبير لتفتح له الأبواب لدخول مع مفاوضات بشأن البرنامج النووي، مؤكدًا أن ترامب قام وهو يتحدث بوضوح لإنهاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط ولكن يذهب للتصعيد ويعمل على تبريد الجبهات المشتعلة، متابعا: "ترامب سيتجه لإنهاء الحرب في لبنان وعقد صفقة بغزة، وفرض عقوبات على الحوثيين لما لهم من تأثير على الملاحة البحرية بالبحر الأحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب حديث القاهرة إدارة ترامب الحوثيين البرنامج النووي القاهرة والناس حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.