قطر تنفي الانسحاب من ملف الوساطة بغزة وتؤكد أن التقارير بشأن مكتب حماس "غير دقيقة"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن التقارير المتداولة عن انسحاب قطر من ملف الوساطة في غزة “ليست دقيقة”، وأشارت إلى أنها أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري في بيان، السبت، إن “جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي”، وأضاف “عند توفر الجدية لإنهاء الحرب سنكون في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى”.
وأكد الأنصاري أن “قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها إذ شهدنا تلاعبا بالتراجع عن التزامات اتفق عليها”، وأضاف “شهدنا استغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة”.
وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمستقبل مكتب حماس في الدوحة "غير دقيقة"، وأوضح أن الهدف من وجود المكتب في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول وصفته بالمطلع قوله إن قطر ستنسحب من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة حتى “تبدي حماس وإسرائيل استعدادا صادقا للعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف المسؤول أن قطر خلصت أيضا إلى أن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة “لم يعد يؤدي الغرض منه”.
وقال المسؤول “القطريون يقولون منذ بداية الصراع إنهم لا يستطيعون التوسط إلا عندما يبدي الطرفان اهتماما حقيقيا بإيجاد حل”، مضيفا أن قطر أخطرت حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية بقرارها.
في المقابل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس تأكيده أن الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر وغلق مكتبها في الدوحة.
وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بأكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني حماس وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
«خالد عمر يوسف» يعرض ورقة عمل حول جهود الوساطة في السودان بلندن
شهدت الجلسة حضور عدد من الخبراء في الشأن السوداني، والإعلاميين، وممثلي السلك الدبلوماسي من دول مهتمة بالأوضاع في السودان.
الخرطوم: التغيير
قدم نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم”، خالد عمر يوسف، ورقة عمل اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة حوارية نظمها المعهد الملكي للعلاقات الدولية “تشاتام هاوس” بالعاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان “الطريق إلى الأمام لمجهودات الوساطة في السودان”.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الخبراء في الشأن السوداني، والإعلاميين، وممثلي السلك الدبلوماسي من دول مهتمة بالأوضاع في السودان.
وتناولت الورقة خلفية الصراع في السودان وآثاره الإنسانية، إضافة إلى استعراض جهود الوساطة الدولية، مع تقديم ملاحظات حول بعض أوجه القصور فيها، وتقديم توصيات تهدف إلى تعزيز هذه الجهود لتحقيق السلام.
وأثرت الجلسة نقاشات موسعة بين الحضور، واعتُبرت جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها القوى المدنية الديمقراطية لرفع الوعي حول حجم الأزمة في السودان، وحث المجتمعين المحلي والدولي على اتخاذ موقف أكثر فاعلية في حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والسعي لتحقيق سلام دائم عبر الحلول السلمية التفاوضية.
الوسومآثار الحرب في السودان تشاتام هاوس حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف