روسيا – يدرس العلماء الروس خيارين لهبوط المسبار التابع لبعثة “Venera-D”، وهما: إما الهبوط في السهول “الفتية” لكوكب الزهرة أو على المرتفعات القديمة.

والأكثر إثارة للاهتمام من وجهة النظر العلمية هو الهبوط في أصعب مناطق كوكب الزهرة من ناحية الملاحة.

أعلن ذلك المدير العلمي لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ليف زيليني في محاضرة ألقاها بمكتبة الدولة الروسية.

وقال “نحن نبحث الآن بنشاط مكان الهبوط على سطح كوكب الزهرة. ولدينا خياران: وهما الهبوط على سهول فتية مليئة بالحمم البركانية، وهو أمر بسيط للغاية، أو يمكننا أيضا المخاطرة والهبوط في منطقة يُطلق عليها اسم “tesserae”، وهي عبارة عن تلال وعرة جدا ذات تضاريس مثيرة للاهتمام، وأعتقد أننا سنختار ما هو أكثر خطورة وإثارة للاهتمام”.

وبحسب زيليني، فإن الهبوط على كوكب الزهرة سيكون أسهل من الهبوط على القمر أو المريخ، مما يمنح العلماء حرية اختيار أوسع في تحديد المصير المستقبلي لبعثة “Venera-D”.

وأضاف زيليني أن العلماء خططوا في البداية لتصميم وحدة هبوط بمقدورها العمل على سطح كوكب الزهرة لفترة طويلة، أي حوالي 10 ساعات. وأظهرت التحليلات والحسابات اللاحقة أن الأجهزة العلمية للبعثة ستكون قادرة على الحصول على جميع البيانات اللازمة وإرسالها إلى الأرض خلال 2-3 ساعات، وهو ما يمكن أن يقلل إلى حد بعيد من كتلة الحماية الحرارية للمركبة الفضائية ويوسع ترسانة أدواتها العلمية.

يذكر أن بعثة “Venera-D” تتكون من مركبة هبوط ومركبة مدارية. وكان من المخطط سابقا أن يكون هذا المشروع مشتركا مع الولايات المتحدة، لكن في أبريل 2022 قال الرئيس السابق لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية ديمتري روغوزين إن البعثة يتم تطويرها الآن على أيدي متخصصين روس فقط. ويتوقع أن تطلق بعثة “Venera-D” بصاروخ “Angara-A5” الثقيل بحلول عام 2031.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوکب الزهرة الهبوط على

إقرأ أيضاً:

خيارات سلام السنية

كتب احمد الايوبي في" نداء الوطن": بما أنّ تشكيل الحكومة دخل نفق المحاصصات والمراضاة الاستثنائية "للثنائي" الشيعي من قبل الرئيس نواف سلام، فإنّ من المفيد طرح إشكالية التمثيل السني في التركيبة المقبلة انطلاقاً من جملة مسارات لا بُدَّ من التذكير بها حتى يكون التوازن في الرؤية حاضراً عند تناول هذا الاستحقاق المفصلي الذي يُفترَضُ أن يشكل مدخلاً للتغيير الذي رفع الرئيس جوزاف عون لواءه ولاقاه الرئيس سلام من حيث العنوان من دون أن يتمكن من الوصول إلى التطبيق. 
من الضروريّ التذكير بأنّ الرئيس نواف سلام يأتي إلى موقع رئاسة الحكومة ممثلاً الطائفة السنّية، ولا يمكنه تغليب توجّهاته الفكرية الخاصة على أصل التمثيل الدستوري الذي جاء به إلى هذا الموقع، وهذا لا يخوّله اتخاذ مواقف أو إجراءات تقلّل من قيمة من يمثلهم شعبياً وعلى صعيد المرجعية الدينية، فالامتناع عن زيارة مفتي الجمهورية ليس مؤشراً على التحرّر، وإلّا كانت زيارة الرئيس جوزاف عون إلى بكركي مباشرة بعد أدائه يمين القسم إشارة تخلّف، وهذا غير صحيح، فالزيارة هنا ليست لإشراك هذه المرجعيات في الشأن السياسي، بل لحفظ التوازنات الكبرى في البلد. 
ليس صحيحاً أنّ تيار المستقبل غائب عن المسرح السياسي، فهو حضر في الانتخابات النيابية الأخيرة بكتلة "الاعتدال" التي يدين أعضاؤها بالولاء للرئيس سعد الحريري من دون أن يكلّفوه عبء المسؤولية السياسية، كما أنّ النائبة بهية الحريري خاضت بشراسة معركة إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في الاستشارات الملزمة التي أفضت إلى تسمية الرئيس سلام، وما بينهما يلعب التيار في انتخابات دار الفتوى والنقابات، لكنّ التيار الأزرق يمارس الآن عملية تخريب واضحة ضدّ الرئيس سلام بهدف إفشاله للادّعاء أنّه لا بديل عن الرئيس سعد الحريري، وذلك باستخدام تكتل "الاعتدال" لتعقيد عملية التأليف...

مقالات مشابهة

  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـ”المهمة”
  • افتتاح مهرجان “المواسم الروسية” في البحرين (صور)
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الدولار واليوان ويخفض اليورو مقابل الروبل
  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟
  • هبوط اضطرارى لإحدى شركات البالون لتغيير مفاجئ فى اتجاة الرياح أثناء الطيران
  • خيارات سلام السنية
  • أكبر هبوط بتاريخ الأسواق.. “DeepSeek” تمحو 560 مليار دولار من “إنفيديا”