العليمي يوجه بالتحقيق في مقتل ضابطين سعوديين وضبط المتهم بالحادثة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالتحقيق في حادثة قتل الضباط السعوديين، وضبط المتهم بالحادثة، بعد أن لاذ بالفرار.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة، شدد فيه على اجراء التحقيقات في الجريمة بالتنسيق مع قيادة القوات المشتركة في تحالف دعم الشرعية، واتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات، وفق وكالة سبأ الحكومية.
ونعى الرئيس العليمي، مقتل ضابط وضابط صف من القوات السعودية المشاركة في قوات تحالف دعم الشرعية باعتداء وصفه بأنه "ارهابي غادر"، أسفر ايضا عن اصابة ضابط من قوات التحالف بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال البيان، إن "الاعتداء الاجرامي الذي أقدم على ارتكابه مساء الجمعة، أحد الجنود المنتسبين لقوات المنطقة العسكرية الاولى يعد عملا ارهابيا جبانا، لا يمثل الشرفاء من منتسبي القوات المسلحة اليمنية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت السعودية العسكرية الأولى العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكم للجيش
طوال تأريخ السودان ظلت قوي اليسار تسئ دوما للقوات المسلحة وتصفها بأقبح الألفاظ من الديكتاتورية والتسلط وكان شعارها المستمر أن (الجيش للثكنات).
عندما تولي اليسار الحكم كان هو المتسلط ومرتكب المجازر مثل ما وقع في بيت الضيافة في يوليو .
كان اليسار هو ناشر الفساد من التأميم في مايو إلي التفكيك والتمكين في ديسمبر .
أسوأ أداء سياسي واقتصادي في البلاد كان في فترات حكمهم وقد انتهى بنا مؤخراً إلي هذه الحرب البشعة.
كانت حكومات الأحزاب هي الأكثر بؤساً و كانت وراء كل إنقلاب عسكري .
في المقابل حققت حكومات العساكر منجزات واضحة، في عهد عبود قامت صناعات كبري وعلي راسها مصانع التعليب ونهض التعليم وإنتظم من المدن حتي مدارس الرحل و تطورت الرياضة .
في الحريات كان حكم عبود هو الأفضل منهم حيث احتوى اليسار وعلي رأسه الحزب الشيوعي في برلمانه المعروف بالمجلس المركزي.
الإنقاذ التي ينشطون في سبها هي التي هيأت لهم المشاركة الكبرى في تأسيس أفضل دستور تشهده البلاد وهو الصادر في 2005 م .
كانت لها منجزاتها المصفاة التي دمرها التمرد ومعها مشروعات البترول والسدود والجامعات.
اليوم شهد السودان تطورات مهمة وقائد الجيش هو رأس مجلس السيادة الذي شاركوا فيه و اختاروا رئيسه وشكلوا كل مجلس الوزراء واحتلوه بقياداتهم الحزبية.
عطلوا قيام البرلمان والمحكمة الدستورية ورهنوا البلاد للخارج .
شاءت إرادة الله أن تكون القوات المسلحة هي القائمة علي الحكم حالياً.
أقبلت القوات المسلحة علي اكبر عملية عسكرية لهزيمة التمرد حفظت بها قواتها والبلاد كلها .
مع التخطيط الباهر للحرب أدارت الحكم بمقدار واسع من إتاحة المجال في كل ميدان .
أفسحت للجميع العمل لحرب التمرد فضمت مع قواتها المستنفرين والمجاهدين والبراء والقوات المشتركة ودرع الوطن.
سياسياً إنفتح الحكم علي كل القوي والتقاها جميعاً، من الأحزاب التقليدية إلى الطرق الصوفية وانصار السنة وتنسيقيات القبائل والعشائر .
أدارت القوات المسلحة العلاقات الخارجية بانفتاح على كل الدنيا وشهدنا الرئيس البرهان والقادة الكباشي وإبراهيم جابر في جولات خارجية متعددة.
لم تكن الأحزاب السياسية حاضرة في كل هذه التفاعلات المهمة.
اليوم وبعد الانتصارات الكبرى فإن القوات المسلحة هي اكثر الفئات السودانية قدرة علي تكملة المهام والإنطلاق إلي مرحلة جديدة تحت حكمها.
تحتاج البلاد لفترة إنتقالية يحكم فيها الجيش وتتأهل عقبها القوي السياسية ليعود بعدها الحكم للشعب .
حكم يتأسس علي ديمقراطية تقوم علي إنتخابات حرة وبرلمان وطني ومحكمة دستورية ونيابة مستقلة وحكومة شرعية.
فترة إنتقال يعود بها الجيش معززاً مكرماً ليقوم بمهامه في حراسة وتأمين البلاد .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب