صورة فضائية تكشف تطورا جديدا في تشغيل سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت صورة فضائية حديثة التقطت لـ سد النهضة عن ثبات مخزون المياه في البحيرة عند 60 مليار متر مكعب، كما أوضحت تدفق مياه سد النهضة إلى مصر مع توقف التوربينات وثبات المخزون.
كما أظهرت صورة سد النهضة تدفق مياه النيل الأزرق من خلال بوابتين من بوابات المفيض العلوى بتصريف يومي حوالى 100 مليون م3/يوم منخفضا قليلا عن الأسبوع الماضى، مع استمرار توقف التوربينات الأربعة.
وأكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك: أن التدفق سوف ينخفض تدريجيا خلال الأيام القادمة وحينئذ يكتفى بفتح بوابة واحدة، أو إغلاقها فى حالة تشغيل التوربينات مرة أخرى، ومخزون سد النهضة ثابت عند منسوب 638 م، وإجمالى 60 مليار م3.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن تشغيل التوربينات أو توقفها ليس له أهمية بالنسبة لمصر لأن كمية المياه الحالية سوف تمر إلى السودان ومصر سواء مرت على التوربينات أو من خلال بوابات المفيض.
وعلَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على حديث رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن الانتهاء من سد النهضة بنسبة 100%، وأكد أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل؛ بل على العكس نرحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول حوض النيل من أشقائنا، ولسنا ضد هذه التنمية بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، فهو بالنسبة لنا المصدر الوحيد للمياه في دولة معرفة في العالم من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء الماضي، أننا لم نكن معترضين على أي مشروعات، لكن كنا نطالب بأن تكون المشروعات في دول حوض النيل بالتعاون مع بعضنا البعض، وحاولنا خلال السنوات الماضية مع أشقائنا في إثيوبيا والسودان الوصول إلى اتفاق يقنن ويضمن لدولتَي المصب "مصر والسودان" ألا تتأثرا بالسلب من مشروع سد النهضة، وللأسف لم يتجاوب الجانب الإثيوبي، وبالتالي أعلنت مصر في مرحلة ما توقف التفاوض، وتقدمنا لمجلس الأمن.
وأكمل: أعلنّا بكل الوضوح وسنظل نعلن ذلك؛ أن مصر ستظل حريصةً على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة، وطوال المدة التي كان يتم خلالها بناء سد النهضة، كنا نسير بالمسار الدبلوماسي، وفي نفس الوقت اشتغلنا على عدد كبير من المشروعات في مجال الري والصرف الصحي ومعالجة المياه؛ لتقليل التأثير الضار من ملء السد.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تأثيرًا بالفعل حدث؛ ولكن الحمد لله اليوم مع كل الإجراءات التي قامت بها الدولة نقدر نقول إن مخزون ومستوى المياه في بحيرة السد العالي لم يتأثر. وتابع مدبولي: ما زال هناك تحدٍ مع مرحلة تشغيل السد، وهذا هو ما نتحدث فيه، المبدأ، ما ينفعش دولة تنفذ مشروعًا لوحدها دون وجود توافق، وننظر إلى التصريحات التي قيلت على لسان رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلًا: "نحتاج إلى أن يوضع الكلام الجيد في صورة اتفاق تلتزم به الدول مع بعضها البعض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة مخزون مياه سد النهضة التوربينات مجلس الوزراء سد النهضة فی دول
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تطوير مستشفيات قصر العيني.. وأرض جديدة لتوسعات جامعة حلوان
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، صباح اليوم؛ لاستعراض خطة تطوير مستشفيات "قصر العيني" التابعة لجامعة القاهرة، وكذا مقترح توفير أرض جديدة لاستيعاب زيادة الأعداد بجامعة حلوان، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أكد أن بداية عام 2027 ستشهد مرور 200 سنة على إنشاء مستشفى "قصر العيني"، ومن ثم يتم الاستعداد لهذه المناسبة باحتفالية تتضمن تطويرا شاملا، ليصبح "مجمع مستشفيات عالميا"، كما سيتم تطوير المنطقة المحيطة بـ "قصر العيني".
وأوضح "الحمصاني" أن مشروع تطوير مستشفيات "قصر العيني" الجاري تنفيذه حالياً، يسهم في تقديم خدمات طبية متميزة لما يزيد على مليوني مواطن سنوياً، على مستوى محافظات الجمهورية، وكذا القضاء على التكدس المروري الموجود بالمنطقة، وإتاحة أماكن انتظار للسيارات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أنه تم التأكيد، خلال الاجتماع، على أنه سيتم التطوير لمجمع مستشفيات "قصر العيني" بما يتماشى مع الأكواد الطبية العالمية، ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الطبية.
كما شهد الاجتماع، استعراض مقترح تخصيص أرض جديدة لتوسعات "جامعة حلوان" في إحدى المدن الجديدة بشرق القاهرة، بما يسهم في استيعاب الأعداد الجديدة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة، وكذا البرامج الجديدة، مع توفير خدمات جديدة للطلاب، حيث أبدي رئيس الوزراء موافقته المبدئية، مٌشيراً إلى أن الدولة تُولي اهتماماً كبيراً بالتوسع في أعداد الجامعات، وتطوير المحتوي التعليمي، بما يُسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب.