مظاهرات عارمة في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اجتاحت مظاهرات عارمة مناطق متفرقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت؛ إذ طلب المتظاهرين إبرام صفقة تبادل للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
اعتقال 5 مستوطنين إسرائيليين في المظاهراتوخلال المظاهرات، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، 5 أشخاص بمناطق مختلفة خلال مشاركتهم بالاحتجاجات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن الأهداف أُنجزت بغزة ولم يتبق ما يمكن فعله هناك، خلافًا لما تقوله المؤسستان العسكرية والأمنية، مضيفة في تظاهرة ضمت العشرات منهم في حيفا بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز ذويهم في غزة: «أبناؤنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب نتنياهو».
مظاهرات واستنكار عائلات المحتجزينواستنكرت عائلات المحتجزين إصرار رئيس حكومة الاحتلال على مواصلة الحرب في غزة، مؤكدين أنها لأسباب سياسية تتعلق بنتنياهو وحده، متسائلين: «رغم الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، ما الذي يمكن فعله في غزة غير الصفقة ؟».
وداخل العديد من المواقع والبلدات الإسرائيلية وقعت تظاهرات، استجابة لدعوة عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وللمعارضة الإسرائيلية، بضرورة حشد أكبر عدد ممكن في الشوارع الإسرائيلية للضغط والدفع في حكومة الاحتلال، للموافقة والمضي قدمًا في صفقة التبادل التي تطالب بالإفراج الشامل والكامل عن كل المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مظاهرات إسرائيل الاحتلال دولة الاحتلال عائلات المحتجزین فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تصاعد القلق في الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من توجهات الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ترى في الأخير "خصما متشددا يعمل على تقويض أمنها"
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن "اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع”، بحسب ما نقلته عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، شدد على أن الرئيس الشرع "إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكا بالحوار".
وأضاف المصدر الإسرائيلي ذاته "نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل".
وادعت الهيئة أن "الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إيران بدأت البحث عن وسائل للبقاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، زاعمة أن أحد هذه الوسائل يتمثل في "دعم خلايا حماس والجهاد الإسلامي داخل الأراضي السورية".
ولفتت الهيئة إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيها إن "الجولاني كشف عن وجهه الحقيقي بعدما خلع القناع الذي يرتديه"، وذلك في تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع آذار /مارس الماضي.
وشدد كاتس أكثر من مرة، حسب الهيئة الإسرائيلية، على أن دولة الاحتلال "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا"، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي تهديدات مباشرة تجاه إسرائيل منذ تسلمها السلطة.
وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت توتراً أمنياً في 6 مارس، عقب هجمات منسقة لفلول من نظام الأسد على دوريات ونقاط أمنية، أسفرت عن قتلى وجرحى، أعقبتها عمليات تمشيط واشتباكات انتهت باستعادة السيطرة الأمنية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
ورغم أن النظام الجديد لم يصدر أي تهديدات مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "إسرائيل" تواصل منذ شهور شن غارات جوية شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وتوقع ضحايا مدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في سوريا عقب سقوط نظام الأسد لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة عمليا انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.