4 أسباب وراء رائحة الجسم الكريهة.. اتبع هذه النصائح للتخلص منها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يعاني أشخاص كثيرون من مشكلة رائحة الجسم الكريهة، والتي قد تؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وعلاقاتهم الاجتماعية في ظل الشعور بالحرج الشديد ونفور مَن حولهم؛ ما يجعلهم يبحثون عن أسباب خروج هذه الرائحة الكريهة من الجسم وكيفية التخلص منها، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
أسباب رائحة الجسم الكريهةهناك عديد من الأسباب التي ينتج عنها خروج رائحة كريهة من الجسم، حسب ما أوضحه موقع «Healthline»، منها:
البكتيريا: تلعب البكتيريا الموجودة على سطح الجلد دورًا رئيسيًا في ظهور رائحة الجسم الكريهة؛ إذ عند التعرق، تمتزج هذه البكتيريا مع العرق وتنتج روائح كريهة.النظام الغذائي: بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل والثوم المعمر يمكن أن تغير رائحة العرق والتنفس، كما أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية قد يساهم في تفاقم المشكلة. الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية مثل زيادة التعرق أو تغير رائحة العرق. الحالات الطبية: بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية قد تؤدي إلى زيادة التعرق ورائحة الجسم الكريهة. التخلص من رائحة الجسم الكريهة
ويمكن التخلص من رائحة الجسم الكريهة من خلال اتباع بعض النصائح، منها:
1- الاهتمام بالنظافة الشخصية:
الاستحمام بانتظام باستخدام صابون مضاد للبكتيريا. تغيير الملابس الداخلية يوميًا. غسل المناطق التي تفرز العرق بانتظام، مثل الإبطين والقدمين. تجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام.2- اختيار الملابس المناسبة:
ارتداء الملابس القطنية التي تسمح بتهوية الجلد. تجنب الملابس الضيقة التي تمنع تهوية الجسم.3- النظام الغذائي الصحي:
شرب كميات كافية من الماء. تناول الأطعمة الغنية بالألياف. تقليل تناول الأطعمة الدسمة والحارة والتوابل.4- مضادات التعرق:
استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على مواد فعالة مثل كلوريد الألومنيوم.
5- العناية بالقدمين:
غسل القدمين يوميًا وتجفيفهما جيدًا. تغيير الجوارب يوميًا. ارتداء الأحذية المصنوعة من مواد طبيعية. متى يجب زيارة الطبيب؟إذا كانت رائحة الجسم الكريهة مصحوبة بأعراض أخرى مثل زيادة الوزن أو التعب، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب طبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسباب رائحة الجسم الكريهة رائحة الجسم الكريهة الرائحة الكريهة مرض السكري النظافة الشخصية رائحة الجسم الکریهة
إقرأ أيضاً:
هل تريد تقوية جهاز المناعة لديك خلال فترة الأعياد؟ اتبع هذه العادات الصحية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون موسم الأعياد مرهقا، إذ يسافر الأشخاص ويستضيفون العائلة والأصدقاء ويشاركون في الاحتفالات، كل ذلك مع الحفاظ على مسؤوليات أخرى تتعلق بالعمل ورعاية الآخرين.
وسط كل تلك الأنشطة يجدر بالذكر أهمية الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا. فما هي بعض العادات التي يجب على الجميع اتباعها؟ وهل هناك عادات يجب على الناس التفكير في التوقّف عنها بسبب تأثيراتها السلبية على جهاز المناعة؟ وهل هناك نصائح أمان يجب على الناس أخذها في الاعتبار لتقليل فرص الإصابة بالأمراض خلال فترة الأعياد؟
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN. ووين هي طبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: لماذا من المهم بشكل خاص الحفاظ على صحة جهاز المناعة لدينا؟د. لينا وين: أنظمتنا المناعية تعد بمثابة دفاع أجسامنا الطبيعي ضد الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض المحتملة الأخرى. وتقلل أنظمة المناعة القوية والصحية من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والإصابة بأمراض خطيرة.
وتتأثر المناعة بالعديد من العوامل، بعضها تحت سيطرتنا. وعلى سبيل المثال، يساعد الحصول على اللقاحات الموصى بها في بناء المناعة ضد أمراض معينة. إلى جانب اللقاحات، هناك العديد من عوامل نمط الحياة التي أظهرت الأبحاث أنها تعزز أيضًا وظيفة المناعة في أجسامنا.
CNN: ما هي العادات التي يجب على الناس تبنّيها إذا كانوا يريدون تعزيز وظائف المناعة لديهم؟وين: هناك ثلاث عادات مهمة يجب على الناس مراعاتها. أولاً، حافظ على ممارسة النشاط البدني. إضافة إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب، فإن ممارسة الرياضة تحفّز جهاز المناعة.
وقد يقلل النشاط البدني من فرص الوفاة بسبب الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ثانيًا، قلل من تناول الأطعمة فائقة المعالجة. وتحتوي هذه "الأطعمة غير الصحية" على كميات عالية من المواد الكيميائية مثل المواد الحافظة والمستحلبات والألوان الصناعية والأصباغ. وقد يؤدي تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة إلى تقصير العمر بنسبة تزيد عن 10%. وقد ارتبطت هذه الأطعمة بالالتهابات.
ويرتبط نقص النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بالسمنة، التي ترتبط بضعف وظائف المناعة. وينبغي على الأشخاص أن يهدفوا إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المتوسطة إلى عالية الكثافة، وينبغي لهم أن يحاولوا اتباع نظام غذائي يركّز على الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصوليا، والحبوب الكاملة، والمكسّرات.