هاني متولي: إلغاء اشتراطات البناء بقانون 2021 ينشط قطاع التشييد والبناء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعتبر الدكتور هاني متولي، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن إلغاء اشتراطات البناء التي فرضت في عام 2021 والعودة إلى أحكام قانون البناء رقم 119 لعام 2008 يمثل خطوة كبيرة لتنشيط قطاع البناء والتشييد اعتمادًا على القطاعين الخاص والأهلي، مشيرًا إلى أن العمل بأحكام قانون 119 يمثل عودة القطاع إلى اقتصادياته كما كانت قبل عام 2021، الأمر الذي يعطي حوافز قوية لاندماج الأفراد والشركات في عمليات البناء والتشييد.
وكشف متولي، خلال لقاءه مع برنامج «هذا المساء»، المذاع على القناة «القاهرة» بالتليفزيون المصري، عن أن الاشتراطات التي تم فرضها في عام 2021 لتنظيم البناء قد أدت إلى ركود كبير في حركة البناء مع التعقيدات الإدارية والفنية، التي فرضتا هذه الاشتراطات للدرجة التي لم يتمكن أحد معها سوى أعداد محدودة للغاية لا تتجاوز أصابع اليد، في الحصول على رخص بناء، الأمر الذي حد بشكل كبير في التنمية العمرانية القائمة على عمل القطاع الخاص والأهلي.
الاشتراطات كانت غير مناسبة لغالبية المجتمع المصريكما أشار د. هاني متولي، إلى أن الاشتراطات أيضا جاءت غير مناسبة لظروف غالبية المجتمع المصري في المحافظات، ومن ثم أدى ذلك إلى ركود كبير في البناء؛ الأمر الذي أدى بدوره إلى انتشار البطالة بين الأيدي العاملة في قطاع البناء، وبالتالي ركود كبير في الطلب على مواد البناء وما يتبعه من مشاكل في صناعة هذه المواد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشتراطات البناء البناء والتشييد البناء قطاع البناء کبیر فی
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.