“يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين أمريكيين: الفرص تتزايد للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لبنان – أفاد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن التسوية على الجبهة الشمالية (مع لبنان) ممكنة قريبا.
وحسب ما نقلت “يديعوت أحرونوت”، بعث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسالة إلى إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مفادها ضرورة إحراز تقدم في مسألة إعادة المستوطنين إلى الشمال.
وشهد مسؤولون أمريكيون بأن “الفرص تتزايد للتوصل إلى تسوية في لبنان بقيادة آموس هوكشتاين، مبعوث بايدن، وبتشجيع من ترامب”، وبحسبهم فإن “هناك أيضا جهودا كبيرة لإبرام صفقة تبادل أسرى صغيرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين ستتوجه الليلة (بين السبت والأحد) إلى واشنطن، حيث من المتوقع أن يجتمعوا مع كبار المسؤولين بشأن الترويج لصفقة تبادل على المدى القريب، قبل تغيير الحكومة في الولايات المتحدة.
ومن بين أمور أخرى، ستلتقي العائلات بكبار المسؤولين في البيت الأبيض، إلى جانب سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
هذا أفادت القناة 12 العبرية بأن إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار في الشمال لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها.
من جهته، أكد الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم، يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان، حيث أوضح قائلا: “أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، وإن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان”.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر ولبنان يطالبان بتطبيق القرار 1701 دون انتقائية
البلاد – القاهرة
أكدت مصر ولبنان توافقهما الكامل على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، وأهمية احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل غير انتقائي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة، أمس الثلاثاء، حيث شدد الوزيران على أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على دول الجوار، خاصة لبنان وسوريا، يضع النظام الدولي برمته أمام اختبار حقيقي.
وأكد الوزيران على رفض سياسة فرض الأمر الواقع وغطرسة القوة، محذرَين من نتائجها الكارثية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأعربا عن رفضهما لأي تجاوزات تنتهك سيادة الدول أو تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجدّد الوزير المصري التأكيد على إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية، ورفضها القاطع للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه. كما شدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الإسرائيلي الفوري وغير المشروط من جنوب لبنان، مطالبًا بتطبيق القرار 1701 بكامله، ومن جميع الأطراف دون انتقائية، حفاظًا على وحدة لبنان واستقراره.
وأكد عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع ما وصفه بـ”الاستخفاف الإسرائيلي باتفاق فض الاشتباك لعام 1974″، محذرًا من خطورة استمرار إسرائيل في احتلال مزيد من الأراضي السورية واستباحة ترابها الوطني.
كما استعرض الوزيران الجهود المشتركة على المستوى الإقليمي، لا سيما فيما يتعلق بتطورات قطاع غزة، حيث شدد عبد العاطي على استمرار الاتصالات المصرية لوقف إطلاق النار واستعادة تدفق المساعدات الإنسانية. وأشار إلى الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، بمشاركة فعلية من الفلسطينيين على أرضهم، والتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.