أعلن حزب الله، في وقت مبكر اليوم الأحد، أنه قصف بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية قرب بوابة حسن في محيط بلدة شعبا اللبنانية، ونشر حصيلة لعملياته أمس ضد إسرائيل، في حين قتل 28 لبنانيا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في جنوب لبنان.

كما قال الحزب إنه استهدف تجمعا آخر للجيش الإسرائيلي في مستوطنة هغوشريم برشقة صاروخية.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت مبكر اليوم الأحد، إن صفارات إنذار دوت في مستوطنتي كريات شمونة ومرغليوت بإصبع الجليل للتحذير من تسلل طائرة مسيرة من لبنان.

وقال حزب الله في بيان إنه نفذ أمس السبت 27 عملية كان أبرزها إعلانه أنه هاجم للمرة الأولى قاعدة عين خوزلوت جنوبي بحيرة طبريا، كما أعلن أنه هاجم للمرة الأولى أيضا مصنع ملام العسكري جنوبي مدينة تل أبيب، لافتا إلى أن هذا المصنع يبعد عن حدود لبنان نحو 132 كلم. كما قصف الحزب 3 قواعد في حيفا والجليل الأعلى وتجمعات لجنود إسرائيليين في الشمال.

حزب الله ينشر ????????

عمليات المقاومة الاسلامية بتاريخ السبت 9-11-2024 pic.twitter.com/mfYt8KAnVV

— AHMAD SLMAN (@ahmad__slman) November 9, 2024

حزب الله أعلن أيضا أنه قصف برشقة صاروخية قاعدتي ميرون في الجليل وزوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا. وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا برشقات صاروخية مدينة صفد، ومستوطنتي برعام وكريات شمونة.

كما أعلن الحزب أنه استهدف بالصواريخ تجمعات للجنود في مستوطنة المنارة وموقع العباد، وقال إن مقاتليه أسقطوا بصاروخ أرض-جو مسيّرة من نوع "هيرمس 450" في بلدة دير سريان، جنوبي لبنان، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على المسيرة بعد إسقاطها.

وبث حزب الله صورا لاستهداف مقاتليه حشود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة مسغاف عام، ومحيط بلدة مارون الراس، على الحدود الجنوبية.

كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو التقطه إسرائيليون يوثق إطلاق حزب الله صواريخ من مواقع قريبة من الحدود على الرغم من التوغل البري الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع، الذي تقول تل أبيب إنه يستهدف إبعاد مقاتلي الحزب عن الحدود.

???? مصادر عبرية: توثيق لحظة إطلاق حزب الله لصواريخ من على الحدود رغم العملية البرية لجيش الاحتلال في بلدات جنوبي لبنان pic.twitter.com/RPY7Vl7FWX

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 9, 2024

70 صاروخا

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 70صاروخا من لبنان منذ صباح السبت، وإن الاستهداف شمل مناطق في عكا وخليج حيفا والجليل. كما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوات اللواء "765" تواصل عملياتها البرية المركزة في جنوبي لبنان تحت قيادة الفرقة "91 ن"، وعثرت على مبان تحت الأرض تضم مخازن وسائل قتالية وأسلحة ووثائق ذات أهمية استخبارية، وصواريخ من طراز كورنيت وقذائف "آر بي جي"، إضافة إلى مخزن أسلحة، ونظام صاروخي متنقل محمّل بقذائف صاروخية جاهزة للإطلاق تجاه بلدات في إصبع الجليل.

غارات إسرائيلية

في هذه الأثناء، تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان شملت قضاء صور، وعلى بعلبك وبلدات في البقاع شرق لبنان.

وقال مراسل الجزيرة إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ، في وقت مبكر اليوم الأحد، 3 غارات على منطقتي جرماش وقلد السبع عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع شرقي لبنان. كما شنت طائرات إسرائيلية غارات على بلدتي مشغرة وسحمر في البقاع الغربي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 28 شخصا في الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق البلاد.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارات الإسرائيلية على بعلبك-الهرمل أدت إلى 20 شهيدا، بينهم 11 في بلدة الكنيسة، إضافة إلى 14 جريحا".

???? مصادر لبنانية: مصابون جراء قصف الاحتلال بلدة صريفا في جنوب #لبنان. pic.twitter.com/FBvM2zNNEV

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 9, 2024

كما أسفرت غارات إسرائيلية على عدة بلدات بقضاء صور جنوبي لبنان، السبت، عن مقتل 12 وإصابة 3 من فرق الإسعاف ومتطوعي الدفاع المدني.
وفي الجنوب أيضا، أصيب 12 شخصا في "ضربة إسرائيلية استهدفت حيا في مدينة النبطية"، وفق الوزارة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3117 قتيلا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات غارات إسرائیلیة إسرائیلیة على جنوبی لبنان حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها

كشف تقرير جديد لمعهد "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالدراسات الأمنية، أنَّ هناك 5 وحدات في الحرس الثوري الإيراني تعمل على إعادة تأهيل "حزب الله" والتركيز على إعادة البناء العسكريّ والتكنولوجي واللوجستي.   وأوضح التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ إيران مُنخرطة بالعمق في إعادة بناء "حزب الله" خصوصاً من جانب الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن هناك صورة معقدة لجهود إعادة البناء العسكرية الشاملة والتي تشمل المشاركة المباشرة لضباط وخبراء إيرانيين مُحترفين.   وذكر التقرير أنَّ البيانات الرئيسية تشير إلى أضرار جسيمة لحقت بـ"حزب الله" خلال الحرب، حيث تمّ استهداف نحو 4 آلاف مسلح وإصابة الآلاف الآخرين، وأضاف: "يمثل كل ذلك خسارة تتراوح بين 15
 و 20% من إجمالي قوة الحزب والتي تشمل نحو 100 ألف مسلح في القوات النظامية والاحتياطية".     وقال التقرير إن هناك 5 وحدات مركزية في الحرس الثوري الإيراني تُشارك بشكلٍ مُباشر في عملية إعادة الإعمار في لبنان وهي:   1- الوحدة 8000: مسؤولة عن إنتاج وتوريد أنظمة الأسلحة للمنظمات الموالية لإيران في المنطقة.     يرأس هذه الوحدة حسن حبيبي، وتتخصص في مجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية.   2- الوحدة 2250: هي قسم اللوجستيات العامل في سوريا ولبنان، وتعرف أيضاً باسم "مكتب المساعدات للبنان"، وهي مسؤولة عن تنسيق شحنات الأسلحة والقوى العاملة والأموال والمعدات من إيران.   وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي، كانت الوحدة تعمل بشكل أساسي عبر الطريق البري.   3- الوحدة 340: هي وحدة للبحث والتطوير تعمل بالتعاون مع الجامعات وصناعة الأسلحة في إيران.   يرأسُ هذه الوحدة حميد فضلي (المعروف أيضاً باسم محسن كافي)، وتتخصص الوحدة في تطوير الطائرات من دون طيار والصواريخ وتدريب الأفراد.   4- الوحدة 190: وهي مسؤولة عن تهريب الأسلحة والمعدات والأموال والأفراد إلى كل أنحاء العالم.   ويترأس الوحدة بهانوم شاهاري، وهي تعمل باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التمويه، بما في ذلك استخدام شركات وهمية وبنية تحتية مدنية.   5- الوحدة 300: وحدة إلكترونية متخصصة في الحرب الإلكترونية، ويترأسها أمير لشكريان.   تتعامل هذه الوحدة مع تطوير القدرات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية والهجمات على البنية التحتية للدولة.   كذلك، يشير تقرير "ألما" إلى أنَّ ضباطاً مُحترفين من الحرس الثوري موجودون فعلياً في لبنان ويرافقون "حزب الله" عن كثب، وأضاف: "وتشمل جهود هؤلاء الضباط إعادة تأهيل محاولات نقل الأسلحة والأموال، إدارة فرق التحقيق، إجراء فحوصات معمقة لعمل الحزب في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحرس الثوري حزب الله في إجراء تعديلات على بنيته التنظيمية ومؤسساته الاقتصادية من أجل خفض النفقات وتبسيط العمليات. ووفقاً للتقديرات، من المتوقع أيضاً أن يساعدوا في تدريب وتأهيل المجندين الجدد، وخاصة في الوحدات القتالية التي تكبدت خسائر كبيرة، مثل وحدات رضوان، نصر وعزيز".   وأوضح التقرير أنَّ "الشخص الذي سينسق جهود إعادة الإعمار سيكون قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان"، وأضاف: "حتى شباط 2025، لم يتضح من سيحل محل عباس نيلفورشان، الذي تم القضاء عليه مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في 27 أيلول 2024".   وذكر أنّ "الوثائق والمعلومات تشير إلى تحرك معقد واحترافي من جانب إيران لإعادة بناء حزب الله، باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات التكنولوجية واللوجستية والتكتيكية"، وأردف: "تؤكد هذه الخطوة على التزام إيران بدعم المنظمة وقدرتها على إعادة بنائها حتى بعد الخسائر الكبيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر برفح جنوبي غزة
  • الاحتلال يواصل عملياته شمال الضفة ويكثف الهدم والاعتقالات.. تفاصيل
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الجيش الأمريكي ينشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود المكسيكية
  • 5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)