أستاذ علوم سياسية: ترامب سينهي الحرب خلال الأسابيع الأولى من إدارته
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم يتغير ، وما يحركه أفكاره وتركيبته النفسية، مشيرًا إلى أن ترامب خلال هذه الولاية سيكون أكثر عقلانية ورشادة مما قد يتوقعه البعض، خاصة وأن هذه الولاية هي الأخيرة.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن الرئيس ترامب يأتي للرئاسة الأمريكية في هذه الولاية بفريق كامل يؤمن بأفكاره، ولن يتم معارضته في أي قرار، مشيرًا إلى أن "ترامب" يشعر بأنه شخصية استثنائيه وقادر على تحدي أي مؤسسة في أمريكا، واقناع الشعب الامريكي بأي شيء، ولعل الانتخابات الأمريكية الأخيرة دليل على هذا الأمر.
ولفت إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب مقتنع بضرورة عدم التورط العسكري في المنطقة، حيث هاجم الدخول الأمريكي في حرب الخليج، كما أن "ترامب" لا يريد أن يتحول الشرق الأوسط إلى عبء اقتصادي على الولايات المتحدة، وبالتالي كم المساعدات العسكرية التي حصلت عليها دولة الاحتلال في عهد "بادين" لن تتكرر.
وأشار إلى أن "ترامب" سيسعي إلى إنهاء الحرب خلال الأسابيع الأولى من إدارته، ولكن هذا لن يحل المشكلة، حيث سيستمر الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على قطاع غزة، وأي حديث عن حل الدولتين سيكون مستبعدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الحرب أستاذ علوم سياسية محمد كمال حرب الخليج إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «العمل» تبذل جهودا كبيرة في ملف الهجرة غير الشرعية
أشاد الدكتور إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، بدور وزراة العمل في تنظيم الهجرة الشرعية وتصدير العمالة المصرية للخارج بشكل مقنن، ما يساهم في التنمية، حيث يعتبر العنصر البشري أحد أهم الموارد في تنمية الاقتصاد المصري، لذلك يجب الحفاظ عليه وتنظيم عمليات تصديره للخارج.
جهود وزراة العمل في ملف الهجرةوأوضح بدر الدين لـ«الوطن»، أنّ هناك فرقا بين تصدير العمالة بشكل منظم بعقود عمل تضمن حقوقهم، وبين ما يحدث من البعض في محاولات الهجرة غير الشرعية وحالات الموت التي نراه، ونخسر فيها شبابا هم ثروة بشرية مهمة، موضحا أنّ وزراة العمل تعمل بشكل كبير في هذه الملفات لتنظيمها.
توفير فرص عمل للشبابولفت أستاذ العلوم السياسية إلى دور وزراة العمل في توفير فرص عمل للشباب وتنمية مهاراتهم وبناء قوى عاملة تنافسية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، ما يعزز قدرات رأس المال البشري المصري ويؤهله لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، إلى جانب دعم المصريين العاملين في الخارج من خلال تعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي الخارجية.