استراتيجية ترامب في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستقف بجانب دولة الاحتلال، وستعمل على إعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي بناءً على تصريحاته.
وتابع "هريدي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن هناك علاقة شخصية بين "ترامب" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن دولة الاحتلال خلال الفترة المقبلة ستحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب الاستراتيجية من الإدارة الأمريكية في عهد "ترامب".
ولفت إلى أن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي في كيفية التعامل مع إيران سيكون كبيرًا للغاية، والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العام الماضي مهد للبدء في تنفيذ ما تضمنته صفقة "القرن" التي طرحت من قبل "ترامب" في عام 2020.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران، كان في إطار اعتقاد نتنياهو بأن الرئيس دونالد ترامب سيكون الرئيس الأمريكي المقبل، ومن ثم ستكون هناك قدرة على فرض ما تريده دولة الاحتلال على المنطقة بصورة أكبر، من خلال ضم المزيد من أراضي الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الشرق الاوسط حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق الديهي دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث إن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينيات والثمانينيات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
كما أشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، على أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما.